حين بدأتَ تلملمُ ذيول هزيمتك وترحل بعيدًا إلى حيث لا أحد أيقنتُ أنه لا جدوى منك فغيابك الأبدي أوهن جسدي أصبحت كعجوزٍ لا تقوى الوقوف تتكئ على أطراف الليل .
حين بدأتَ تلملمُ ذيول هزيمتك
وترحل بعيدًا إلى حيث لا أحد
أيقنتُ أنه لا جدوى منك
فغيابك الأبدي أوهن جسدي
أصبحت كعجوزٍ لا تقوى الوقوف
تتكئ على أطراف الليل .
يرتجف قلبي وتنحني أضلع الحنين
وهذا الشجن القابع بين أزقة الذاكرة
أرق مضجع روحي
يتربصني عند ذاك المنعطف
يغتصب عذرية الشوق في وتيني .
وهواك قبسٌ خافت
يتسلل داخلي يوقد شموع الذكرى
في الجزء الغائب معك .
يربت على كتفي يُهدهدني
يستدعي تناهيدك يُراقصني على أنغام نبضك
يحملني على غيماتك
غجريةً يأخذني لسماء الفرح
فتمطرني على روحك .
ويبقى شيئ عابقٌ بعد الإحتراق
ويتلاشى ربيع العمر بيني وبينك ركام رماد .
يا أنت ما ذا فعلت .؟
ولما غرزت أظافر الغدر في جسدي
وما اكتفيت لينفطر سديم الوجع .
ها أنا استجمع فتات حديثك أُعانقه
أُرتل تراتيل الوجد
أقرع الطبول بأطراف أصابعي
وجنون يعبث داخلي
شهقةٌ تليها شهقة
وأنا على قيد انتظارك .
أختصر ميلاد الحب ، أتركني تحت صقيع هجرك
أستجدي دفؤك أبحثُ عن ردائك
ليضمني وإياي .