إعلانات المنتدى | |||
أمـسـيـاتـ | |
|
نفحات قرآنية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
تفسير: (وممن حولكم من الأعراب منافقون ...)
♦ الآية: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (101). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وممن حولكم من الأعراب منافقون ﴾ يعني: مزينة وجهينة وغفاراً ﴿ ومن أهل المدينة ﴾ الأوس والخزرج ﴿ مردوا على النفاق ﴾ لجُّوا فيه وأبوا غيره ﴿ سنعذبهم مرتين ﴾ بالأمراض والمصائب في الدُّنيا وعذاب القبر ﴿ ثم يردون إلى عذاب عظيم ﴾ وهو الخلود في النَّار. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ ﴾، وَهُمْ مِنْ مُزَيْنَةَ وَجُهَيْنَةَ وَأَشْجَعَ وَأَسْلَمَ وَغِفَارٍ كَانَتْ مَنَازِلُهُمْ حَوْلَ الْمَدِينَةِ، يَقُولُ: مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ، ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ﴾، أَيْ: وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ قَوْمٌ مُنَافِقُونَ، ﴿ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ ﴾، أَيْ: مُرِّنُوا عَلَى النِّفَاقِ، يُقَالُ: تَمَرَّدَ فَلَانٌ عَلَى رَبِّهِ، أَيْ: عتا وتمرّد على معصيته إذا مُرِّنَ وَثَبَتَ عَلَيْهَا وَاعْتَادَهَا وَمِنْهُ التمرد والمارد، وقال ابْنُ إِسْحَاقَ: لَجُّوا فِيهِ وَأَبَوْا غَيْرَهُ. وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: أَقَامُوا عليه واعتادوه وَلَمْ يَتُوبُوا، ﴿ لَا تَعْلَمُهُمْ ﴾، أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ، ﴿ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ﴾. اخْتَلَفُوا فِي هَذَيْنَ الْعَذَابَيْنِ: قَالَ الْكَلْبِيُّ وَالسُّدِّيُّ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: «اخْرُجْ يَا فلان فإنّك منافق، اخرج يا فلان، اخْرُجْ يَا فُلَانُ»، أَخْرَجَ نَاسًا مِنَ الْمَسْجِدِ وَفَضَحَهُمْ، فَهَذَا هُوَ الْعَذَابُ الْأَوَّلُ. وَالثَّانِي: عَذَابُ الْقَبْرِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْأَوَّلُ الْقَتْلُ وَالسَّبْيُ، والثاني: عذاب القبر. عنه رِوَايَةٌ أُخْرَى: عُذِّبُوا بِالْجُوعِ مَرَّتَيْنِ. وَقَالَ قَتَادَةُ: الدُّبَيْلَةُ فِي الدُّنْيَا وَعَذَابُ الْقَبْرِ. وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: الْأُولَى الْمَصَائِبُ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ فِي الدُّنْيَا، وَالْأُخْرَى عَذَابُ الْآخِرَةِ. وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: الْأُولَى إِقَامَةُ الْحُدُودِ عَلَيْهِمْ، وَالْأُخْرَى عَذَابُ الْقَبْرِ. وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: هُوَ مَا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْظِ الْإِسْلَامِ وَدُخُولِهِمْ فِيهِ مِنْ غَيْرِ حِسْبَةٍ عذاب القبر. وقيل: أحدهما ضَرْبُ الْمَلَائِكَةِ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ عِنْدَ قبض أرواحهم، والآخر عَذَابُ الْقَبْرِ. وَقِيلَ: الْأُولَى إِحْرَاقُ مَسْجِدِ الضِّرَارِ، وَالْأُخْرَى إِحْرَاقِهِمْ بِنَارِ جَهَنَّمَ. ﴿ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ عَظِيمٍ ﴾، أَيْ: إِلَى عَذَابِ جَهَنَّمَ يخلدون فيه. تفسير القرآن الكريم الموضوع الأصلي: تفسير: (وممن حولكم من الأعراب منافقون ...) || الكاتب: انشودة المطر || المصدر: منتدى امسيات
المصدر: منتدى امسيات - من قسم: نفحات قرآنية المصدر: منتدى امسيات - من قسم: نفحات قرآنية |
04-13-2024, 10:56 AM | #2 |
|
.
. . . أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ.. دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ ، لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ . |
|
04-13-2024, 10:54 PM | #3 |
|
يَعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـه شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَ دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(وممن, ...), منافقون, الأعراب, تفسير:, يومكم |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما هي الحكمة ولمن يعطيها الله ؟ - الشيخ محمد بن علي الشنقيطي | نور | نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه | 5 | 04-07-2024 08:10 AM |
تفسير الآيات (40 - 43) | امير الزهور | نفحات قرآنية | 6 | 04-03-2024 01:43 AM |
تفسير: (فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون) | نور | نفحات قرآنية | 6 | 03-29-2024 07:35 PM |
جوهر العبادة معية الله .. معناها ولمن تكون ؟ | نور | نفحات إيمانية عامة | 6 | 03-24-2024 01:14 PM |
أنواع تفسير القرآن | نور | نفحات قرآنية | 4 | 03-18-2024 02:20 AM |