بعد الغروب تهدأ الحركة نوعاً ما حيث يأوي الناس الى بيوتهم يجتمعون حول موقدالنار يتحدثون عن ذكرياتهم الماضية ثم يندس كل واحد في فراشه يبرق طيفك ماثلاً أمامي بكل نضارته
بعد الغروب تهدأ الحركة نوعاً ما
حيث يأوي الناس الى بيوتهم
يجتمعون حول موقدالنار
يتحدثون عن ذكرياتهم الماضية
ثم يندس كل واحد في فراشه
يبرق طيفك ماثلاً أمامي بكل نضارته وجماله
منسحبا كما تسحب سفينة مثقوبة الى عرض الشاطىء
وكأن طيفك يريدان يزيل عن شواطىء دمي كل مراكب الضياع
فتشعل فوق جدران القلب ضوء الحب وليس ضوء القمر
فعسل الكلمات يسيل على حواف شفتيك
يطرد عصافير اليأس من أعماقي
فأطفو على سطح بحر حبك وغرامك
كما تطفو قطعة خشب ترفض ان يبتلعها الماء
فشعرك المعطر باجود أنواع البخور من قبل والدتك
هو الملك الوحيد الذي يتجول في شوارع القلب
وجزر عيناك تسحبني الى أعماقها
كما يبتلع مثلث برمودا السفن العابرة فوقه
فجمال أنوثتك مدرسة
وأنا كتلميذ بدأت بتهجئة اول حروف الحب والعشق
فخارطة أنوثتك هي بوصلة أهتمامي
فمرافىء قلبي اكتظت بسفن أنوثتك الانيقة بخفة دمك وحنانك
لاسترخي كما يسترخي سبّاح مجهد على رمال الشاطىء
فأنتِ من يمنحني الحب والراحة والنوم الهادىء
لاصحو صباحاً على صوت منبه جوالي
يهتف لي بأن اصحى
( من كتاباتي )
ليلة شتوية
العرض الشجري
