ننتظر تسجيلك هـنـا

{ مركز تحميل الصور والملفات   )
   
{ أمسيات   )
   
      
إعلانات المنتدى
منتدى عشق الليالي
عدد مرات النقر : 415
عدد  مرات الظهور : 3,920,355 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 260
عدد  مرات الظهور : 3,920,351 
عدد مرات النقر : 228
عدد  مرات الظهور : 3,920,341 منتدى بقايا حنين
عدد مرات النقر : 453
عدد  مرات الظهور : 3,920,340

عدد مرات النقر : 73
عدد  مرات الظهور : 3,920,339 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 140
عدد  مرات الظهور : 3,917,767 
عدد مرات النقر : 67
عدد  مرات الظهور : 3,917,749 
عدد مرات النقر : 83
عدد  مرات الظهور : 3,917,747

عدد مرات النقر : 148
عدد  مرات الظهور : 3,908,491 
عدد مرات النقر : 66
عدد  مرات الظهور : 3,908,4910 
عدد مرات النقر : 82
عدد  مرات الظهور : 3,908,4901 
عدد مرات النقر : 747
عدد  مرات الظهور : 3,908,4902

عدد مرات النقر : 57
عدد  مرات الظهور : 196,8144 
عدد مرات النقر : 60
عدد  مرات الظهور : 196,5245 
عدد مرات النقر : 57
عدد  مرات الظهور : 196,3806 
عدد مرات النقر : 15
عدد  مرات الظهور : 196,1997
كلمة الإدارة


العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات إيمانية عامة

نفحات إيمانية عامة

2 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-08-2024, 04:56 PM
قَـلـبْღ غير متواجد حالياً
Palestine     Male
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2024
 فترة الأقامة : 116 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:59 AM)
 العمر : 37
 المشاركات : 137,707 [ + ]
 التقييم : 171100
 معدل التقييم : قَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

Post فطرة الإيمان بالله والإهتداء إليه




فطرة الإيمان بالله والإهتداء إليه



بسم الله الرحمن الرحيم


إن من رحمة الله بالإنسان أن جعل الإيمان بالله والاهتداء إليه من أيسر الأمور التي لا تحتاجُ إلى كبير عناء ولا غزارة علم، أو طول تفكير.

فالله أرحم بعباده أن يكلهم في مسألة الاهتداء إليه والإيمان به، إلى العلم الذي قد يتأخر الوصول إليه بالتعليم والتعلم، وقد يتعثر ولا يصل إليه، وإلى التفكير العميق الذي قد لا يتهيأ للبدائيين.

فمسألة إيمان الناس بالله والاهتداء إليه أمر حيوي لا تستغني عنه فطرتهم، ولا تستقيم بدونه حياتهم، ولا ينتظم مع فقدانه مجتمعهم... ولا يعرف الناس بدونه من أين يتلقون شريعتهم وقيمهم وآدابهم؛ لذلك فإن الله يكلهم في هذا الأمر إلى مجرد التقاء الفطرة بالحقائق الكونية المعروضة على الجميع، تلك الحقائق الكونية التي تفرض نفسها فرضا على الفطرة، فلا يحيد الإنسان عن إيحائها الملجئ إلا بعسرٍ ومشقة!

والشأن في مسألة الاعتقاد، هو الشأن في كل أمر حيوي تتوقف عليه حياة الكائن البشري. فالكائن الحي يبحث عن الطعام والشراب والهواء - كما يبحث عن التناسل والتكاثر - بحثا فطريًّا، ولا يترك الأمر في هذه الحيويات حتى يكمل التفكير وينضج، أو حتى ينمو العلم ويغزر... وإلا تعرضت حياة الكائن الحي إلى الدمار والبوار.

فالإيمان له أهمية حيوية للإنسان كحيوية الطعام والشراب والهواء سواء بسواء. ومن ثم يكله الله فيه إلى تلاقي الفطرة بآياته المبثوثة في صفحات الكون كله في الأنفس والآفاق.

لذلك جاءت كل الرسالات السماوية تخاطب فطرة الكائن البشري في أية مرحلة من مراحل نموه العقلي والثقافي والاجتماعي، لتأخذ بيده من الموضع الذي هو فيه.

