ننتظر تسجيلك
هـنـا
إعلانات المنتدى
أمـسـيـاتـ
منتدى امسيات
>
أمسيات الإسلامي
>
نفحات من السنة النبوية
أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
نفحات من السنة النبوية
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة) الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: غايَةُ المُسْلِمِ في هذه الحياةِ أنْ يَرْضَى
1
معجبون
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
#
1
06-12-2024, 11:54 AM
أوسـمـتـي
عضويتي
»
62
جيت فيذا
»
Mar 2024
آخر حضور
»
اليوم (03:07 PM)
آبدآعاتي
»
187,757
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
أس ام أس
~
آوسِمتي
»
أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
(خطبة)
,
الله
,
الناس
,
تعالى
أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
(خطبة)
,
الله
,
الناس
,
تعالى
أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
أحب
الناس
إلى
الله
تعالى
(خطبة)
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين،
أمَّا بعد
: غايَةُ المُسْلِمِ في هذه الحياةِ
أنْ يَرْضَى اللهُ عنه ويُحِبُّه؛ وَلِأَجْلِ الوصولِ إلى هذه الغايةِ السَّامِيَةِ، لابدَّ أنْ يَتَعَرَّفَ المُسْلِمُ على الذين يُحِبُّهُمُ اللهُ تعالى، ويَعْمَلَ بِعَمَلِهِمْ
ويَتَخَلَّقَ بِأَخْلاقِهِم؛ حتى يَتَشَرَّفَ فيكون واحِدًا منهم، وكان مِنْ دُعاءِ النبيِّ صلى
الله
عليه وسلم: «أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ
يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ» صحيح - رواه الترمذي. وحَدِيثُنا عَنْ أُناسٍ يُحِبُّهُمُ اللهُ تعالى، ويُحِبُّ عَمَلَهم، وأَخْلاقَهُمْ، وخِصَالَهُمْ، ومن ذلك:
يُحِبُّ اللهُ المُحْسِنِين
: قال تعالى: ﴿
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
﴾ [البقرة: 195]؛ وقال سبحانه: ﴿
إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
﴾ [التوبة: 120].
وقال النبيُّ صلى
الله
عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ مُحْسِنٌ يُحِبُّ الإِحْسَانَ» صحيح - رواه الطبراني.
وَيُحِبُّ اللهُ المُتَّقِين
:قال تعالى: ﴿
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
﴾ [التوبة: 4]. وإذا أَحَبَّهُمْ؛ أَدْخَلَهُمْ جَنَّتَه، وأَنَالَهُمْ كَرَامَتَه: ﴿
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ
فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ
﴾ [القمر: 54، 55]. وقال النبيُّ صلى
الله
عليه وسلم: «التَّقْوَى هَا هُنَا»؛ وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. رواه مسلم.
ويُحِبُّ اللهُ المُتَوَكِّلِين
: قال سبحانه: ﴿
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
﴾ [آل عمران: 159]؛ والمُتَوَكِّلُ على الله؛ له الكَرامَةُ في الدُّنيا: ﴿
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
﴾ [الطلاق: 3]
وله النَّعِيمُ المُقِيمُ في الآخِرَةِ: ﴿
وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
﴾ [الشورى: 36].
وَيُحِبُّ اللَّهُ الصَّابِرِينَ
: قال تعالى: ﴿
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
﴾ [آل عمران: 146]، وهُمُ الذين يَصْبِرونَ على العِبَاداتِ
ويَصْبِرونَ عن المَعاصِي والشَّهَوَاتِ، ويَصْبِرونَ على المَصَائِبِ والنَّكَبَاتِ؛ ﴿
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
﴾ [الزمر: 10].
ويُحِبُّ اللهُ
المُتَّبِعِينَ لِرَسُولِه صلى
الله
عليه وسلم
: قال سبحانه: ﴿
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
﴾ [آل عمران: 31].
والذين يَتَّبِعُونَ النبيَّ صلى
الله
عليه وسلم؛ يَسِيرُونَ على نَهْجِه، ولا يَبْتَدِعُونَ في الدِّين.
