حين بدأتَ تلملمُ ذيول هزيمتك وترحل بعيدًا إلى حيث لا أحد أيقنتُ أنه لا جدوى منك فغيابك الأبدي أوهن جسدي أصبحت كعجوزٍ لا تقوى الوقوف تتكئ على أطراف الليل .
حين بدأتَ تلملمُ ذيول هزيمتك
وترحل بعيدًا إلى حيث لا أحد
أيقنتُ أنه لا جدوى منك
فغيابك الأبدي أوهن جسدي
أصبحت كعجوزٍ لا تقوى الوقوف
تتكئ على أطراف الليل .
يرتجف قلبي وتنحني أضلع الحنين
وهذا الشجن القابع بين أزقة الذاكرة
أرق مضجع روحي
يتربصني عند ذاك المنعطف
يغتصب عذرية الشوق في وتيني .
وهواك قبسٌ خافت
يتسلل داخلي يوقد شموع الذكرى
في الجزء الغائب معك .
يربت على كتفي يُهدهدني
يستدعي تناهيدك يُراقصني على أنغام نبضك
يحملني على غيماتك
غجريةً يأخذني لسماء الفرح
فتمطرني على روحك .
ويبقى شيئ عابقٌ بعد الإحتراق
ويتلاشى ربيع العمر بيني وبينك ركام رماد .
يا أنت ما ذا فعلت .؟
ولما غرزت أظافر الغدر في جسدي
وما اكتفيت لينفطر سديم الوجع .
ها أنا استجمع فتات حديثك أُعانقه
أُرتل تراتيل الوجد
أقرع الطبول بأطراف أصابعي
وجنون يعبث داخلي
شهقةٌ تليها شهقة
وأنا على قيد انتظارك .
أختصر ميلاد الحب ، أتركني تحت صقيع هجرك
أستجدي دفؤك أبحثُ عن ردائك
ليضمني وإياي .
صح لسانك وسلم بنانك
مع ترانيم عزفك الاخاذ
نستلهم روائع الحروف وتذوق الكلمه
وبراعة المفردات
ماذا اقول امام قوة قلمك
وصدق احساسك
حقا من النصوص التي تستهويني دوما
هنا ابجديات الحرف تنبض من الدهشة
هي ملامح رسمت على اوتار القلب
بوح بتراتيل تلامس الوجدان
وابداع تعودناه منك
سلم نبض قلبك وقلمك
دمت بخير