ضباب يعم الكون يدفعني لاشعال سيجارة بنار الحنين وبدأت أدخن صبري كي أنفثه في رئة الصمت فامتثل طيفك أمامي مشعلا للحب والغرام فابتلعت مع ريقي كتلة من غبار الصبر لارى
ضباب يعم الكون
يدفعني لاشعال سيجارة بنار الحنين
وبدأت أدخن صبري كي أنفثه في رئة الصمت
فامتثل طيفك أمامي مشعلا للحب والغرام
فابتلعت مع ريقي كتلة من غبار الصبر
لارى ابتسامتك الساحرة توقظ المشاعر من سباتها
ابتسامة أم لم ترى طفلها الا لحظة الولادة
جعلتني القي أزهار حزني في حديقة وجهها الانيق
ونظرات متبادلة محتشمة الا من الشوق
والذي بدأ يدق أجراس قلبي
وكأنه يريد ان يجلب لي فضيحة حبي وعشقي على روؤس الملاء
دون مقاومة للمد والجزر الذي يتأرجح على سفوح وجبال قلبي
فأحسها تجري داخل دورتي الدموية بكل جمال وأغراء الانوثة
فمياه حبها وعشقها بدأت تغمر حواسي الخمس
علماً أنني احفظ عن ظهر قلب كتاب أنوثتها
كما يحفظ الانبياء كتبهم المقدسة
بل أني اجيد الهمس نيابة عن شفتيها بمجرد نظرتها الي
فرائحة أنوثتك تحاصر خلايا دمي
أعشقك كما تردد فيروز:
شايف البحر شو كبير ؛ كبر البحر بحبك
أعشقك اقولها على الملاء الى مالا نهاية
عشقاً سرمدياً على طول الزمن
عشقاً سرمدياً
العرض الشجري