ففي القرآن الكريم نجد قول الله عز وجل في كثير من الآيات ﴿ أَلَمْ تَرَ ﴾ مخاطبًا الإنسان بفطرتِه ليرى الآيات الكونية المبثوثة حوله... مَنْ أوجدها، مَن خلقها، من سيرها، من المتحكم فيها؟

كما نجد أن إبراهيم عليه السلام قد استخدم نفس هذا الإسلوب في حواره مع النمرود ليبين له عجزه وافتراؤه على الله بأنه يحيى ويميت فقال له إبراهيم عليه السلام: ﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَأْتِى بِٱلشَّمْسِ مِنَ ٱلْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ ٱلْمَغْرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِى كَفَرَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [البقرة: 258].

عند ذلك لم يرد إبراهيم - عليه السلام - أن يسترسل في جدل حول معنى الإحياء والإماتة معه، وعدل عن هذه السنة الكونية الخفية، إلى سنة أخرى ظاهرة مرئية تطالع الأنظار والمدارك كل يوم؛ ولا تتخلف مرة ولا تتأخر، وهي شاهد يخاطب الفطرة - حتى ولو لم يعرف الإنسان شيئًا عن تركيب هذا الكون، ولم يتعلم شيئًا من حقائق الفلك ونظرياته، ﴿ فَبُهِتَ ٱلَّذِى كَفَرَ ﴾ [البقرة: 258].

وهنا يستحضرني قول الجارية لرسول الله من حديث أبي هريرة، أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ بِجَارِيَةٍ سَوْدَاءَ أَعْجَمِيَّةٍ، فَقَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عَلَيَّ عِتْقَ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أَيْنَ اللَّهُ؟ فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ بِإِصْبَعِهَا السَّبَّابَةِ، فَقَالَ لَهَا: مَنْ أَنَا؟ فَأَشَارَتْ بِإِصْبَعِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَإِلَى السَّمَاءِ، أَيْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: أَعْتِقْهَا "؛ (رواه مسلم).

ويستحضرني أيضا قول الأصمعي: أقبلت ذات مرة من مسجد البصرة إذ طلع أعرابي جلف جاف على قعود له، متقلدًا سيفه وبيده قوسه، فدنا وسلم وقال: ممن الرجل؟ قلت: من بني الأصمعي، قال: ومن أين أقبلت؟ قلت: من موضع يتلى فيه كلام الرحمن. قال: أو للرحمن كلام يتلوه الآدميون؟ قلت: نعم، قال: فاتلُ عليّ منه شيئًا؟ فقرأت: ﴿ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴾ [الذاريات: 1] إلى قوله: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22].

فقال: يا أصمعي حسبك، ثم قام إلى ناقته فنحرها، وقطعها بجلدها، وقال: أعنّي على توزيعها، ففرقناها على من أقبل وأدبر، ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما، ووضعهما تحت الرحل وولى نحو البادية وهو يقول: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ فمقت نفسي ولمتها، ثم حججتُ بعد مدة مع الرشيد، فبينما أنا أطوف إذا أنا بصوت رقيق، فالتفتُ فإذا بالأعرابي وهو ناحل مصفر مسلّم عليّ، وأخذ بيدي، وقال: اتلُ عليّ كلام الرحمن، وأجلسني من وراء المقام فقرأت: ﴿ وَالذَّارِيَاتِ ﴾ إلى قوله: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾، فقال: الأعرابي: لقد وجدنا ما وعدنا الرحمن حقًا، هل غير ذلك؟ قلت: نعم يقول الله - تبارك وتعالى -: ﴿ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ [الذاريات: 23]، فصاح الأعرابي وقال: يا سبحان الله من الذي أغضب الجليل حتى حلف؟ ألم يصدقوه في قوله حتى ألجأوه إلى اليمين؟ قال ذلك ثلاثًا، ثم خرجت بعدها روحه ومات.

وهنا أذكر موقفًا لي مع أحد الأساتذة الجامعيين وكان قد تولى منصبًا رفيعًا بالجامعة، وكان يشاع عنه تكبره واعتزازه بمكانته ومنصبه، ومرت السنين وكبر في السن، سألته: يا دكتور هل فهمت الدنيا الآن؟ فردَّ عليَّ ردًا سياسيًّا، فقلت له: أقصد الدنيا بفهومها الحقيقي. فنظر إلى شجرة أمامه وقال: ما يعني أنه كان عندما يقرأ في القرآن الآية: ﴿ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ﴾ [الرحمن: 6] فإن عقله لا يقبلها، أما الآن، عقلتُها تمامًا وفهمتُها. وذكر بعد ذلك أن كلَّ خلية حية خلق الله فيها برنامجًا هو المسئول عن بداية حياة الخلية وإماتتها. ثم قرأ قوله تعالى: ﴿ يُحْيِي وَيُمِيتُ ﴾.

