تنتمي شجرة القوماميلا (بالإنجليزية: Soapberry) إلى عائلة الصابونيات (بالإنجليزية: Sapindaceae)، والتي تضم حوالي 12 نوعاً من الشجيرات والأشجار التي تنتمي إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في آسيا والأمريكتين وجزر المحيط
تنتمي شجرة القوماميلا (بالإنجليزية: Soapberry) إلى عائلة الصابونيات (بالإنجليزية: Sapindaceae)، والتي تضم حوالي 12 نوعاً من الشجيرات والأشجار التي تنتمي إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في آسيا والأمريكتين وجزر المحيط الهادئ،[1] ومن الجدير بالذكر أنّ شجرة القوماميلا تنتج كميات كبيرة من صابونة الجوز التي يمكن استخدامها كمنظف آمن للمياه الرمادية وصابون للأيدي، حيث كان يُستخدم هذا الصابون كمنظف متعدد الأغراض من قِبل السكان الأصليين منذ آلاف السنين.
تعد شجرة القوماميلا شجرة زينة متوسطة الحجم يتراوح ارتفاعها ما بين 9 إلى 12 م، وتمتلك شجرة القوماميلا أوراقاً مرتبّة على طول الفرع، بينما تكون الزهور صغيرة الحجم ذات لون أبيض مخضر، وتخرج هذه الزهور من الخريف حتى الربيع، وتكون مرتبةً في مجموعات طرفية كبيرة، أمّا الفاكهة فتتبع عملية الإزهار وهي عبارة عن توت له ملمس جلدي، ويحتوي على ما نسبته 37% من مادة الصابونين، والذي يُستخدم كصابون في بعض المناطق.[1][4]
ما هو المكان المناسب لزراعة شجرة القوماميلا؟
فيما يأتي توضيح للظروف البيئية التي تحتاجها شجرة القوماميلا حتى تنمو بشكل جيد:[4][5]
الإضاءة: يُنصح بزراعة شجرة القوماميلا في مكان تتعرض فيه إلى أشعة الشمس الكاملة مع وجود بعض الظل الجزئي أثناء تعرضها لحرارة النهار، حيث يُنصح بتعرض هذه الشجرة إلى 5 ساعات من الشمس يومياً، مع وجود ظل في فترة ما بعد الظهيرة.
التربة: يُمكن لشجرة القوماميلا النمو في معظم أنواع التربة طالما أنّها تحتفظ بالرطوبة، وتصرف المياه الزائدة، ومن الأمثلة على أنواع التربة التي يُمكن زراعة هذه الشجرة فيها؛ التربة الطفالية والرملية والطينية.
درجة حموضة التربة: يُنصح بزراعة هذه الشجرة في*التربة الحمضية والقلوية.
درجة الحرارة: يُنصح بزراعة شجرة القوماميلا في المناخات الدافئة، حيث إنّها لا تستطيع النمو في الطقس البارد.
ملاحظة: تتحمل شجرة القوماميلا التربة الرديئة والجفاف ودرجات الحرارة العالية والرياح.
عشبة القوماميلا
العرض الشجري
