ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 656
عدد  مرات الظهور : 11,076,739 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 475
عدد  مرات الظهور : 11,076,735 
عدد مرات النقر : 371
عدد  مرات الظهور : 11,076,725 
عدد مرات النقر : 928
عدد  مرات الظهور : 11,064,8742

عدد مرات النقر : 111
عدد  مرات الظهور : 11,076,723 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 198
عدد  مرات الظهور : 11,074,151 
عدد مرات النقر : 103
عدد  مرات الظهور : 11,074,133 
عدد مرات النقر : 124
عدد  مرات الظهور : 11,074,131
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 72
عدد  مرات الظهور : 3,674,7408 
عدد مرات النقر : 66
عدد  مرات الظهور : 3,674,4569

عدد مرات النقر : 77
عدد  مرات الظهور : 3,673,7710 
عدد مرات النقر : 15
عدد  مرات الظهور : 3,672,5211

عدد مرات النقر : 74
عدد  مرات الظهور : 3,670,7912 
عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,670,3813

 
العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > مناسك الحج والعمره
 

مناسك الحج والعمره

الحجَّ والاستجابة لله

إنَّ الحجَّ طاعةٌ عظيمةٌ وعبادةٌ جليلةٌ، فيها تحقيقٌ للعبودية وكمالٌ في الذّلِّ والخضوع والانكسار بين يدي الربِّ عزَّ وجلَّ، فالحاجُّ يخرج من ملاذ الدنيا ومحابِّها مهاجراً إلى ربِّه سبحانه، تاركاً

1 معجبون
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-20-2024, 08:12 PM
ولكل ذكرى حنين غير متواجد حالياً
Libya     Female
لوني المفضل Darkgreen
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل : Feb 2024
 فترة الأقامة : 121 يوم
 أخر زيارة : 05-30-2024 (11:37 AM)
 المشاركات : 5,128 [ + ]
 التقييم : 2620
 معدل التقييم : ولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

افتراضي الحجَّ والاستجابة لله












إنَّ الحجَّ طاعةٌ عظيمةٌ وعبادةٌ جليلةٌ، فيها تحقيقٌ للعبودية وكمالٌ في الذّلِّ والخضوع والانكسار بين يدي الربِّ عزَّ وجلَّ، فالحاجُّ يخرج من ملاذ الدنيا ومحابِّها مهاجراً إلى ربِّه سبحانه، تاركاً مالَه وأهلَه وعشيرَتَه، متغرِّباً عن بيته ووطنه، متجرِّداً من ثيابه المعتادة لابساً إزاراً ورداءاً، حاسراً عن رأسه، متواضعاً لربِّه، تاركاً الطيبَ والنساءَ، متنقِّلاً بين المشاعر بقلبٍ خاشع وعين دامعة ولسان ذاكر، راجياً رحمة ربِّه، خائفاً من عذابه، وشعارُه في ذلك كلِّه (لبَّيكَ اللهمَّ لبَّيك) أي: إنَّنِي خاضعٌ لك يا ربِّ مستجيبٌ لندائك منقادٌ لحُكمك، ممتثلٌ لأمرك.

والتلبيةُ شعارُ الحجِّ، فالمسلمُ يبدأ أعمالَ الحجِّ بالتلبية ويَمضي إلى مكة ملبِّياً إلى أن يصلَ إلى البيت ويشرع في الطواف، ثم هو يُلبِّي كلَّما انتقل من ركن إلى ركن، ومن منسك إلى آخر، فإذا سار إلى عرفة لَبَّى، وإذا سار إلى المزدلفة لَبَّى، وإذا سار إلى منى لَبَّى حتى يرمي جمرة العقبة فيقطع التلبية، فالتلبيةُ شعارُ الحجِّ والتنقل في أعمال المناسك.

وكم لهذا من أثر مبارك على المسلم في تزكية نفسه وإصلاحها ومعالجة تقصيرها في أوامر الله والقيام بحقوقه سبحانه.

أليس الواجب على المسلم أن يكون دائماً ملبِّياً نداء الله، مستجيباً لأمره، منقاداً لحُكمه، أليس الواجب على المسلم أن يكون شأنه في كلِّ طاعة أن يُلبِّي نداء الله وأن يستجيب لأمره.

فقد أمر الله عبادَه بالصلاة والزكاة والصيام والصدق والوفاء والأمانة والبرِّ والإحسان، ونهاهم عن الزنى والقتل وشرب الخمر والكذب والغشِّ والخيانة، فما شأن المسلم مع هذه الأوامر والنواهي، هل هو مُلبٍّ أمر الله قائمٌ بطاعته سبحانه، أو أنَّه متلقٍ ذلك بالفسق والعصيان.

إنَّ حقيقةَ الإسلام الاستسلامُ لله بالتوحيد والانقيادُ له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله، يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}(1).

وقوله: {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ} أي: الإسلام بامتثال شرع الله وطاعة أمره، وقوله {كَافَّةً} أي: جميعاً، قال مجاهد: (( أي اعملوا بجميع الأعمال ووجوه البر ))(2).

فهو سبحانه أمرهم بجميع شُعَب الإيمان وشرائع الإسلام، وهي كثيرة ما استطاعوا منها، كما قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}(3)، وفي الحديث: (( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم )). والآيات في الأمر بالاستسلام لله وتلبية ندائه وامتثال أوامره والتزام طاعته كثيرةٌ جدًّا.

