لحظة غروبٍ هي زاوية حزن
وحكاياتٍ يرويها ذاك الشفق
حكاية شوقٍ لمن رحلت
لم يعد للحياه طعم من بعدها
رحل الجسد وبقيت حية في القلب
وما أحر لظى الأشواق
لا أعلم من أين يبدأ وكيف أنتهي .
شعور يتلاطم في الأعماق
حينما يحدوني الحنين
وما أصعبها من لحظات .
هكذا حالي .!
أنبشُ بحرفي قبر حكايةٍ عالقة بالقلب
أو أفتش بين الزهور وورق الأشجار
عن معنى مكتظٍ بأطياف الشوق
أستقر عند حافة النبض مسجاة
بمعطف التوق .
وعزاي أن طبيعة البشر النسيان
هي سنة كونية ولطفٌ من رب العباد
ولولا الصبر لا زلتُ أتجرع ألم الفراق .
يُحيلني غيمةً يهطلني حرفًا
وعلى جنباته جحافل نور
ينبت كغصن الياسمين
يعقد قران الحروف
أُناجي بوح الذات من عمق حبر الضاد .
فهل الأنا ستتحمل وزر هذيان حرفي .؟