ويُحِبُّ اللهُ
المُقَاتِلِينَ في سَبِيلِه
: قال تعالى: ﴿
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ
﴾ [الصف: 4].
وهم: الذين يُقاتِلُونَ؛ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهُ هي العُلْيَا، وكَلِمَةُ الذين كفروا السُّفْلَى، ويَثْبُتُونَ في الجِهادِ كَثُبُوتِ البِنَاءِ.
ويُحِبُّ اللهُ الأَذِلَّةَ على المُؤمِنين، الأَعِزَّةَ على الكَافِرين
: قال تعالى: ﴿
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
﴾ [المائدة: 54].
فَهُمْ للمؤمنين كَالوَالِدِ لِلوَلَدِ، وفي الغِلْظَةِ على الكُفَّارِ كالسَّبُعِ على فَرِيسَتِه.
وَيُحِبُّ اللَّهُ المُقْسِطِينَ
: قال تعالى: ﴿
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
﴾ [المائدة: 42]. وقال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم:
«إِنَّ المُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ؛ الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ، وَأَهْلِيهِمْ
وَمَا وَلُوا» رواه مسلم.
والمُقْسِطون
:
هُمُ الذين يَحْكُمون بين النَّاسِ بالحَقِّ والعَدْلِ.
و
يُحِبُّ
اللهُ
التَّوَّابِين والمُتَطَهِّرِينَ
: قال تعالى: ﴿
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
﴾ [البقرة: 222]. وهُمُ الذين يَحْرِصُونَ على النَّظافَةِ؛ لأنَّها من الإيمان.
ويُحِبُّ
اللهُ
المُتَقَرِّبَ إليه بِالفَرائِضِ والنَّوَافِل
: جاء في الحَدِيثِ القُدُسِيِّ: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ
وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» رواه البخاري.
والفَرْضُ
:
كالأَصْلِ والأُسِّ،
والنَّفْلُ
:
كالفَرْعِ والبِنَاءِ.
ويُحِبُّ اللهُ
المُجَاهِدَ
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: «ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ: الرَّجُلُ يَلْقَى العَدُوَّ فِي الفِئَةِ فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ؛ حَتَّى يُقْتَلَ
أَوْ يُفْتَحَ لأَصْحَابِهِ...» صحيح - رواه أحمد. ولَمَّا سُئِلَ رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: أيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ» رواه البخاري. فهو يُتَاجِرُ بِنَفْسِهِ فَيَبِيعُها، ويَشْتَرِي الجَنَّةَ، وهذه أَحَبُّ التِّجاراتِ إلى اللهِ عز وجل.
ويُحِبُّ اللهُ
قَائِمَ اللَّيلِ
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: «ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ: القَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حَتَّى يُحِبُّوا
أَنْ يَمَسُّوا الأَرْضَ، فَيَنْزِلُونَ؛ فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُمْ، فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ...» صحيح - رواه أحمد.
ويُحِبُّ اللهُ
الجَارَ الصَّابِرَ
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: «ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ: الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الجَارُ يُؤْذِيهِ جِوَارُهُ، فَيَصْبِرُ
عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا مَوْتٌ، أَوْ ظَعْنٌ» صحيح - رواه أحمد. فَصَبْرُ الجَارِ على أَذَى جَارِهِ؛ لَنْ يَضِيعَ عِنْدَ اللهِ.
ويُحِبُّ اللهُ
الزَّاهِدَ فِي الدُّنيا
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: «ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا؛ يُحِبَّكَ اللَّهُ» صحيح - رواه ابن ماجه.
ويُحِبُّ
اللهُ
قَارِئَ سُورَةِ الإِخْلاص
: عَنْ عَائِشَةَ رضي
الله
عنها؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى
الله
عليه وسلم بَعَثَ رَجُلاً عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاَتِهِ
فَيَخْتِمُ بِـ"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، فَلَمَّا رَجَعُوا؛ ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى
الله
عليه وسلم، فَقَالَ: «سَلُوهُ: لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟» فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ:
لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى
الله
عليه وسلم: «أَخْبِرُوهُ؛ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ» رواه البخاري.
