حديقة بيت امسيات

كل شؤونك الحاليّة والمستقبليّة وتفاصيل يومك، والأشياء التي تشغل تفكيرك الآن أنت مفتقرٌ فيها إلى عون الله ومعيّته؛ لذا أكثر من: "لا حول ولا قوّة إلّا بالله" وأنت مستشعر معناها.

‏إنا كل شيء خلقناه بقدر

مخاوفك، أحزانك، وكل متاعبك هي بقدر لذا هي لن تطول، إملأ قلبك الجميل وعقلك المفكر

يقينا بالله ثم اطمئن.من أنه تعالى :

سيكفيك، سيحبك، سيرحمك، سيساندك

سيشفيك، سيستجيب لك، سيعطيك، سيكرمك

سيرزقك، سيفرحك، فتفائل فاطمئن.

‏جملوا الحياة ما إستطعتم أو إكتشفوا الجمال الذي صنعه الخالق وجعله في كل المخلوقات

تعلموا إن تحبوا كل ما خلق الله

ونفسكم أيضآ ، وأمنحوا الحب

لكل ما في الكون بدون عِنصرية .

عِندها سيمنحكم الله كُل الحُب والسعادة

تمسكوا بقيام الليل و ركعة الوتر ، أريحوا قلوبكم في السجدات و الحديث مع الله ، دع دموعك تذرف مهما كانت غزارتها ولا تتوقف حتى ترتاح، إدعي و ألح لا تبرح كرر بقين وكأنك ترى دعوتك محققة أمامك، إستشعر حينها أن الله موجود و نزل الى سماء الدنيا و يسمع ما تريد إستشعر وجود القادر الجبار العاطي الرحيم بجوارك، تخيل أنك بين يدي الله تشكوا بنك وحزنك أتظنه يردك ؟ حاشاه أن يرد قلباً موقناً ناداه و إستغات به و دعاه، كل أمر أثقلكم و ضيق نفوسكم وجعل الحياة تبدو في أعينكم عسيرة لا فرج يتوق لها ، كبروا وإركعوا و إسجدوا في جوف الليل و الله سيتولى نور ظلمتكم و تيسير كل عسير و جبر كل كسر ظننتم بعده أنكم لن تسعدوا

أما عن تارك الصلاة فقيل:

- من ترك الصلاة فقد كفر

- يا تارك الصلاة مصيبتك أعظم من مصيبه ابليس

- ماذا بينك وبين الله حتى لا تصلي

- العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة

- من ترك الصلاة أصيب بالحزن و الغم حتى يعود و يسجد لله

- أدركت أن لا أحد يستطيع ان يتحمل ن يقابلني في اليوم خمس مرات فعدت مسرعاً إلى الصلاة

تعاهَد نفسَك في ثلاثة مواضعَ: إذا عَمِلت فاذكر نظرَ الله تعالى عليك، وإذا تكلّمتَ فانظر سمع الله منك، وإذا سكت فانظر علمَ الله فيك ...
حاتم الأصمّ رحمه الله ...

العينُ وَزيرةُ القلبِ، فإذا لم ترَ العينُ لم يشتهِ القلبُ، فأما إذا رأت العينُ فقد يشتهي القلب وقد لا يشتهي، فالقلبُ عند عدم الرؤية أطهَرُ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر.

الخطيب الشربيني رحمه الله في تفسيره .

وقلَّ أنْ تجريَ الأقدارُ إلا على خِلاف مُرَاد النفس ، فالعاقلُ مَنْ دارَى نفسَه في الصبر بوعد الأجر وتسهيل الأمر ؛ ليذهبَ زمانُ البلاء سالمًا من شكوى ، ثم يستغيث بالله تعالى سائلًا العافية .

ابن الجوزي رحمه الله .

أنتم تكثرون من الذنوب، فاستكثروا من الاستغفار، فإنّ الرجلَ إذا وجد في صحيفته بين كل سطرين استغفارا سرّه ذلك.

بكر بن عبد الله المُزَنيّ ...

{... وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا}

كلَّما كبرت حجم المشاكل في حياتك قاومها باللُّطف والهدوء والتأنِّي.
فأصحاب الكهف حينما تلطَّفوا في حلِّ مشكلتهم سخَّر اللَّـه لهم الكون كله عضيدًا ومُناصراً.
لا تنسوا قراءة سورة الكهف والاكثار من الصلاة على الحبيب محمد يا أحبة ففيها دواء القلوب وطبها والنجاة من الكرب وإزاحة الهمّ

. . . انا أخــــتـنــــق .. !

ليس لأجل علاقة عاطفيّــة لم يكتب لها النجاح .. !

و لا لأجل فراق أحباب أخذتهم مشاغل الدنيـا عني !

و لا لأجل أصحاب تركوني وحيدا !

و لا لأجل هم خنَـقني ثـقَـله !

{ أختنق لفقداني لذة البكاء من خشية الله.. }

{ أختنق لعدم قدرتي على الخشوع في صلاتي .. ! }

{ أختنق لسهـــوي عـن الدعـــاء فــي محنــتـي .. }

{ أختنق لهجري كتــاب الله أيامـــا بلاعذر .. !! }

{ أختنق فقط .. : لأجل تقصيــري في عبــادتي لربــي }

‏المؤمن يعترف بالخطأ إذا زلَّت به قدمه، غير جاحد ولا مكابر، ولا مبرِّر لخطئه بخطأ آخر، أو بإلقاء التهمة على غيره، وهو يقول الحق ولو كان مُرًّا، ويقوم لله شهيدًا بالقسط ولو على نفسه أو الوالدين والأقربين.

{{ مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا }}

إذا فتح الله باب من أبواب رحمته، رزقا كان أو نعمة أو صحة وغيره من النعم للناس فلا ممسك له ولا ولن تقوى قوى الأرض مجتمعة كلها على إغلاقه

قال العلّامة ابن عثيمين رحمه الله :

من نعمة الله على الـعبد أن يوفق للـقناعة سواء كان ذلك في مسكنه أو في ملبسه أو في مركوبه أو في أولاده ، فأمـا إذا نزعت القناعة من قلبه فإنه فقير

ابن القيِّم :

والدُّعاء مِن أنفع الأدوية ،
وهو عدوُّ البلاء ، يدفعه ، ويعالجه ،
ويمنع نزوله ، ويرفعه ، أو يخفِّفه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ..

ابن القيِّم :

أنَّ أفضلَ أهلِ كلِّ عملٍ :
أكثرهم فيه ذكرًا للهِ عزَّ و جلَّ ،

فأفضلُ الصُّوَّام :
أكثرهم ذِكرًا لله عزَّ و جلَّ في صومهم ..