طوافان حبك يداهمني اينما أكون يداهمني بشراهة واندفاع كأرتال النمل عندما تنقض على كومة القمح أو كموجات الجراد التي تكاد تحجب ضو الشمس تعري مشاعري كما تعري اسراب الجراد الاشجار
طوافان حبك يداهمني اينما أكون
يداهمني بشراهة واندفاع كأرتال النمل عندما تنقض على كومة القمح
أو كموجات الجراد التي تكاد تحجب ضو الشمس
تعري مشاعري كما تعري اسراب الجراد الاشجار من اوراقها وثمارها
فتصبح مجرد عيدان
كل الظروف تخدم لاجتياحي بحيث أعجز عن التعبير
الا أنني كالطبيعة السخية بعطائها وكرمها
ففي جوفي براكين الحب والعشق تغلي
وعلى أغصاني تشدو عصافير الحب أجمل الحانها
فأنتِ يا فاتنتي حصالة أنجازاتي في هذه الحياة القصيره
أوآآه ليت أعمارنا كعمر سيدنا نوح الف سنة الا خمسون
موجات أعاصير أمطارك تثقب كياني وتكاد تذيبة
كمثل كومة تراب داهمها السيل وهي باركة في مجراه
فأمبرطورية أنوثتك تحتل كياني وتطوقني بحائط يشبه حائط برلين
تزرع بتلات الحب في كل مكان ، من السهول الى الوديان حتى قمم الجبال
لتزهر غابة حبك وتلون اغصاني بالخضرة بعد ان كانت مجرد عيدان
كيف لاأعشقك وانتِ من علمتيني الرسم بالالوان؟
وأنه لا يوجد شىء مستحيل في هذا الزمان