ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى
منتدى عشق الليالي
عدد مرات النقر : 474
عدد  مرات الظهور : 4,354,146 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 285
عدد  مرات الظهور : 4,354,142 
عدد مرات النقر : 244
عدد  مرات الظهور : 4,354,132 منتدى بقايا حنين
عدد مرات النقر : 459
عدد  مرات الظهور : 4,354,131

عدد مرات النقر : 75
عدد  مرات الظهور : 4,354,130 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 149
عدد  مرات الظهور : 4,351,558 
عدد مرات النقر : 71
عدد  مرات الظهور : 4,351,540 
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 4,351,538

عدد مرات النقر : 152
عدد  مرات الظهور : 4,342,282 
عدد مرات النقر : 71
عدد  مرات الظهور : 4,342,2820 
عدد مرات النقر : 85
عدد  مرات الظهور : 4,342,2811 
عدد مرات النقر : 758
عدد  مرات الظهور : 4,342,2812

عدد مرات النقر : 62
عدد  مرات الظهور : 630,6054 
عدد مرات النقر : 67
عدد  مرات الظهور : 630,3155 
عدد مرات النقر : 61
عدد  مرات الظهور : 630,1716 
عدد مرات النقر : 19
عدد  مرات الظهور : 629,9907
كلمة الإدارة


العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات إيمانية عامة

نفحات إيمانية عامة

2 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-08-2024, 08:32 AM
عاشق الغاليه غير متواجد حالياً
Iraq     Male
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 62
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » يوم أمس (12:49 AM)
آبدآعاتي » 167,476
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
 التقييم » عاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » وسام 1000 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام 1000موضوع  


/ نقاط: 0

وسام العيد  


/ نقاط: 0

105  


/ نقاط: 0
 
افتراضي ألا تحبون أن يغفر الله لكم

Facebook Twitter



ألا تحبون أن يغفر الله لكم



الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، مجيب الدعوات، رفيع الدرجات، وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، رافع السماوات، ومنزّل الآيات، إلهنا وخالقنا ورازقنا، وليس لنا رب سواك.



اللهم أنت أحق من ذُكر، وأحق من عُبد، وأرأف من ملك، وأجود من سُئل، وأوسع من أعطى. أنت المَلِكُ لا شريك لك، والفَرد لا نِدّ لك، كل شيء هالك إلا وجهَك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تُعصى إلا بعلمك، تطاع فتشكر، وتُعصى فتغفر، وتكشف الضر، أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، حِلْتَ دون النفوس، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآثار ونسخت الآجال.



وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد:

فيا أيها المؤمنون العظماء: ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟! ألا تتمنون أن يرحمكم الله؟! بل أعظم من هذه الأمنيات التي ذكرناها من المغفرة والرحمة؛ ألا ترجون من الله أجرا لا يعلم فضل هذا الأجر إلا الله وحده إنه العفو والصفح أيها الفضلاء. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التغابن: 14].ويقول سبحانه وتعالى: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى: 40] ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ [النور: 22].



قال ابن كثير: (هذه الآية نزلت في الصدِّيق، حين حلف ألا ينفع مِسْطَح ابن أثاثة بنافعة بعدما قال في عائشة ما قال،... فلما أنزل الله براءةَ أمِّ المؤمنين عائشة، وطابت النفوس المؤمنة واستقرت، وتاب الله على مَن كان تكلَّم من المؤمنين في ذلك، وأُقيم الحدُّ على مَن أُقيم عليه، شَرَع تبارك وتعالى، وله الفضل والمنة، يُعطِّفُ الصدِّيق على قريبه ونسيبه، وهو مِسْطَح بن أثاثة، فإنَّه كان ابن خالة الصديق، وكان مسكينًا لا مال له إلا ما ينفق عليه أبو بكر، رضي الله عنه، وكان من المهاجرين في سبيل الله، وقد تاب الله عليه منها، وضُرب الحدَّ عليها. وكان الصديق رضي الله عنه معروفًا بالمعروف، له الفضل والأيادي على الأقارب والأجانب. فلما نزلت هذه الآية إلى قوله: ﴿ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22] أي: فإنَّ الجزاء من جنس العمل، فكما تغفر عن المذنب إليك نغفر لك، وكما تصفح نصفح عنك. فعند ذلك قال الصديق: بلى، والله إنَّا نحبُّ - يا ربنا - أن تغفر لنا. ثم رَجَع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة، وقال: والله لا أنزعها منه أبدًا، في مقابلة ما كان قال: والله لا أنفعه بنافعة أبدًا، فلهذا كان الصديق هو الصديق رضي الله عنه وعن بنته.



