يا حباً يجتاح أوطاني من أدناها الى أقصاها سهولاً وهضاب ووديانِ من القمم الى الشطآنِ يا أعصار أنوثة يهاجمني فيقتلع باقِ شجيراتي ياأناقة الكون بانوثتها باتت تفقدني اتزاني على جسر
يا حباً يجتاح أوطاني
من أدناها الى أقصاها
سهولاً وهضاب ووديانِ
من القمم الى الشطآنِ
يا أعصار أنوثة يهاجمني
فيقتلع باقِ شجيراتي
ياأناقة الكون بانوثتها
باتت تفقدني اتزاني
على جسر أنوثتها أصلب
وعند شم عطر أنوثتها
المنسكب فوق جدائلها
ويعانق بدفء نعومة عنق
رؤيته تثير أشجاني
يا أنثى عجنت بقايا جسدها
ببقايا حطامي وذاتي
يا صخرة عشق تتكسر
في عمق بحار أشجاني
حبك يمنحني القدرة
على التحليق في الآفاقِ
ساضمك كدرع واق
من تعاسات الايامِ
وامطر شفتاك كل يوم
بجنون عواصف قبلاتي
حوريتي أنتِ كل يوم أراك في شأن
حذف الروتين من قاموسك
فكل يوم كأني أراك لاول وهله
يانخلة عشق سامقة
كم يطيب لى التهام رطبها
فتجري حلاوتك في عروقي
وتقيدني بسلاسل حب وعشق وغرام
يدوم على مر الزمانِ
( بقلمي وسبق نشرها)