هل هي مشاغل الدنيا! أم اللامبالاة! أم جفاء العاطفة! أم الحواجز النفسية! أم الحرمان الإلهي! أم غير ذلك .. حين يتوقع والدك أو والدتك اتصالك، أو سؤالك، أو زيارتك، أو
هل هي مشاغل الدنيا! أم اللامبالاة! أم جفاء العاطفة! أم الحواجز النفسية! أم الحرمان الإلهي! أم غير ذلك .. حين يتوقع والدك أو والدتك اتصالك، أو سؤالك، أو زيارتك، أو دعوتك له .. ثم لا يجدك!! حين يفرغ البيت من حوله، وأنت على بعد خطوات منه، ملء السمع والبصر .. ثم لا يجدك!! حين يتحدث الناس عن برّ هذا، ووصل هذا، وتفاني ذاك مع والديه .. ثم لا يجدك!! حين يكون دخولك مع أولادك عليه عيدًا، عينه لا تفارق الباب ينتظر طلتك بصحبتهم، ومع ذلك .. لا يجدك!! حين تكون حبيس غرفتك، ونديم ديوانيتك، ورفيق أصحابك، ويبحث والدك في بقايا وقتك .. فلا يجدك!! حين يحمل همّك، يشكو ندرة وصلك، ويبذل جهده ومحاولاته للاتصال به للاطمئنان، ومع ذلك .. لا يجدك!! أجبني با الله عليك .. إذا لم يجدك في هذه وتلك .. فمتى يجدك!!!