يالها من عظمة! أبوبكر يعفو عن شخص خاض في عرضه ونحن للأسف الشديد أخطاء بسيطة من بعضنا ولا نعفوا شتان بيننا وبين أبي بكر رضي الله عنه.



فالعفو أيها المؤمنون بابٌ رفيع للفوز بالجنان ونيل رضا الرب الرحمن؛ قال الله تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 133، 134].



يقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُؤوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ» رواه أبو داود والترمذي وحسنه.



وأهل العفو - عباد الله - هم الأقرب لتحقيق تقوى الله جل وعلا؛ قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [البقرة:237]. قال ابن عباس: أقربهما للتقوى الذي يعفو، العفو والصفح باب عظيم من أبواب الإحسان؛ قال الله تعالى: ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة:13].



هذه هي العزة ياباغي العزة وهذه هي الرفعة يامن تنشدها، لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما نقَصَت صدقةٌ من مالٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلاَّ عِزًّا، وما تواضَعَ أحدٌ للهِ إلا رفعَه)) رواه مسلم.



ومقام العفو والصفح في رؤية كثير من الناس ذلٌّ ومهانة؛ فتقول له نفسه الأمارة بالسوء: كيف تعفو وكيف تصفح وقد فعل بك ما فعل وأساء إليك بكيت وكيت، أين العز! أين القوة! أين الشهامة! فتحدِّثه نفسه أن العزة في الانتقام. ولا والله العز إنما هو في العفو والصفح لا كما يظنه كثير من الناس، وفي هذا جاء الحديث في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا)) أي أن العفو لا يزيد صاحبه إلا عزاً ورفعةً وسموَّ قدرٍ في الدنيا والآخرة.



هذا عمر بن عبد العزيز - رضي الله - يقول: " أحب الأمور إلى الله ثلاثة: "العفو في القدرة، والقصد في الجدة، والرفق في العبادة، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة".



أيها المؤمنون: يامن تبحثون عن السعادة، يامن تبحثون عن راحة البال وطمأنينة النفس، يامن تشكون من القلق والهم والاضطرابات اسمع إلى هذا الشاعر وهو يقول:
لما عفوت، ولم أحقد على أحدٍ تحبون يغفر الله
أرحت قلبي من غم العداوات تحبون يغفر الله

إني أحي عدوي عند رؤيته تحبون يغفر الله
لأدفع الشر عني بالتحيات تحبون يغفر الله

وأظهر البشر للإنسان أبغضه تحبون يغفر الله
كأنما قد حشى قلبي محبات. تحبون يغفر الله




تريد الراحة والسعادة عليك بتطبيق هذه الوصية العظيمة من الله سبحانه.

﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34].



