تفسير: (وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين) الآية: { وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ }. السورة ورقم الآية: الشعراء
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ } من وعظٍ،
{ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ } في الوحيِ والتنزيل.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ } وعظٌ وتذكير،
{ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ } أي محدَثٍ إنزالُه، فهو محدَثٌ في التنزيل.
قال الكلبي: كلما نزَل شيء من القرآن بعد شيء فهو أحدَثُ من الأول،
{ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ }؛ أي: عن الإيمان به.