أرأيت أيها المسلم الكريم كيف أن فطرة الإنسان تهتدي إلى خالقها، وتؤمن به، بمجرد رؤية آيات الله الكونية، أو سماع آياته القرآنية، إن عقيدة التوحيد في نفس الإنسان التي لم تتلوث فطرته بالفساد والظلم والتكبر عقيدة متجزرة فيه، هذا الإنسان الذي لم يتلق تعليمًا، ولم يتحير فكره بقول هذا أو ذاك: العلامة فلان، وشيخ مشايخ كذا، والمرجعية كذا، وشيخ كذا، والعارف بالله، والولى، ووو.

إن كثرة التأويلات، وانحراف المقاصد في الدعوة، إرضاء لغير الله، واتباعًا للهوى وتحقيق مآرب دنيوية قد أفسد على الناس دينهم، وقد نبهنا الله لمثل هذا في قوله: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7].

إن الإنسان بفطرته السليمة يرى قدرة الله في كل شيء حوله، فهو في معية الله دائمًا، روي أن عمر بن عبد العزيز عندما كان ينازع سكرات الموت قالوا له: قل لا إله إلا الله محمد رسول الله. قال: ومتى نسيت حتى تذكروني









عدد مرات النقر : 28
عدد  مرات الظهور : 1,597,0293
 توقيع : قَـلـبْღ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
من مواضيع


رد مع اقتباس
قديم 02-09-2024, 05:02 AM   #2


همسة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : اليوم (09:37 AM)
 المشاركات : 167,261 [ + ]
 التقييم :  152377
لوني المفضل : Cadetblue

أوسـمـتـي

افتراضي



جزاك الله خير


 
 توقيع : همسة



رد مع اقتباس
قديم 02-10-2024, 08:29 AM   #3


المهره♕ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : اليوم (05:25 AM)
 المشاركات : 153,292 [ + ]
 التقييم :  104167
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Dodgerblue

أوسـمـتـي

افتراضي



جزاك الله خيرًا
جعله الله في ميزان حسناتك
و شكرًا على طرحك المُفيد


 
 توقيع : المهره♕

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
من مواضيع



رد مع اقتباس
قديم 02-16-2024, 08:03 PM   #4


نورة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : اليوم (07:58 AM)
 المشاركات : 226,606 [ + ]
 التقييم :  176742
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Goldenrod

أوسـمـتـي

افتراضي





جزاك الله كل خير

ونفع بك الجميع

سلمت يمناك ولا عدمناك..

بإنتظارجديدك بكل شوق

دمت برضى الله وفضله




 
 توقيع : نورة



رد مع اقتباس
قديم 02-20-2024, 11:17 AM   #5


♩عـــ الليل ــازف♡ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : 04-06-2024 (07:10 PM)
 المشاركات : 5,664 [ + ]
 التقييم :  3850
لوني المفضل : Cadetblue

أوسـمـتـي

افتراضي



بورك فيك وجزاك الله كل خير
وأنار قلبك وطريقك بنور الهداية والإيمان
طرحت فأبدعت كتب الله لك أجر طرحك
دمت في حفظ الله ورعايته


 
 توقيع : ♩عـــ الليل ــازف♡

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
من مواضيع



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من ديوان الإيمان (التسليم) نور نفحات إيمانية عامة 6 03-30-2024 09:03 PM
10 زيادة الإيمان بقراءة القرآن نور نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه 5 03-23-2024 05:59 AM
ثمرات الإيمان باسم الله تعالى المحيط نور نفحات إيمانية عامة 4 03-18-2024 12:00 AM
لغة الإيمان عابرة للمعتقدات والفرق نور نفحات إيمانية عامة 5 03-17-2024 03:35 AM
منَ الإيمان بالله الصبرُ على أقدار الله قَـلـبْღ نفحات إيمانية عامة 7 03-03-2024 10:11 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant