ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 644
عدد  مرات الظهور : 7,944,379 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 390
عدد  مرات الظهور : 7,944,375 
عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 7,944,365 
عدد مرات النقر : 867
عدد  مرات الظهور : 7,932,5142

عدد مرات النقر : 101
عدد  مرات الظهور : 7,944,363 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 197
عدد  مرات الظهور : 7,941,791 
عدد مرات النقر : 96
عدد  مرات الظهور : 7,941,773 
عدد مرات النقر : 108
عدد  مرات الظهور : 7,941,771
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 56
عدد  مرات الظهور : 542,3808 
عدد مرات النقر : 53
عدد  مرات الظهور : 542,0969

عدد مرات النقر : 61
عدد  مرات الظهور : 541,4110 
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 540,1611

عدد مرات النقر : 56
عدد  مرات الظهور : 538,4312 
عدد مرات النقر : 7
عدد  مرات الظهور : 538,0213

العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات إيمانية عامة

نفحات إيمانية عامة

تسابيح التائبين

تسابيح التائبين في ظلمات غامقة بلون العتامة من أن هنا الليل سيَنجلي رويدًا رويدًا، فيتطلَّع الفؤاد إلى فجر زاهٍ بأجنحة طيور كرام ترفرف: أنْ يا نائم الليل، انتهى الرقاد؛ فافتح

1 معجبون
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-07-2024, 07:01 AM
نور متواجد حالياً
Egypt     Female
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (02:07 AM)
آبدآعاتي » 160,897
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » مديرة شؤون الاعضاء  


/ نقاط: 0

92 الف  


/ نقاط: 0

وسام 1000موضوع  


/ نقاط: 0

الالفية89  


/ نقاط: 0
 
افتراضي تسابيح التائبين

Facebook Twitter





تسابيح التائبين

في ظلمات غامقة بلون العتامة من أن هنا الليل سيَنجلي رويدًا رويدًا، فيتطلَّع الفؤاد إلى فجر زاهٍ بأجنحة طيور كرام ترفرف: أنْ يا نائم الليل، انتهى الرقاد؛ فافتح عينيك إلى أمامك، ففيك الندم باقٍ بشَتات الفِكر، إن الوقت لا يزال أمامك لتستيقظ من سبات أنك في راحة.

تأمل بالمسِّ في جوف الليل كيف أن السكون أسكت فاك وأصم أذنك: أنْ لا حياة لمن تنادي، ففي الحياة سيرة أخرى لمن استقر بهم الخطأ في ظلمة الخوف، هو خوفك، في وحدة اللارفقة، هي وحدتك، لك أن تُترجم لي آهاتك دون أن تتكلم كثيرًا، لك أن تحكي لي قصتك مع الخطايا دون أن تفصح عن حقيقة سوداء، إن شئت لا تقل لي شيئًا، أعرف أنك ضعيف مثلي، لكني كنت أظن أنك تعشق الاطمئنان إلى الغد حينما تقرُّ بلسانك أنك تهتَ في بحر الضياع يومًا ما، ولم لا أيامًا وشهورًا وأعوامًا؟ ليس هنا العيب، إنما هناك حينما بدأت بالبكاء وحدك، فالشك خايَل ذاكرتك في أنك أخطأت دونما قصد، لكن الجمع تردَّد في أن يدفعك من عمق روحك بعد أن نسيتَ أنك راحل؛ لذلك ترنيمة التوبة تُطارِد تردُّدك فلا وقت لك ولا قوة عندك سوى أن تقرَّ بما في داخلك، لا تخشَ شيئًا؛ فلا أحد يراقب توبتك سوى الله.

فكم كان عدد تسبيحات يونس في بطن الحوت، حينما نادى ربه في الظلمات فاستجاب له ربه! فقال تعالى: ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 87، 88].

فقد كان في التسبيح نجاة من المخاطر، فهل ترضى بالخطر يمرُّ حياتك حيث لا يوجد ما هو أغلى من حياتك؟ ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ﴾ [الصافات: 143 - 146].

فكم لي من إضاءة معك على رحلة التسابيح! وكم لي من غنَّة لسان على حرف تجويد الحق! فلسان الحال والمقال يكشف الضر والبلوى، فهل حنَّت دعوة يونس إلى العرش كما روى ابن جرير الطبري في تفسيره عن أبي هريرة أنه قال: "لما أراد الله حبس يونس في بطن الحوت، أوحى إلى الحوت أن لا يَخدِش له لحمًا ولا يَكسِر عظمًا، فأخذه فهوى به إلى مسكنه من البحر، فلما انتهى به إلى أسفل البحر سمع يونس حسًّا، فأوحى الله إليه أن هذا تسبيح دواب البحر، فسبَّح هو في بطن الحوت، فسمعت الملائكة تسبيحه، فقالوا: ربنا إنا سمعنا صوتًا ضعيفًا بأرض غريبة، فقال: ذلك عبدي يونس عصاني فحبستُه في بطن الحوت في البحر، قالوا: العبد الصالح الذي كان يَصعد إليك منه كل يوم وليلة عمل صالح؟ قال: نعم، قال فشفعوا له عند ذلك، فأمر الحوت فقذَفه في الساحل ﴿ وَهُوَ سَقِيمٌ ﴾"؛ أي: ضعيف الجسم.

وروي عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من دعا بدعاء يونس استُجيب له، ودعوته هي: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾، فيا عبد الله، أنت العبد، والله هو الله، فهل شقَّ عليك تسبيح مَن هو الله؟

إن كنت تفهم أنك العبد لله، فخذ من التسبيح تذللاً وتوبة؛ عسى الله أن ينفعك بها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فكم كانت للتسابيح ترانيم للتائبين خوفًا وطمعًا من جهنم والجنة ترتيبًا!

الموضوع الأصلي: تسابيح التائبين || الكاتب: نور || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التائبين, تسابيح

تسابيح التائبين



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant