==(( فَعاليَات امسيات ))==  
 
 

black

 ننتظر تسجيلك هنا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 671
عدد  مرات الظهور : 14,853,005 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 533
عدد  مرات الظهور : 14,853,001 
عدد مرات النقر : 416
عدد  مرات الظهور : 14,852,991 
عدد مرات النقر : 957
عدد  مرات الظهور : 14,841,1402

عدد مرات النقر : 120
عدد  مرات الظهور : 14,852,989 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 198
عدد  مرات الظهور : 14,850,417 
عدد مرات النقر : 112
عدد  مرات الظهور : 14,850,399 
عدد مرات النقر : 135
عدد  مرات الظهور : 14,850,397
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 84
عدد  مرات الظهور : 7,451,0068 
عدد مرات النقر : 83
عدد  مرات الظهور : 7,450,7229

عدد مرات النقر : 91
عدد  مرات الظهور : 7,450,0370 
عدد مرات النقر : 32
عدد  مرات الظهور : 7,448,7871

عدد مرات النقر : 87
عدد  مرات الظهور : 7,447,0572 
عدد مرات النقر : 43
عدد  مرات الظهور : 7,446,6473

العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات قرآنية

نفحات قرآنية

{ويعلمه الكتاب والحكمة}

﴿ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
a
#1  
قديم 06-01-2024, 10:08 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
    Male
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 90
 اشراقتي ♡ » Mar 2024
 كُنت هنا » 06-14-2024 (10:04 AM)
موآضيعي »
آبدآعاتي » 3,775
 تقييمآتي » 252
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » نزف القلم is a jewel in the roughنزف القلم is a jewel in the roughنزف القلم is a jewel in the rough
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
 
افتراضي {ويعلمه الكتاب والحكمة}





﴿ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ [آل عمران: 48 - 51].
﴿ وَيُعَلِّمُهُ ﴾ قرأ نافع، وعاصم: ﴿ وَيُعَلِّمُهُ ﴾ بالتحتية؛ أي: يُعلِّمه الله. وقرأه الباقون بنون العظمة: "ونُعَلِّمُه"، على الالتفات.
﴿ الْكِتَابَ ﴾ الخط والكتابة، وفيه شرف الكتابة وفضلها
﴿ وَالْحِكْمَةَ ﴾ وأحسن ما قيل في الحكمة: قول مجاهد ومالك: إنها معرفة الحق والعمل به، والإصابة في القول والعمل.
والحكمة حكمتان: علمية وعملية.. فالعلمية: الاطِّلاع على بواطن الأشياء، ومعرفة ارتباط الأسباب بمسبباتها خلقًا وأمرًا، قدرًا وشرعًا، والعملية: كما قال صاحب المنازل: وهي وضع الشيء في موضعه.
﴿ وَالتَّوْرَاةَكتبها الله تعالى كتابةً بيده، قال تعالى: ﴿ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 145]؛ ولهذا قال أهل العلم من علماء السلف: إن الله تعالى غرس جنة عدن بیده، وخلق آدم بیده، وكتب التوراة بيده سبحانه وتعالى، ونزلت ألواحًا على موسى وفيها ما تقتضيه المصلحة، والحاجة والضرورة في ذلك الوقت.
﴿ وَالْإِنْجِيلَ ﴾ روي أن عيسى كان يستظهر التوراة والإنجيل، ويقال: لم يحفظها عن ظهر قلب غير موسى، ويوشع، وعزير، وعيسى.
وذَكر الإنجيل لمريم وهو لم ينزل بعد؛ لأنه كان كتابًا مذكورًا عند الأنبياء والعلماء، وأنه سينزل.
﴿ وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ قائلًا لهم: ﴿ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ ﴾ أرسلت إليكم من جانب الله، ونظيره قوله تعالى: ﴿ وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ ﴾ [الزخرف: 63].
﴿ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ فيه الإشارة إلى وجوب قبول رسالته؛ لأنها من الله تعالى.
﴿ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ ﴾ أصوِّر لكم، لا الخلق الذي هو الإِنشاء والاختراع؛ إذ ذاك لله تعالى.
﴿ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِالهيئة: الصورة والكيفية؛ أي: أصوِّر من الطين صورة كصور الطير.
﴿ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِهذا من أجل تحقيق التوحيد، بإظهار العبودية، ونفي توهُّم المشاركة في خلق الكائنات.
وفي قراءة سبعية: "فيكون طائرًا بإذن الله"، والقراءتان لكل واحدة منهما معنى يكمل الأخرى، فقوله: ﴿ فَيَكُونُ طَيْرًا؛ أي: طيرًا حيًّا بعد أن كان على صورة الطير وليس فيه روح، وقوله: "فيكون طائرًا"؛ أي: يطير، تشاهدونه يطير بالفعل، فعندنا ثلاث مراتب: تصوير على هيئة الطير، وطير فيه روح على قراءة ﴿ فَيَكُونُ طَيْرًا، وطير يطير بالفعل على قراءة ﴿ فيكون طائرًا بإذن الله.
وفيه أن ما فعل بأمر الله فهو حلال مباح وإن كان نظيره بدون أمر حرامًا، فلو أن أحدًا أراد أن يصنع تمثالًا من الطين على هيئة الطير لكان ذلك حرامًا، لكن لما كان هذا بأمر من الله كان هذا حلالًا، ولهذا نظائر: السجود لغير الله شرك، والسجود لغير الله بأمر الله طاعة؛ ولهذا سجد الملائكة لآدم فكانوا طائعين، واستكبر عن ذلك إبليس فكان من الكافرين. قتل النفس المحرمة ولا سيما ذو الرحم من كبائر الذنوب، وإذا كان بأمر الله كان مما يقرب إلى الله؛ فإبراهيم -عليه الصلاة والسلام- أُمِر بذبح ابنه إسماعيل فامتثل، وكان امتثاله لذلك طاعة الله عز وجل.. هكذا خلق عيسى كهيئة الطير لينفخ فيها فتكون طيرًا بإذن الله، هذا من الأمور التي أُبِيحت له بأمر الله عز وجل.