ويُحِبُّ
اللهُ
الكُرَمَاءَ والجَوَدَةَ
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الكُرَمَاءَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الجَوَدَةَ» صحيح - رواه ابن عساكر.
ويُحِبُّ
اللهُ
التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ» رواه مسلم.
والمُرادُ بِالغَنِيِّ
:
غِنَى النَّفْسِ؛ لقوله صلى
الله
عليه وسلم: «لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ» رواه البخاري.
غِنَى النَّفْسِ؛ لقوله صلى
الله
عليه وسلم: «لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ» رواه البخاري.
والمُرادُ بِالخَفِيِّ
:
هو الخَامِلُ
المُنْقَطِعُ إلى العِبادَةِ والمُشْتَغِلُ بِأُمورِ نَفْسِهِ؛ قال النبيُّ صلى
الله
عليه وسلم: «رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالأَبْوَابِ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ؛ لأَبَرَّهُ» رواه مسلم.
__________________
الخطبة الثانية
الحمد لله... أيها المسلمون..
يُحِبُّ اللهُ الحَيِيَّ العَفِيفَ المُتَعَفِّفَ
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الحَيِيَّ العَفِيفَ المُتَعَفِّفَ» صحيح - رواه البيهقي.
وقال صلى
الله
عليه وسلم: «لَيْسَ المِسْكِينُ بِالَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، وَلاَ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ، إِنَّمَا المِسْكِينُ المُتَعَفِّفُ.
اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿
لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا
﴾ [البقرة: 273]» رواه مسلم.
ويُحِبُّ اللهُ
مَنْ يُحِبُّ لِقاءَه
: قال النبيُّ صلى
الله
عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ؛ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ» رواه البخاري.
قَالَتْ عَائِشَةُ رضي
الله
عنها: إِنَّا لَنَكْرَهُ المَوْتَ. فقَالَ صلى
الله
عليه وسلم: «لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ بُشِّرَ
بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ؛ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ» رواه البخاري.
ويُحِبُّ اللهُ
مَنْ يُحِبُّ فِي اللهِ
: قالَ اللهُ تَعَالى - في الحَدِيثِ القُدُسِيِّ: «حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي
لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ. وَالمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، يَغْبِطُهُمْ بِمَكَانِهِمُ النَّبِيُّونَ والصِّدِّيقُونَ والشُّهَدَاءُ» صحيح - رواه أحمد.
ويُحِبُّ اللهُ
الرَّجُلَ السَّمْحَ
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: « إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ سَمْحَ البَيْعِ، سَمْحَ الشِّرَاءِ، سَمْحَ القَضَاءِ» صحيح - رواه الترمذي.
ويُحِبُّ اللهُ
قائِلَ: آمين
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: «إِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ
فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا قَرَأَ: ﴿
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
﴾ فَقُولُوا: آمِينَ؛ يُحِبُّكُمُ اللَّهُ» صحيح - رواه أبو داود.
ويُحِبُّ اللهُ
صَاحِبَ الخِصَالِ الثَّلاث
: قال النبيُّ صلى
الله
عليه وسلم: «إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ يُحِبَّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ:
فَأَدُّوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ، وَاصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَحْسِنُوا جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكُمْ» حسن - رواه الطبراني.
والمُؤْمِنُ القَوِيُّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: «المُؤْمِنُ القَويُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ» رواه مسلم.
وأحَبُّ العِبادِ إلى اللهِ النَّافِعُ لِعِيالِه
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: «أَحَبُّ العِبَادِ إِلَى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ» حسن - رواه عبد
الله
في "زوائد الزُّهد".
