السُّنن والمستحبات، يثاب فاعلها امتثالاً ولا يعاقب تاركها. لها ثمرات عظيمة على المؤمن؛ حيث يؤديها رغبة في ثواب الله تعالى والتقرب إليه والفوز بمحبته ورضاه. فهي صيانة ووقاية للواجبات، فمن
السُّنن والمستحبات، يثاب فاعلها امتثالاً ولا يعاقب تاركها. لها ثمرات عظيمة على المؤمن؛ حيث يؤديها رغبة في ثواب الله تعالى والتقرب إليه والفوز بمحبته ورضاه. فهي صيانة ووقاية للواجبات، فمن كان مؤدياً للنوافل والمستحبات؛ فإنه بالطبع أشد التزاماً بالواجبات، أما من اقتصر على الواجبات؛ فإنه معرض لفواتها بسبب أو آخر. كما أن السُّنن والمستحبات أسرع إيصالاً في سلم الكمال، ومن الأحاديث الواردة في ذلك الحديث القدسي: (وما يزال عبدي يتقرّب إلي بالنوافل حتى أُحبه).