﴿ وَأُبْرِئُ ﴾أشفي، والبرءُ في الأصل من البراءة، والبراءة من الشيء السلامة منه.
﴿ الْأَكْمَهَ ﴾هو الذي يُولَد أعمى، وقيل: من وُلِد بلا عين، وهذا أبلغ في القدرة.
﴿ وَالْأَبْرَصَ ﴾ داء جلدي عبارة عن بقع بيضاء شديدة البياض تظهر على الجلد، فإن كانت غائرة في الجلد فهو البرص، وإن كانت مساوية لسطح الجلد فهو البهق، ثم تنتشر على الجلد فربما عمَّت الجلد كله حتى يصير أبيض، وربما بقيت متميزة عن لون الجلد. وأسبابه مجهولة، ويأتي بالوراثة أحيانًا، وهو غير مُعْدٍ.
والعرب والعبرانيون واليونان يطلقون البرص على مرض آخر هو من مبادئ الجذام، فكانوا يتشاءمون بالبرص إذا بدت أعراضه على واحد منهم.
فأما العرب فكان ملوكهم لا يكلمون الأبرص إلا من وراء حجاب، كما وقع في قصة الْحَارِثِ بْنِ حِلِّزَةَ الشاعر مع الملك عمرو بن هند [وحِلِّزة اشتقاقُه من الضِّيق. رجلٌ حِلِّزٌ، إذا كانَ بخيلًا].
وأما العبرانيون فهم أشد في ذلك. وقد اهتمت التوراة بأحكام الأبرص، وأطالت في بيانها، وكررته مرارًا، ويظهر منها أنه مرض ينزل في الهواء ويلتصق بجدران المنازل، وقد وصفه الوحي لموسى ليعلمه الكهنة من بني إسرائيل ويعلمهم طريقة علاجه، ومن أحكامهم أن المصاب يعزل عن القوم ويجعل في محل خاص، وأحكامه مفصلة في سفر اللاويين؛ ولهذا كان إعجاز المسيح بإبراء الأبرص أهم المعجزات فائدة عندهم دينًا ودنيا.
وقد ذكر فقهاء الإسلام البرص في عيوب الزوجين الموجبة للخيار، وفصلوا بين أنواعه التي تُوجِب الخيار والتي لا توجبه ولم يضبطوا أوصافه، واقتصروا على تحديد أجل برئه.
﴿ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ ولا شك أنها آية عظيمة -وهي إحياء الموتى- وهذا من آيات الله، وفي الآية الأخرى:﴿ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي ﴾ [المائدة: 110]، ففي الآيتين إحياء الموتى وإن كانوا على ظهر الأرض، وإحياء الموتى وإن كانوا في القبور وإخراجهم منها أحياء، يعني إذا ضممت هذه إلى هذه استفدت فائدتين: أنه يحيي الموتى وهم على ظهر الأرض، ويحييهم وهم في بطن الأرض فيخرجون.
وإحياء الموتى معجزة للمسيح؛ كنفخ الروح في الطير المصوَّر من الطين، فكان إذا أحيا ميتًا كلَّمه ثم رجع ميتًا، وورد في الأناجيل أنه أحيا بنتًا كانت ماتت فأحياها عقب موتها. ووقع في إنجيل متى في الإصحاح 17 أن عيسى صعد الجبل ومعه بطرس ويعقوب ويوحنا أخوه وأظهر لهم موسى وإيلياء يتكلمان معهم، وكل ذلك بإذن الله له أن يفعل ذلك.
ولقد بُعِث عيسى في زمن الأطباء وأصحاب علم الطبيعة، فجاءهم من الآيات بما لا سبيل لأحد إليه، إلا أن يكون مؤيدًا من الذي شرع الشريعة. فمن أين للطبيب قدرة على إحياء الجماد، أو على مداواة الأكمه، والأبرص، وبعث من هو في قبره رهين إلى يوم التناد.
﴿ وَأُنَبِّئُكُمْ ﴾أخبركم ﴿ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ﴾وفيه أن الغيب لله، ويعلم أنبياءه منه ما يشاء، ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴾ [الجن: 26، 27].
﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾ إن في ذلك كله ﴿ لَآيَةً لَكُمْ ﴾ على صِدْقي فيما جئتكم به.
وفيه أنه ينبغي التكرار في المقام الهام؛ لقوله: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ ﴾ [آل عمران: 49]، مع أنه قال في أول الآية: ﴿ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ

﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾؛ أي: إن كنتم تريدون الإيمان، بخلاف ما إذا كان دأبكم المكابرة.
يعني أنها آية بهذا القيد، وأما غير المؤمن فإنه لا ينتفع بالآيات، ولا تكون الآية له آية، قال تعالى: ﴿ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [يونس: 101] بل إن غير المؤمن يرى أن هذه الآيات العظيمة أساطير الأولين، ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [القلم: 15]، وذلك بسبب ما كان على قلبه من ظلمات المعاصي، ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14].
والإيمان هو التصديق المستلزم للقبول والإذعان، وليس مجرد التصديق، ودليل ذلك أنه لا يتعدى بما يتعدى به التصديق، فإنه لا يقال: «آمنته»، ويقال: «صدقته»، بل إنه يتضمن الإقرار والاعتراف والانقياد والتسليم، ومن صدق ولم يقبل ولم يذعن فليس بمؤمن، فأبو طالب عم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان مصدقًا برسالته لكنه لم يقبل ولم يذعن فلم يكن مؤمنًا، فالإيمان معنى زائد على التصديق وليس هو مجرد التصديق.
وتعرض القرآن لذكر هذه المعجزات تعريض بالنصارى الذي جعلوا منها دليلًا على ألوهية عيسى، بعلة أن هذه الأعمال لا تدخل تحت مقدرة البشر، فمن قدر عليها فهو الإله، وهذا دليل سفسطائي أشار الله تعالى إلى كشفه بقوله: ﴿ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ وقوله: ﴿ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ مرتين. وقد روى أهل السير أن نصارى نجران استدلوا بهذه الأعمال لدى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
﴿ وَمُصَدِّقًاالمصدق: المخبر بصدق غيره
﴿ لِمَا بَيْنَ يَدَيَّما تقدم قبلي؛ لأن المتقدم السابق يمشي بين يدي الجائي، وإن كان بينه وبين نزول التوراة أزمنة طويلة؛ لأنها لما اتصل العمل بها إلى مجيئه، فكأنها لم تسبقه بزمن طويل.
ويطلق «ما بين اليدين» على ما سيأتي أيضًا؛ أي: ما يستقبل، فإن قرن بالخلف فهو للمستقبل، وإلا فإنه صالح للمستقبل والماضي، ففي قوله تعالى: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾ [البقرة: 255]، المراد هنا المستقبل؛ لقوله مقترنًا: ﴿ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾.
﴿ مِنَ التَّوْرَاةِ هي الكتاب الذي أنزله الله على موسى -عليه الصلاة والسلام- وهي أصل الكتب المنزلة على بني إسرائيل وأعظمها، بل هي أعظم الكتب فيما نعلم بعد القرآن
وانحصرت شريعة عيسى في إحياء أحكام التوراة وما تركوه فيها وهو في هذا كغيره من أنبياء بني إسرائيل، وأيضًا في تحليل بعض ما حرَّمه الله عليهم رعيًا لحالهم في أزمنة مختلفة، وبهذا كان رسولًا.
﴿ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ ﴾ ولم يقل: «كل» ﴿ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ والمحرم عليهم ذكره الله في قوله: ﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا ﴾ [النساء: 160]، وقوله: ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴾ [الأنعام: 146].
فلما حرمت عليهم هذه الطيبات لظلمهم وعدوانهم، وبعث الله عيسى أحل لهم بعض ما حرم عليهم، ولم يُذكر في القرآن بيان هذا البعض فيكون باقيًا على إطلاقه، ولو كان لنا مصلحة في تعيين ذلك لبيَّنه الله. وقيل: إنه حلل أشياء مما حرم فيها: كالشحوم، ولحوم الإبل، وبعض من الحيتان [الأسماك] والطير.
وما قيل: إنه حرم عليهم الطلاق فهو تقول عليه، بل حذرهم منه، وبين لهم سوء عواقبه، وحرم تزوُّج المرأة المطلقة.
وينضم إلى ذلك ما لا تخلو عنه دعوة: من تذكير، ومواعظ، وترغيبات.
وفيه دلالة على أن عيسى -عليه السلام- نسَخ بعض شريعة التوراة، وهو الصحيح من القولين. فالإنجيل كالمتمم للتوراة؛ لأنه في الحقيقة نزل على بني إسرائيل الذين أنزلت عليهم التوراة؛ ومن المعلوم أن حال بني إسرائيل تغیرت من وقت موسى إلى عيسى، فكان في الإنجيل أشياء فيها تعديل أو زيادة، فهو متمم للتوراة.
ومن العلماء من قال: لم ينسخ منها شيئًا، وإنما أحَلَّ لهم بعض ما كانوا يتنازعون فيه فأخطئوا، فكشف لهم عن المغطى في ذلك، كما قال في الآية الأخرى: ﴿ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ﴾ [الزخرف: 63] والله أعلم
وفيه: جواز نسبة الحكم إلى من بلغه؛ لأنه قال: ﴿ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ وأصل التحليل والتحريم من عند الله -عز وجل-، لكن إضافته إلى من أبانه وأظهره لا بأس بها؛ ولهذا أضاف الله القرآن إلى نفسه وإلى جبريل وإلى محمد، أما إلى نفسه فقال: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [التوبة: 6]، وأما إلى جبريل فقال: ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ﴾ [التكوير: 19، 20]، وأما إلى محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ ﴾ [الحاقة: 40، 41]؛ لكن الكلام يضاف حقيقة إلى من قاله مبتدئًا، وأما من قاله مُبلِّغًا مؤديًا؛ فإنما يضاف إليه لكونه أظهره وأبانه.
