سارحه والرب راعيها

راعيها , سارحه , والرب

سارحه والرب راعيها

راعيها , سارحه , والرب

سارحه والرب راعيها

سارحه والرب راعيها

زاويتي الاسبوعية في صحيفة " كل الناس"



المفتش

المفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي يعارض إقامة حرسا قوميا تابعا للوزير بن غبير ويقول وان حرسا كهذا يجب أن يكون جزءا من الشرطة الإسرائيلية، وأن إقامة حرس كهذا هي خطوة غير ضرورية وستكلف ثمنا باهظا للغاية، لدرجة المس بالأمن الشخصي للمواطنين، هذا ورصدت الحكومة لإقامة "الحرس القومي" ميزانية بمبلغ 1.5 مليار شيكل ستؤدي إلى خصم بنسبة 1.5% من ميزانيات جميع الوزارات، ما أدى إلى معارضة واسعة بين الوزراء، لكنهم صادقوا في النهاية على إقامة هذا "الحرس، الامر الذي دفع المسؤولين إلى الاعتقاد بان هذا الجهاز سوف يصطدم مع الشرطة وقد يؤدي إلى تآكل الشرطة من الداخل.



سقوط اخلاقي

اعتقدنا بان المفتش العام للشرطة يختلف عن الوزير العنصري بن غبير ولكن تبين بانه لا يختلف عنه في الحقيقة، ولعل اجابته لبن غبير بان العرب يقتلون بعضهم البعض لان هذه هي عقليتهم وطبيعتهم تدل بشكل واضح على عنصرية وتعالي المسؤولين في إسرائيل، والحقيقية الصلبة هي ان الحكومات هي التي غضت النظر عن الجريمة في الوسط العربي وكانت هناك اعترافات بان جهاز المخابرات لا يسمح للشرطة بملاحقة المجرمين بسبب تعاون منظمات الاجرام مع جهاز الشاباك، مما لا شك فيه ان تصريح المفتش العام للشرطة يعبر عن استعلاء قومي وعن سقوط أخلاقي خطير.



المعطيات

العنف ما زال يمد اذرعته في الوسط العربي دون الاهتمام الكافي بمعالجته والهوة سحيقة بين الاهتمام به، بين الوسط العربي والاهتمام به في الوسط اليهودي، حيث تشير الأبحاث بان كشف الجريمة في الوسط اليهودي بلغ 100% في حين بلغ في الوسط العربي 5% فقط ، وبالأرقام بلغت الجريمة في الوسط العربي 42 جريمة فكت الشرطة رموز جريمتين، في مخيم شعفاط وفي جسر الزرقاء، اما في الوسط اليهودي فارتكبت 12 جريمة استطاعت الشرطة من حل جميع رموزها، نترك للقارئ استنتاج ما يراه من مثل هذه المعطيات.



حماية دولية

هل يعيش وسطنا العربي حلقة أخرى من مسلسل الاغتيالات والاعدامات الميدانية؟ لقد تم قبل أيام اعدام الطبيب الشاب محمد القصيبي من النقب وهو داخل إلى المسجد الأقصى، الشرطة تدعي بانه حاول خطف سلاح أحد الحراس في حين ان شهود عيان يقولون بانه حاول تخليص فتاة من الاعتقال، أي رواية هي الاصدق؟ عادة كاميرات وأدوات التوثيق والمراقبة مثبتة في كل زاوية في القدس القديمة لا سيما محيط المسجد، ولكن وفجأة بعد الجريمة اختفت كل كاميرات المراقبة تماما عندما تم اغتيال الغلام اياد الحلاق، ان الشعب العربي بحاجة ماسة إلى حماية دولية خاصة وانه لا يمر يوما دون تصفية أحد مواطنين العرب.



سؤال

أحد الطوابق في مدرسة عسفيا الابتدائية مقابل بيتي مضاء دائما خاصة طوال الليل، هل هناك ضرورة لذلك؟ ام ان ذلك يعود إلى الإهمال والتبذير؟

الموضوع الأصلي: سارحه والرب راعيها || الكاتب: هادي زاهر || المصدر: منتدى امسيات

المهره♕ معجب بهذا

المصدر: منتدى امسيات - من قسم: ⊱ قال المقال ⊰

المصدر: منتدى امسيات - من قسم: ⊱ قال المقال ⊰