والمَقْصودُ بِعِبارَةِ
:
"أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ" أنه يَنْفَعُ أهلَه وأولادَه؛ بِوِقايَتِهم من النار، وتعليمِهم الدِّين، وتَنْشِئَتِهم عليه، ومُتابَعَتِهم على الالتزامِ به
ويُؤَدِّي إليهم ما عليه من حقوقٍ، وواجباتٍ؛ من نَفَقَةٍ، وغيرِها.
وأَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ» حسن - رواه ابنُ أبي الدُّنيا.
وأَحَبُّ العِبَادِ اللهِ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا
: قال رسولُ اللهِ صلى
الله
عليه وسلم: «أَحَبُّ عِبَادِ اللهِ إِلَى اللهِ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» صحيح - رواه الطبراني.
_ د. محمود بن أحمد الدوسري
الموضوع الأصلي:
أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
||
الكاتب:
جلال الدين
||
المصدر:
منتدى امسيات
المهره♕
معجب بهذا
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات من السنة النبوية
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات من السنة النبوية
زيارات الملف الشخصي :
370
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,620.03 يوميا
جلال الدين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جلال الدين
البحث عن كل مشاركات جلال الدين
06-12-2024, 03:36 PM
#
2
عضويتي
»
14
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
يوم أمس (07:25 PM)
آبدآعاتي
»
21,623
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
ى÷ ¾ى¾
~
آوسِمتي
»
جزاك الله كل خير
واثابك المولي علي ماقدمت
واجزل لك الثواب
فترة الأقامة :
143 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
788
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
150.83 يوميا
المهره♕
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المهره♕
البحث عن كل مشاركات المهره♕
06-13-2024, 02:52 AM
#
3
عضويتي
»
21
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
اليوم (09:13 AM)
آبدآعاتي
»
192,240
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
جزاك الله خير
فترة الأقامة :
140 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
669
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,371.82 يوميا
همسة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى همسة
البحث عن كل مشاركات همسة
مواقع النشر (المفضلة)
Digg
del.icio.us
StumbleUpon
Google
الكلمات الدلالية (Tags)
(خطبة)
,
الله
,
الناس
,
تعالى
أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
«
حافظ عليها تكون لك نورا
|
من دلائل نبوته إخباره بتقليد المسلمين لليهود والنصارى
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
إبحث في الموضوع
البحث المتقدم
تعليمات المشاركة
لا تستطيع
إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع
الرد على المواضيع
لا تستطيع
إرفاق ملفات
لا تستطيع
تعديل مشاركاتك
BB code
is
متاحة
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML
متاحة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
أمسيات الإسلامي
نفحات من السنة النبوية
تراجم الصحابه والتابعين
الحديث و علومه
القصص الإسلاميه
نفحات إيمانية عامة
نفحات قرآنية
التجويد وعلم القراءات
مناسك الحج والعمره
نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه
واحة الطفل المسلم
منتدى الفتاوى والأحكام الشرعية
إستراحة الاعضاء
ترحيب بــ ارواح انارت مملكتنا
الإهداءات والتهاني
فعاليات المنتدى
التّعازي والموَاسآة والدُعاء للمرضَى بالشفَاء
كُرسِيُ الإعتِرَآفٌ!..نجم الإسبوع بامسيات
أمسيات العام
زآوية حره
النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية" يمنع المنقول
رأي وَ نــقــاش
