زيدي كَما شِئْتِ قلْبي الغضَ أشواقا ولتَزْرَعيهِ مَكَان الوَردِ أشواكـــا ولتَنْثُري عِطْر الجَفاءِ بِروضِــهِ ولتسئلي يا قلْبُ من ارداكَــــا ولتَمْلَئي كأس الصُدودِ عَشِيَـــةً لا تخْجَلي لا تدَّعي الاحراجَـــا يا قلبُ
زيدي كَما شِئْتِ قلْبي الغضَ أشواقا
ولتَزْرَعيهِ مَكَان الوَردِ أشواكـــا
ولتَنْثُري عِطْر الجَفاءِ بِروضِــهِ
ولتسئلي يا قلْبُ من ارداكَــــا
ولتَمْلَئي كأس الصُدودِ عَشِيَـــةً
لا تخْجَلي لا تدَّعي الاحراجَـــا
يا قلبُ في عيْنيْك لوعـاتِ الهوى
ما كذبَتْ عيْنُ الهـوى عيْناكــا
يا قلب ُمن أسقاك من نبع الجَفــا
أو من بطول الصدِ قد اعياكـــا
يا قلبُ من أردى هواك بسيفـــهِ
أو من بكأس العشق قد أسقاكـــا
يا من سَبى زهر الفؤاد أريجــــه
الحب فاضَ ولم يفض لسِواكـــا
والقلبُ باع النبض فهو متيــــمٌ
جافى الانـامَ وليته جافاكـــــا
ورأتكَ روحي بلسمــا لجراحهـا
قد بددت عتم َ النوى بسنــاكــا
زد في العذاب واسقي القلبِ من شجنٍ
حاشاك من وصلٍ لنــا حاشاكــا
ولقد رايتكَ في ثنــايا اضلُعــي
فنسيُت نفسـي قبل ان انســاكــا
ورايتُ في الطرفِ الكحيل لواحظـاً
فهويتُ طرفَكَ قبلَ ان اهواكــــا
مهما جعلت الصد يرتع بينـــنـا
سأبيت اسرح حالمـــاً برؤاكــا
وأُريــكَ من شعر الغرام قوافيـاً
وأُريكَ ان الروحَ هي مأواكـــا
وأُريــك ان القلب فيك متيــمٌ
أبدا وربُ العرش لن ينســاكـا