يا
سمكة تعوم في مياة محيطاتي وبحور حبي وغرامي
تدفعها زعانف أنوثتها للعوم الى اعمق شرياني
فحركاتها وسكناتها تحرك نبضاتي
لتبدأ بملاحقتها والتغزل في قوام أنوثتها الفتان
كلما غاصت في مياه حبي صفقت لها حيتان حبي
بكل اعجاب وذهول لحسن قوامها وحركاتها
واشارات دعواتها كي الاحقها الى الشطآنِ
لتختبىء تارة خلف صخرة وتارة تظهر للعيانِ
فاخطفها بلهفة المشتاق الى رمال الشطآن
واحجبك عن عيون كل صياد
فأنا الوحيد الذي علقك في صنارته
فلن أفرط بمخلوق بادرني نفس المشاعر والاحساسِ
( بقلمي وسبق نشرها )