لَمْ تَكُنْ قَاطِع طَرِيقٍ فَقَطْ . . بَلْ كُنْتُ عَابِر أَحْلَامِي أَيْضًا

#1 03-04-2024, 05:04 AM

لَمْ تَكُنْ قَاطِع طَرِيقٍ فَقَطْ . . بَلْ كُنْتُ عَابِر أَحْلَامِي أَيْضًا

لَمْ تَكُنْ قَاطِع طَرِيقٍ فَقَطْ . . بَلْ كُنْتُ عَابِر أَحْلَامِي أَيْضًا

يَصْنَعَ اَلصَّمْتُ مَا لَمْ يَصْنَعْهُ اَلْكَلَامُ
وَيُحَرِّرُ اَلْقَلَمُ مَا لَمْ يَسْتَطِعْ اَللِّسَانُ اَلْبَوْحُ بِهِ
وَتَصْنَعُ اَلْأَحْلَامُ مَا لَمْ يَصْنَعْهُ اَلْوَاقِعُ . . .
لَنَا فِي اَلْأَحْلَامِ حِكَايَاتٍ نَرْوِيهَا وَنَعْشَقُهَا
نُحَقِّق فِيهَا كُلُّ مَا نَتَمَنَّى
وَنَسْتَعِيذُ فِيهَا ذِكْرَيَاتِنَا اَلْمَاضِيَةَ . . . .
نُحَقِّقُ فِيهَا كُلُّ آمَالِنَا اَلْمَرْجُوَّةِ . . . .
لِتُخَفِّف عَنَّا أَلَمُ اَلِاشْتِيَاقِ . . . . . . .
فَمَاعَادْ أَمَامَنَا غَيْرِ أَحْلَامٍ نَهْرُبُ إِلَيْهَا
لِتُخَفِّفَ مِنْ أَلَمِنَا وَتُطْفِئُ نَارُ اَشِيتَاقَنَا وَلَهْفَتُنَا . . . .
فَلَا زَالَتْ رَائِحَةُ عِطْرِهِ عَالِقَةً فِي ثِيَابِي
تُوَاسِي رُوحِي فِي أَحْلَامِي . . . . .
أَتْرَاك لِحَالِكَ تُخَاطِب اَلْخَيَالَ
وَتَبُثُّ فِيهِ أَشْوَاقَكَ اَلْعَارِمَةَ . . . .
اَلَّتِي تُرْسِلُ رِيحَهَا لِتُحَاصِرَ أَحْلَامِي . . . .
وَتُخْبِرَنِي أَنَّكَ لِلَيْلِيٍّ مُؤْنِسْ . . . .
وَلِوِسَادَةِ أَحْلَامِي مُشَارِكَ
هَكَذَا أَنَا كُلَّمَا اِشْتَقْتُ إِلَيْكَ
أُغْمِضُ عَيْنِي عَلَى طَيْفِكَ
لِأَبْحُرٍ فِي عَالَمِ اَلْخَيَالِ
فَأَسْمَعَ سِحْرُ هَمْسِكَ
وَدَقَّاتِ قَلْبِكَ
فَابْتَسَمَ لِصَدَى صَوْتِكَ
اَلَّذِي مَازَالَ يَسْكُنُ رُوحِيٌّ
فَلَمْ تَكُنْ قَاطِع طَرِيقِي يَوْمًا فَقَطْ
بَلْ كُنْتُ عَابِر أَحْلَامِي أَيْضًا . . .

الموضوع الأصلي: لَمْ تَكُنْ قَاطِع طَرِيقٍ فَقَطْ . . بَلْ كُنْتُ عَابِر أَحْلَامِي أَيْضًا || الكاتب: قَـلـبْღ || المصدر: منتدى امسيات

المصدر: منتدى امسيات - من قسم: النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية" يمنع المنقول

المصدر: منتدى امسيات - من قسم: النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية" يمنع المنقول

إعلانات المنتدى