﴿ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْيشمل كل ما جاء به من الآيات، ويكون هذا من باب التأكيد؛ لقوله الأول: ﴿ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْوإقامة الحجة عليهم، فكرر مجيئه بالآيات احتجاجًا عليهم بما كذبوا.
﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَيعني اتخذوا وقاية من عذابه؛ لأن التقوى مأخوذة من الوقاية، وتكون بفعل أوامره واجتناب نواهيه.هذا هو المعنى الشامل للتقوى عند الإطلاق، وإذا قرنت التقوى بالبر صار المراد بها اجتناب المحارم، مثل قوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 2].
﴿ وَأَطِيعُونِ؛ أي: وأطيعوني فيما أمرتكم به وفيما نهيتكم عنه، وطاعته من التقوى بلا شك؛ لكن نص عليها لأنها تقوى خاصة فيما جاء به عيسى؛ لأن التقوى يؤمر بها كل إنسان، فإذا قيل: (أطيعون) صارت تقوى خاصة في طاعة هذا الرسول الذي بعث إلى قومه.
والطاعة قال العلماء في تفسيرها: إنها موافقة الأمر تجنبًا للنهي وفعلًا للمأمور، فمن تجنب النهي ناويًا بذلك امتثال الأمر فهو مطيع، ومن فعل الأمر ناويًا بذلك امتثال الأمر أيضًا فهو مطيع، أما من ترك النهي أو بعبارة أصح المنهي عنه عجزًا عنه، فإن هذا ليس بمطيع، بل إذا سعى في أسبابه حتى عجز كان كمن فعله؛ ففي البخاري عن الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: ذَهَبْتُ لِأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ، قَالَ: ارْجِعْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: (إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الْقَاتِلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟! قَالَ: (إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ).
﴿ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْلما أمرهم بتقوى الله ذكر ما هو كالسبب في ذلك.. فأنا وأنتم سواء في العبودية له والخضوع والاستكانة إليه. وبدأ بنفسه ليكون أول مذعن ومنقاد لهذا الرب عز وجل.
والربوبية هي انفراد الله بالخلق والملك والتدبير، ولا يعني ذلك أن لا أحد يشاركه في خلق أو ملك أو تدبير، لكن على وجه لا يماثل ما يثبت للخالق من ذلك، فالعبد خلقه أو ملكه أو تدبيره ناقص من حيث الشمول ومن حيث التصرف أيضًا.
﴿ فَاعْبُدُوهُالفاء هنا عاطفة وتفيد السببية أيضًا؛ أي: بسبب كونه ربًّا اعبدوه.
والعبادة مأخوذة من الذل عَبَدَ بمعنى «ذَلَّ». ومنه قولهم: طريق مُعبَّد؛ أي: مُذلَّل لسالكيه، فأصلها «الذل» لكنها بالنسبة إلى الله عز وجل ذل مقرون بمحبة وتعظيم. فكل من تعبَّد الله فإن تعبُّده هذا مقرون بهذين الأمرين: المحبة، والتعظيم، فبالمحبة يكون الطلب، وبالتعظيم يكون الهرب، فالإنسان إذا أحب شيئًا طلبه، وإذا عظم شيئًا هابه وهرب منه وخاف منه. ولهذا كانت العبادة مبنية على الرجاء والخوف.
والعبادة تطلق أحيانًا على هذا المعنى الذي ذكرنا باعتبارها مصدرًا، وهو- أي التذلل لله- مع المحبة والتعظيم، وتطلق أحيانًا على اسم المفعول أو على الشيء المتعبد به، وحينئذٍ نقول: إنها اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
فالصلاة مثلًا عبادة، والزكاة عبادة، والصوم عبادة، والحج عبادة، وبر الوالدين عبادة، وصلة الأرحام عبادة، وهكذا، فأحيانًا تطلق على الفعل، وأحيانًا تطلق على المفعول.
﴿ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌولا يسمى الطريق صراطًا إلا إذا اجتمع فيه السعة والاعتدال؛ لأنه مأخوذ من (السرط)، وهو الابتلاع بسرعة، وإن شئت فقل: من (الزرط) وهو الابتلاع بسرعة، والطريق الواسع المستقيم يبتلع سالكيه بسرعة؛ لأن الضيق لا يمشي الناس فيه إلا رويدًا رويدًا ببطء، وغير المستقيم لا يوصل للغاية إلا ببطء سواء كان انحرافه على اليمين أو الشمال أو من حيث الصعود والنزول، فإنه إذا كان صاعدًا نازلًا أتعب السالك.
فإن كان الصراط مستقيمًا خاليًا من الانحرافات يمينًا وشمالًا وكذلك في الصعود والنزول، اختصر الطريق، فإذا قدرنا أن هناك غاية تصل إليها بالطريق المستقيم في ثلاثين مترًا، إلا أن فيه تعاريج، كل تعريجة عشرة أمتار، وفيها عشرة تعاريج، فإنك ستصل إلى الغاية بمائة متر.
وقوله: ﴿ مُسْتَقِيمٌيعني لا اعوجاج فيه، ووصفه بالاستقامة بعد أن قلنا: إن الصراط هو الطريق الواسع المستقيم الذي ليس فيه اعوجاج من باب التوكيد
وكان عيسى قد هربت به أمُّه من قومها إلى مصر حين عزلوا أولادهم،ونهوهم عن مخالطته، وحبسوهم في بيت، فجاء عيسى يطلبهم فقالوا: ليسوا ها هنا، فقال: ما في هذا البيت؟ قالوا: خنازير، قال: كذلك يكونون، ففتحوا عنهم فإذا هم خنازير، ففشا ذلك في بني إسرائيل، فهموا به، فهربت به أمُّه إلى أرض مصر.
فلما بلغ اثنتي عشرة سنة أوحى الله إليها: أن انطلقي إلى الشام، ففعلت حتى إذا بلغ ثلاثين سنة جاءه الوحي على رأس الثلاثين، فكانت نبوَّته ثلاث سنين، ثم رفعه الله إليه.
د. خالد النجار