المعلومات العامه والثقافيه.التراث و الحضارات
أخبار وأحداث العالم
الشخصيات العامه - السيرة الذاتية
أمسيات الأدبي
نــاي شــاعر
فن الكتابة والتعبير
الشعر النبطي والشعبي
القصه والشعر
دواوين الشعراء
نبض القوافي وإبداع الخواطر خاص بالشعراء [ يمنعُ المَنقُول ]
أمسيات الكاتب والشاعر AL-PRINCE
أمسيات العاشق الذى لم يتب
حــكي الغــيم
الحكم والأمثال
يحكى ان
أمسيات الجوري
قسم الادب الحصري
⊱ أدب الرســالة ⊰
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰
۵ومضـــــــةٌ شــــــــاعرية ۵
♞صَهيــــــــــلْ
⊱ السّـــــــــــــاخِر ⊰
⊱ المدينة الحالمة ⊰
۵وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵
⊱ مَطْويّات⊰
⊱ ذاكرة⊰
⊱ قال المقال ⊰
مُدونات الأعضَاء المُميزة
مُدونات خَاصة بلا ردُود
امسيات الاسره والمجتمع
نبض حواء
فساتين-اكسسوارات-موضه
قسم التسريحـآت و آلمكيـآج
الابتكارات والاعمال اليدويه والخياطه
عنآيتي
تجهيزات العروس
الحياه الزوجيه
منتدى الأسرة والمجتمع
الامومه والطفوله
فـخـامـة مسكـن
مـا لـذ وَ طـاب
الأطباق الرئيسيه
حصريات أمسيات في الطبخ (من مطبخ الاعضاء)
الحلويات والمعجنات
السلطات والمقبلات
العصائر الطبيعيه
صحتكـِ وَ رشاقتك
عيادة أمسيات-الدكتورة نور للاستشارات الطبية
امسيات التعليمي
اللغه الإتجليزيه - تعليم اللغات - Forum English •&
أدبيات وجماليات اللغة العربية
ذوي الاحتياجات الخاصه
التنمية الادارية وتطوير الذات
منتدى الكتب الالكترونية
امسيات الترفيهي
عالم الحيوانات والنباتات
الـسِـيَـآحـةُ وَ الـسـفـرِ
الـرَسّـمُ آلـتـشـكِـيّـلـيُ
ألـــعــــابــُـنــــا
الاقســـآم الفنية والسينمائية
عـآلم الفن والتمثيل
الشخصيات الكرتونيه والأنمي
يوتيـ YouTube ـوب
قناة حصريات أمسيات
أمسيات الرياضة والشباب
آهتمآمآت آدم
صدى الملاعب العربيه
الملاعب العالميه والأوروبيه
عآلم السيآرآت
أمسيات عالم المصمم
رحلة الآبدآع
طلبات الرمزيات والتواقيع
منتدى المصمم سمير العباسي
منتدى المصممة المهرة
منتدى المصممة جوآن
ادوات الفتوشوب وملحقات التصميم
دروس الفوتشوب و السويتش ماكس المنوعة
قسم الاستاذ بشير التونسي
فواصل واكسسوارات لتزيين المواضيع
♔ { تنسيقات المواضيع || صفحات ابداعية || }♔
أمسيات التقني
كمبيوتر نت
تطوير المواقع والمنتديات
قسم المبرمج علاء الحوهري
ملآمح ملونه
آلتقنية وآلآتصالات
ملحقات الجوال والبلاك بيرى والأيفون
مرآسيلٌ : بريدية
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كاتب الموضوع
المنتدى
مشاركات
آخر مشاركة
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: استجابة الله تعالى لدعائه لأبي هريرة رضي الله عنه
نزف القلم
نفحات من السنة النبوية
5
06-02-2024
10:37 AM
من فضائل النبي: استجابة الله تعالى لدعائه لأنس بن مالك رضي الله عنه
نزف القلم
نفحات من السنة النبوية
5
06-02-2024
10:35 AM
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: أن الله تعالى أحل لهم الغنائم، وأن أمته هم أهل خير قرون الدنيا
نور
نفحات من السنة النبوية
6
05-17-2024
03:00 PM
دروس وعبر من قوله تعالى: ( ولولا أن يكون الناس أمة واحدة..
نور
نفحات قرآنية
4
05-05-2024
08:13 PM
تفسير قوله تعالى : (( وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بص
نور
نفحات قرآنية
2
04-27-2024
07:21 AM
RSS
RSS 2.0
XML
MAP
HTML
الساعة الآن
07:02 PM
-- Arabic
-- English (US)
-
الاتصال بنا
-
الأرشيف
-
إحصائيات الإعلانات
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات
Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
Developed By
Marco Mamdouh
new notificatio by
9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by
Analytics
-
Distance Education
This Forum used
Arshfny
Mod by
islam servant