فيا مَن أمرك اللهُ بالحجِّ فلبَّيتَ النداءَ وجئتَ ميمماً بيته العتيق ترجو رحمتَه وتخاف عقابه، كيف حظُّك مع بقيَّة الأوامر، كيف شأنك مع الصلاة التي هي عماد الدِّين وأعظم أركانه بعد الشهادَتَين، كيف شأنك مع الصيام، كيف شأنك مع الزكاة، كيف شأنك في البُعد عن النواهي وترك المحرمات، إن كنتَ ممتثلاً فاحمد الله واسأله المزيدَ، وإن كنتَ مفرِّطاً مضيِّعاً فحاسب نفسك قبل أن تُحاسَب في يوم الوعيد، فإنَّ اليوم عمل ولا حساب وغداً حسابٌ ولا عمل، حيث يقول تعالى في الحديث القدسي: (( يا عبادي إنَّما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوَفِّيكم إيَّاها، فمَن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غيرَ ذلك فلا يلومنَ إلاَّ نفسه )) (4).

إنَّ الناسَ مع الأوامر والنواهي ينقسمون إلى أحوال: منهم من يستجيب إلى فعل الطاعات ويَكفٌّ عن ارتكاب المعاصي، وهذا أكملُ أحوال أهل الدِّين، وأفضل صفات المتَّقين، ومنهم مَن يمتنع عن فعل الطاعات ويُقدِم على ارتكاب المعاصي، وهذا أخبثُ أحوال المكلَّفين وهو يستحقُّ عذاب اللاَّهي عن فعل ما أُمر به من طاعته وعذاب المجترئ على ما أقدَم عليه من معاصيه، ومنهم مَن يستجيب إلى فعل الطاعات ويُقدِم على ارتكاب المعاصي، فهذا يستحقُّ عذاب المجترئ؛ لأنَّه تورَّط بغلبة الشهوة على الإقدام على المعصية، ومنهم مَن يمتنع من فعل الطاعات ويَكفُّ عن ارتكاب المعاصي، فهذا يستحقُّ عذاب اللاَّهي عن دينه.

والواجب على المسلم أن يكون ناصحاً لنفسه محافظاً على طاعة ربِّه ممتثلاً أمره مبتعداً عن نهيه صابراً محتسباً.

قال أحدُ السَّلف: (( إنَّا نظرنا فوجدنا الصبرَ على طاعة الله تعالى أهون من الصبر على عذابه ))، وقال آخر: (( اصبروا عباد الله على عمل لا غنى لكم عن ثوابه، واصبروا عن عمل لا صبر لكم على عقابه )).

وكم يحتمي الإنسان في هذه الحياة الدنيا من أمور يخشى أن تضرَّ بدنَه أو تؤثّرَ على صحَّته، ومع ذلك لا يحتمي من أمور تفضي به إلى عقاب الله وتؤول به إلى عذابه.

قال ابن شبرمة: (( عجبتُ لِمَن يحتمي من الطيِّبات مخافة الداء كيف لا يحتمي من المعاصي مخافة النار )).

وقال حماد بن زيد: (( عجبتُ عمَّن يحتمي من الأطعمة لمضرَّاتها كيف لا يحتمي من الذنوب لمعرَّتها )) (5).

وتأمَّل أخي الملبِّي الموفَّق جميعَ ما سبق، وتأمَّل معه وصيَّة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لمعاشر الملبِّين، ففي الترمذي وغيره عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجَّة الوداع، فقال: (( اتَّقوا الله ربَّكم، وصَلُّوا خمسَكم، وصوموا شهرَكم، وأدُّوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنَّة ربِّكم ))، وقال الترمذي: (( هذا حديث حسن صحيح ))، ورواه الحاكم وقال: (( صحيح على شرط مسلم ))، ووافقه الذهبي(6).

وإنََّّا لنسأل الله جلَّ وعلا أن يجعلنا وإيَّاكم من الملبِّين نداءه سبحانه حقًّا وصدقاً، وأن يُلهمنا رشد أنفسنا، وأن يوفِّقنا لطاعته إنَّه سميع مجيب.

* * *

-----------------

(1) سورة البقرة، الآية: 208.
(2) ذكره ابن كثير في تفسيره (1/361).
(3) سورة التغابن، الآية: 16.
(4) صحيح مسلم (2577).
(5) انظر فيما سبق أدب الدنيا والدين، للماوردي (ص:103 ـ 104).
(6) سنن الترمذي (616)، والمستدرك (1/9).




الموضوع الأصلي: الحجَّ والاستجابة لله || الكاتب: ولكل ذكرى حنين || المصدر: منتدى امسيات










عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 4,693,0443

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2024, 11:58 AM   #2


سوزان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 301
 تاريخ التسجيل :  May 2024
 أخر زيارة : 05-27-2024 (05:53 AM)
 المشاركات : 3,351 [ + ]
 التقييم :  3000
لوني المفضل : Cadetblue

أوسـمـتـي

افتراضي



هنا الإبداع يتوهج كالشموع
حين تصوغه أنامل ترسم التميز
لتلون اشراقة من جمال الطرح وعذوبة
الانتقاء
سلمت الأيادي دمتم
ودام نبض العطاء
منكم ينابيعا تسقي أرقة المنتدى
لتحفر لوحة من البهاء
لكم مني خالص الود والتقديـــر


 

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2024, 12:42 PM   #3


ولكل ذكرى حنين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : 05-30-2024 (11:37 AM)
 المشاركات : 5,128 [ + ]
 التقييم :  2620
 الدولهـ
Libya
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkgreen

أوسـمـتـي

افتراضي



نورتي سوزان
شكرا لك


 

رد مع اقتباس
قديم 05-22-2024, 01:58 AM   #4


همسة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (11:58 PM)
 المشاركات : 192,041 [ + ]
 التقييم :  172888
لوني المفضل : Cadetblue

أوسـمـتـي

افتراضي



جزاك الله خير


 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديدإضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحجَّ, والاستجابة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
اختصار الروابط