فلقد أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب، والحِلم عند الجهل، والعفْو عند الإساءة، فلا يَستوي الإحسان إلى الخَلق ولا الإساءة إليهم، لا في ذاتها، ولا في وصفها، ولا في جزائها، فإذا أساء إليك مسيء من الخَلق، خصوصًا مَن له حقٌّ كبير عليك؛ كالأقارب والأصحاب ونحوهم، إساءة بالقول أو بالفعل، فقابِلْه بالإحسان إليه، فإنْ قطَعك فصِلْهُ، وإن ظلمك فاعفُ عنه، وإن هجَرَك فطيِّب له الكلام، وابذُلْ له السلام، وكذلك لا يستوي الإيمان بالله وطاعته والشرك بالله ومعصيته، ولا تستوي دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى دين الحق ودعوة الكفار إلى الضلال البعيد، ولا تستوي الحسنة التي يرضى الله بها ويُثيب عليها ولا السيئة التي يكرهها الله ويعاقِب عليها، فالحسنة لا يستوي أثرها، كما لا تستوي قيمتها مع السيئة.



مَن أساء إليك، فادفعه عنك بالإحسان، فادفع بالحلم جهل الجاهل، وبالعفو إساءة المسيء، وإذا اعترضتك سيئة، فادفعها بالحسنة، كذلك كما لو أساء إليك رجلٌ إساءةً، فالحسنة أن تعفو عنه؛ مثل أن يذمك فتَمدَحه، فإذا فعل المسلم ذلك عصَمَه الله من الشيطان، وخضع له عدوُّه كأنه وليٌّ قريب إليه مِن الشفقة عليه والإحسان إليه، ويصير المسيء الذي بينك وبينه عداوة كأنه من ملاطفته وبره صديقٌ قريب، وكذلك إذا قابل المسلم إساءةَ عدوِّه بالإحسان، انقلب من العداوة إلى المحبة، ومن البغضة إلى المودَّة، ثم بعد ذلك يَصير العدو كالصديق، والبعيد عنه كالقريب.



فتلك السماحة تحتاج إلى قلب كبير يَعطف ويسامح وهو قادر على الإساءة والردِّ إذًا، وهذه القدرة ضرورية لتُؤتي السماحةُ أثَرَها، وما يوفَّق لهذه الأخلاق وهذه الخصال الحميدة إلا الذين صبروا نفوسهم على ما تكرَه، وأجبروها على ما يُحبُّ الله؛ فإنَّ النفوس مجبولة على مُقابلة المسيء بإساءته وعدم العفو عنه، فكيف بالإحسان؟! فإذا صبر الإنسان نفسه، وامتثَلَ أمْرَ ربه، وعرَف جزيل الثواب، وعلِم أن مقابلته للمسيء بجنس عمله لا يُفيد شيئًا، ولا يَزيد العداوة إلا شدةً، وأن إحسانه إليه ليس بواضعٍ قدرَه، بل مَن تواضَعَ لله رفَعَه؛ هان عليه الأمر مُتلذذًا مستحليًا له؛ لكونه من خصال خواص الخلق التي يَنال بها العبد الرِّفعة في الدنيا والآخرة، التي هي مِن أكبر خصال مكارم الأخلاق، ولا عجب أن رأينا أحد محقِّقي علماء الإسلام مثل ابن القيم يقول: "الدين هو الخلُق، فمَن زاد عليك في الخلُقِ، زاد عليك في الدين"؛ مدارج السالكين، فمن عفا عفا الله عنه، ومن صفح صفح الله عنه، ومن غفر غفر الله له، ومن عامل الله فيما يحب، وعامل عباده كما يحبون وينفعهم، نال محبة الله ومحبة عباده، واستوثق له أمره.



♦ وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 37].

قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: (أي: سجيتهم وخلقهم وطبعهم تقتضي الصفح والعفو عن الناس، ليس سجيتهم الانتقام من الناس).



عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كم نعفو عن الخادم؟ فصمت! ثم أعاد عليه الكلام، فصمت! فلما كان في الثالثة، قال: (اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة)) رواه ابوداوود والترمذي.وهوالسلسلة الصحيحة



♦ وعن عمر بن عبد العزيز قال: (أحبُّ الأمور إلى الله ثلاثة: العفو في القدرة، والقصد في الجدة، والرفق في العبادة، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة.



