من أين جاء ؟
وكيف جاء ؟
لا أدري ولا اعلم
جلسنا على بساط سنسدي
كانت الأرائك متكأ لنا
تعانقت عيوننا
تشابكت أيدينا
ارتجفت قلوبنا
همس قلبي قائلا
ياعشق شهريار
بين ثنايا صفحاتي..
وذكرياتي..
أتوه شوقًا.. للقيا عينيك..
أيا حلمي المشهود..
يا من أجد نفسي
في أعذب همساته..
وفي شذى أنفاسه..
أحن إليك..
كيف لا!!
وقد دثرتني يومًا
بصدق حنانك..
وقد علمتني يومًا..
حروف عشقك..
وقد أطربتني زمنًا..
بلحن الحب في حروف اسمك..
وقد ملأتني أملاً.. ببحر وعودك..
فجعلتني أهيم في ميادين غرامك
يا عشقي ويا أملي
أحن إليك..
وأنت قربي..
وأنت يومي.. وأنت أمسي..
وأنت صبحي.. وأنت ليلي..
وأنت لهيب يكويني.. فأزداد عشقًا..
وأنت ماضيًا يبكيني..
وحاضرًا ينسيني كل همومي
أحن إليك..
لألقي بين يديك كل آمالي.. وآلامي..
كل جنوني وأحلامي ..
وكل أمنياتي ..
لأبحر في عينيكِ..
بحثًا عني وعنك..
أحن إليك..
ياقدري..
فارحمني ..
وأرحم قلبًا أرقه الحنين إليك
العرض الشجري
