|
|
|
إعلانات المنتدى | |||
أمـسـيـاتـ | |
نفحات إيمانية عامة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
طريق التوبة عن المعاصي
تنقسم إلى أقسام ثلاثة:
أحدها ـ ترك الطاعات الواجبة: من الصلاة، والصوم، والزكاة، والخمس والكفارة وغيرها. وطريق التوبة عنها: أن يجهتد في قضائها بقدر الامكان. وثانيا ـ المحرمات التي بين العبد وبين الله، اعني المنهيات التي هي حقوق الله: كشرب الخمر، وضرب المزامير، والكذب، والزنا بغير ذات بعل. وطريق التوبة عنها: أن يندم عليها، ويوطن قلبه على ترك العود إلى مثلها أبداً. وثالثها ـ الذنوب التي بينه وبين العباد، وهي المعبر عنها ب حقوق الناس، والأمر فيها أصعب وأشكل، وهي إما في المال، أو في النفس، أو في العرض، أو في الحرمة، أو الدين: فما كان في (المال): يجب عليه أن يرده إلى صاحبه إن أمكنه، فان عجز عن ذلك لعدم أو فقر، وجب أن يستحل منه، وإن لم يحله أو عجز عن الايصال لغيبة الرجل غيبة منقطعة أو موته وعدم بقاء وارث له، فليتصدق عنه إن أمكنه. والا فعليه بالتضرع والابتهال إلى الله أن يرضيه عنه يوم القيامة، وعليه بتكثير حسناته وتكثير الاستغفار له، ليكون يوم القيامة عوضاً عن حقه. وما كان في (النفس): فان كانت جناية جرت عليه خطأ وجب أن يعطى الدية، وان كان عمداً وجب عليه أن يمكن المجني عليه أو اولياءه مع هلاكه من القصاص حتى يقتص منه، أو يجعل في حل، وان عجز عن ذلك فعليه بكثرة إعتاق الرقاب. وما كان في (العرض): بأن شتمه، أو قذفه، أو بهته، أو اغتابه، فحقه أن يكذب نفسه عند من قال ذلك لديه، ويستحل من صاحبه مع الامكان، إن لم يخف تهديده وزيادة غيظه وهيجان فتنته من اظهاره، فان خاف ذلك، فليكثر الاستغفار له، ويبتهل إلى الله أن يرضيه عنه يوم القيامة. وما كان في (الحرمة): بأن خان مسلماً في اهله وولده أو نحوهما، فلا وجه للاستحلال، إذ اظهار ذلك يورث الغيظ والفتنة، لأن من له شوب الرجولية لا يمكن أن يحل من خان في حرمته ووطأ زوجته، كيف ولو أحله ورضى بذلك كان فيه عرق من الدياثة، فاللازم لمثله أن يكثر التضرع والابتهال إلى الله المتعال، ويواظب على الطاعات والخيرات الكثيرة لمن خانه في مقابلة خيانته، وإن كان حياً فليفرحه بالاحسان والانعام وبذل الأموال، ويكرمه بالخدمة وقضاء الحوائج، ويسعى في مهماته واغراضه، ويتلطف به، ويظهر من حبه والشفقة عليه ما يستميل به قلبه، فإذا طاب قلبه بكثرة تودده وتلطفه، فربما سمحت نفسه في القيامة بالاحلال. وما كان في (الدين): بأن نسب مسلماً إلى الكفر أو الضلالة أو البدعة. فليكذب نفسه بين يدي من قال ذلك عنده، ويستحل من صاحبه مع الامكان، وبدونه فليستغفر له ويكثر الابتهال إلى الله ليرضيه عنه يوم القيامة. ومجمل ما يلزم في التوبة عن حقوق الناس: ارضاء الخصوم مع الامكان، وبدونه التصدق وتكثير الحسنات والاستغفار، والرجوع إلى الله بالتضرع والابتهال، وليرضيهم عنه يوم القيامة، ويكون ذلك بمشية الله، فلعله إذا علم الصدق من قلب عبده، ووجد ذله وانكساره، ترحم عليه وأرضى خصماءه من خزانة فضله، فلا ينبغي لأحد أن ييأس من روح الله. المصدر: منتدى امسيات - من قسم: نفحات إيمانية عامة المصدر: منتدى امسيات - من قسم: نفحات إيمانية عامة |
03-20-2024, 07:40 AM | #4 |
|
.
. . . أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ.. دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ ، لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ . |
|
03-24-2024, 01:31 PM | #7 |
|
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..! طًرّحٌ مٌخملَي .., كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا يعطَيكـًم العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـًم بإنتظَآرَجَديِدكًـم بشغفَ |
|
03-25-2024, 06:10 PM | #8 | |||||
|
|
|||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المعاصي, التوبة, طريق |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شرح لكم طريق تركيب هاك الشكر 7.7 | علاء الجوهرى | تطوير المواقع والمنتديات | 6 | 04-08-2024 01:55 PM |
حفظ الجوارح عن المعاصي | نور | النفحات الرمضانية | 4 | 04-02-2024 10:06 PM |
التوبة واهميتها ومقاماتها | قَـلـبْღ | نفحات إيمانية عامة | 5 | 04-02-2024 11:58 AM |
خطر الذنوب وضرورة التوبة منها | أمسيات | القصص الإسلاميه | 5 | 03-30-2024 11:14 PM |
هل يأثم الوالدان إذا ارتكب أبناؤهم المعاصي | نور | نفحات إيمانية عامة | 5 | 03-17-2024 05:34 AM |