إن الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة الصحيحة، التي تحضُّ على العفو - هذه ملاحظة مهمة جداً - لا تعني، ولا تريد أن يكون العفو مرتعاً للمجرمين يسرحون ويمرحون في رحابه، ولا تعني ولا تريد أن يكون العفو حصناً لهم يحميهم من حكم العدالة فيهم، ولا تعني ولا تريد أن يكون العفو منطلقاً جديداً للعدوان على دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم قال تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [سورة البقرة:179].



كان أبو عزة الجمحي الشاعر من أسرى بدر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد حدد مبلغ أربعة آلاف درهم فداءً لكل أسير، فكلم أبو عزَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، لقد عرفتَ ما لي من مال، وإني ذو حاجة، وذو عيال، فامنن عليَّ، فمنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه، وأخذ عليه العهد ألا يظاهر عليه أحداً لكنه نقض العهد، وعاد إلى ما كان عليه من سب النبي صلى الله عليه وسلم، وهجاء أصحابه، وحضِّ الناس على قتاله. وفي يوم أحد ظفر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لا تقتلني وامنن عليَّ ودعني لبناتي، وأعاهدك ألا أعود، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لا والله لا أدعك تمسح عارضيك بأستار الكعبة وتقول للناس: خدعت محمداً مرتين، إن المؤمن لا يُلدغ من جُحر مرتين) رواه مسلم. ولم يعف عنه.



لهذا ليس من العفو أن نستسلم لعدو غاصب، سلب الأرض، وانتهك الحرمات، وأفسد العقائد، وأفرغ القيم، وزور التاريخ، فالمؤمنون الصادقون إذا أصابهم البغي هم ينتصرون.



قلت ماسمعتم واستغفرالله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه فيا فوز المستغفرين.



الخطبة الثانية

الحمدلله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيما لشانه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله وسلم عليه وعلى أصحابه وإخوانه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:

♦ في العفو رحمة بالمسيء، وتقدير لجانب ضعفه البشري، وامتثال لأمر الله، وطلب لعفوه وغفرانه.



وتوثيق للروابط الاجتماعية التي تتعرض إلى الوهن والانفصام بسبب إساءة بعضهم إلى بعض، وجناية بعضهم على بعض وسبب لنيل مرضات الله سبحانه وتعالى، و سبب للتقوى وبالعفو تُنال العزة، والعفو والصفح سبيل إلى الألفة والمودة بين أفراد المجتمع في العفو والصفح الطمأنينة، والسكينة، وشرف النفس. بالعفو تكتسب الرفعة والمحبة عند الله وعند الناس.



عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد يقول: أين العافون عن الناس؟ هلموا إلى ربكم، وخذوا أجوركم، وحق على كل امرئ مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة".



العفو والصّفح - عباد الله - هما خلُقُ النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأين المشمِّرون المقتَدون؟! أين من يغالِبهم حبُّ الانتصار والانتقام؟! أين هم من خلُق سيِّد المرسَلين؟! سئِلَت عائشة رضي الله عنها عن خلُق رسولِ الله فقالت: لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواق، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح. رواه أحمد والترمذي وأصله في الصحيحين. ﴿ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 36، 37]

الموضوع الأصلي: ألا تحبون أن يغفر الله لكم || الكاتب: عاشق الغاليه || المصدر: منتدى امسيات








عدد مرات النقر : 29
عدد  مرات الظهور : 1,751,2273
 توقيع : عاشق الغاليه


رد مع اقتباس
قديم 04-08-2024, 09:04 AM   #2



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (11:39 AM)
آبدآعاتي » 110,408
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

نور غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا وبارك بك
لهذا الجلب الطيب
وهذا العطاء المفعم بالخيرات
نفع الله بك وجعله في موازين حسناتك يارب
تقديري لجهودك الدائمة
دمت بمرضاة الله ..
الله يسعدك
ابداعك فاق الحدود والله ):