الموضوع الأصلي: {ويعلمه الكتاب والحكمة} || الكاتب: نزف القلم || المصدر: منتدى امسيات










عدد مرات النقر : 42
عدد  مرات الظهور : 6,266,3423

رد مع اقتباس
قديم 06-02-2024, 06:11 AM   #2



 
 عضويتي » 61
 اشراقتي ♡ » Feb 2024
 كُـنتَ هُـنا » اليوم (05:19 AM)
موآضيعي »
آبدآعاتي » 250,623
 تقييمآتي » 118139
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
سيارتي المفضلة
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »
 
أوسـمـتـي
مديرة شؤون المنتديات  


/ نقاط: 0

المديرة التنفيذية للموقع  


/ نقاط: 0

وسام التكريم الإداري  


/ نقاط: 0

الادارة الملكية  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 21

 

نور غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب




رد مع اقتباس
قديم 06-02-2024, 11:17 AM   #3



 
 عضويتي » 90
 اشراقتي ♡ » Mar 2024
 كُـنتَ هُـنا » 06-14-2024 (10:04 AM)
موآضيعي »
آبدآعاتي » 3,775
 تقييمآتي » 252
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نزف القلم is a jewel in the roughنزف القلم is a jewel in the roughنزف القلم is a jewel in the rough
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
سيارتي المفضلة
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »
 
أوسـمـتـي
وسام التميز  


/ نقاط: 0

وسام الأخوة  


/ نقاط: 0

وسام الضيافة200 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام الضيافة  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 4

 

نزف القلم غير متواجد حالياً

افتراضي



كل الشكر لكم على تواجدكم الجميل وردكم الرائع
اسعدني جدا مروركم ..
دمتم بالف خير .




رد مع اقتباس
قديم 06-08-2024, 12:01 PM   #4



 
 عضويتي » 4
 اشراقتي ♡ » Feb 2024
 كُـنتَ هُـنا » 06-12-2024 (12:04 AM)
موآضيعي »
آبدآعاتي » 53,358
 تقييمآتي » 15000
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » بعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
سيارتي المفضلة
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »
 

بعشق ضحكتك غير متواجد حالياً

افتراضي



سَلمت عَلى رُوعة الطَرح ،
لاَ حرَمنا الله مِن إبدَاعك ،
يَعطيك العَافية .




رد مع اقتباس
قديم 06-12-2024, 09:40 AM   #5



 
 عضويتي » 90
 اشراقتي ♡ » Mar 2024
 كُـنتَ هُـنا » 06-14-2024 (10:04 AM)
موآضيعي »
آبدآعاتي » 3,775
 تقييمآتي » 252
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نزف القلم is a jewel in the roughنزف القلم is a jewel in the roughنزف القلم is a jewel in the rough
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
سيارتي المفضلة
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »
 
أوسـمـتـي
وسام التميز  


/ نقاط: 0

وسام الأخوة  


/ نقاط: 0

وسام الضيافة200 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام الضيافة  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 4

 

نزف القلم غير متواجد حالياً

افتراضي



كل الشكر لكم على تواجدكم الجميل وردكم الرائع
اسعدني جدا مروركم ..
دمتم بالف خير .





رد مع اقتباس
قديم 06-12-2024, 09:55 AM   #6



 
 عضويتي » 61
 اشراقتي ♡ » Feb 2024
 كُـنتَ هُـنا » اليوم (05:19 AM)
موآضيعي »
آبدآعاتي » 250,623
 تقييمآتي » 118139
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
سيارتي المفضلة
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »
 
أوسـمـتـي
مديرة شؤون المنتديات  


/ نقاط: 0

المديرة التنفيذية للموقع  


/ نقاط: 0

وسام التكريم الإداري  


/ نقاط: 0

الادارة الملكية  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 21

 

نور غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكتاب, والحكمة}, {ويعلمه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شجوون الكتاب قَـلـبْღ أدبيات وجماليات اللغة العربية 4 05-18-2024 12:08 AM
الإعراض عن الاحتكام إلى الكتاب وال نور نفحات إيمانية عامة 5 05-04-2024 02:28 PM
( تأملات في قوله تعالى: { قل يا أهل الكتاب تعالوا .. } الراقية ♔ نفحات قرآنية 6 04-21-2024 04:45 AM
يخالفون الكتاب والسنه ويدعون الإسلآم / بقلمي الأمير أمسيات الكاتب والشاعر AL-PRINCE 20 04-05-2024 09:48 AM
في معرضِ الكتاب! // أحلام المصري أحلام المصري ۵وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ 2 03-16-2024 08:24 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
اختصار الروابط