ما أسرع أيام السرور وانقضائها!، وما أعجل لحظات الفرح وزوالها!، وإن سرور المؤمن وفرحه شهركم الذي بين أيديكم شهررمضان . إغتنم قبل رحيل رمضان إليكم ندائي وسؤالي: ها هي سفينة
أما فيه تفرق خِلعُ الإحسان؟!، أما فيه يتجلى الملك الديان؟! أما فيه يعتق كل ليلة عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار؟!، فمالكم عن ثوابه ضالون؟! وفي ثياب المخالفة رافلون؟! {أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ} [الطور: 15].
{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].