 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
من مواضيع



رد مع اقتباس
قديم 04-08-2024, 09:17 AM   #3



 
 عضويتي » 72
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » يوم أمس (12:34 AM)
آبدآعاتي » 1,062
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ابن الرافدين has much to be proud ofابن الرافدين has much to be proud ofابن الرافدين has much to be proud ofابن الرافدين has much to be proud ofابن الرافدين has much to be proud ofابن الرافدين has much to be proud ofابن الرافدين has much to be proud ofابن الرافدين has much to be proud of
 

ابن الرافدين غير متواجد حالياً

افتراضي



شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا فى المنتدى

بارك الله فيك أخى ...

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة

لك منـــــــ إجمل تحية ــــــــــى


 توقيع : ابن الرافدين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-08-2024, 02:47 PM   #4



 
 عضويتي » 63
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » اليوم (07:01 PM)
آبدآعاتي » 98,171
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

الأمير متواجد حالياً

افتراضي



.
.
.
.
أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ..
دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم
الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ ،
لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ .


 توقيع : الأمير



رد مع اقتباس
قديم 04-09-2024, 08:47 AM   #5



 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (05:59 PM)
آبدآعاتي » 171,610
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » همسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

همسة متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير


 توقيع : همسة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
من مواضيع



رد مع اقتباس
قديم 04-09-2024, 02:31 PM   #6



 
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (06:53 PM)
آبدآعاتي » 231,490
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
 التقييم » نورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

نورة غير متواجد حالياً

افتراضي




*
*
*

يعطيك العافية

على ما طرحتم من موضوع قيم

تسلم ايدك ويسلم مجهودك الرائع

وفي انتظار جديدك

دمت بسعادة
*
*
*
*

|؛ نــــــورة ؛|



 توقيع : نورة



رد مع اقتباس
قديم 04-09-2024, 11:14 PM   #7



 
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (06:06 PM)
آبدآعاتي » 157,820
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » المهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond repute
ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
 

المهره♕ غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله كل خير
ع الطرح القييم
لاحرمك الاجر والثواب
/*


 توقيع : المهره♕



رد مع اقتباس
قديم 04-10-2024, 06:39 AM   #8



 
 عضويتي » 100
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » 04-25-2024 (04:40 PM)
آبدآعاتي » 60,006
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

الراقية ♔ غير متواجد حالياً

افتراضي



عطاء مترف
جزاك الله كل خير
و بارك الله فيك و وفاك




 توقيع : الراقية ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
من مواضيع



رد مع اقتباس
قديم 04-20-2024, 06:48 PM   #9



 
 عضويتي » 62
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » يوم أمس (12:49 AM)
آبدآعاتي » 167,476
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
 التقييم » عاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

عاشق الغاليه غير متواجد حالياً

افتراضي



كل الشكر لك على
تواجدك الجميل وردك الرائع
اسعدني جدا مرورك
. ربي يعافيك ويسعدك
دمت بالف خير


 توقيع : عاشق الغاليه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
من مواضيع



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, تحبون, يغفر

ألا تحبون أن يغفر الله لكم



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أين جاء الله ؟! وهل خلق نفسه ؟ فيديو مؤثر جداً لشيخ بدر المشاري فك الله اسره الراقية ♔ نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه 5 04-21-2024 03:49 AM
س و ج كلمة تقولها فى سجودك يغفر الله ذنوبك كلها سارع بقولها الآن اسئلة دينية صعبة جدا واجوبتها نور نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه 4 03-30-2024 11:21 PM
جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين نورة القصص الإسلاميه 5 03-30-2024 11:18 PM
هكذا رفع الله مقام الرسول صلى الله عليه وسلم إلي منازل الكرامة المهره♕ نفحات من السنة النبوية 14 03-22-2024 11:20 PM
أمطروا من تحبون بوصال دائم عاشق الغاليه زآوية حره 5 03-16-2024 04:39 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant