ننتظر تسجيلك
هـنـا
إعلانات المنتدى
أمـسـيـاتـ
منتدى امسيات
>
أمسيات الإسلامي
>
نفحات من السنة النبوية
خطبة الجمعة عن معجزات النبي محمد. القرآن أكبر معجزة
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
نفحات من السنة النبوية
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
خطبة الجمعة عن معجزات النبي محمد. القرآن أكبر معجزة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمن سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ
2
معجبون
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
#
1
02-22-2024, 10:35 AM
أوسـمـتـي
عضويتي
»
14
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
اليوم (09:50 AM)
آبدآعاتي
»
180,594
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
أس ام أس
~
آوسِمتي
»
خطبة الجمعة عن معجزات النبي محمد. القرآن أكبر معجزة
خطبة الجمعة عن معجزات النبي محمد. القرآن أكبر معجزة
خطبة الجمعة عن معجزات النبي محمد. القرآن أكبر معجزة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمن سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَلا مَثِيلَ لَهُ وَلا ضِدَّ وَلا نِدَّ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَحَبِيبَنَا وَعَظِيمَنَا وَقَائِدَنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَصَفِيُّهُ وَحَبِيبُهُ بَلَّغَ الرِّسَالَةَ وَأَدَّى الأَمَانَةَ وَنَصَحَ الأُمَّةَ فَجَزَاهُ اللَّهُ عَنَّا خَيْرَ مَا جَزَى نَبِيًّا مِنْ أَنْبِيَائِهِ، الصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا عَلَمَ الْهُدَى أَنْتَ طِبُّ الْقُلُوبِ وَدَوَاؤُهَا وَعَافِيَةُ الأَبْدَانِ وَشِفَاؤُهَا وَنُورُ الأَبْصَارِ وَضِيَاؤُها صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلامُهُ عَلَيْكَ وَعَلَى كُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ.
أَمَّا بَعْدُ فَيَا عِبَادَ اللَّهِ أُوصِيكُمْ وَنَفْسِيَ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَلِيِّ الْقَدِيرِ الْقَائِلِ فِي الْقُرْءَانِ الْكَرِيْمِ ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾.
أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَقَدْ أَرْسَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا فَأَدَّى وَبَلَّغَ وَبَشَّرَ وَأَنْذَرَ، وَأُوذِيَ وَصَبَرَ، وَعَلَّمَ وَأَمَرَ، فِي حَرٍّ وَبَرْدٍ وَصَيْفٍ وَشِتَاءٍ وَلَيْلٍ وَنَهَارٍ مِنْ غَيْرِ كَلَلٍ أَوْ مَلَلٍ، حَتَّى انْقَادَتْ لَهُ نُفُوسٌ كَانَتْ جَامِحَةً، وَلانَتْ لِوَعْظِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلُوبٌ كَانَتْ جَلامِيدَ قَاسِيَةً، وَأَشْرَقَتْ مِنْ نُورِ هَدْيِهِ أَفْئِدَةٌ كَانَتْ مُظْلِمَةً، وَأَيَّدَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِالْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَاتِ لِتَكُونَ دَلِيلاً عَلَى صِدْقِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَالْمُعْجِزَاتُ الَّتِي حَصَلَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَالِ حَيَاتِهِ كَثِيرَةٌ جِدًّا، قِيلَ إِنَّ عَدَدَهَا بَيْنَ أَلْفٍ وَثَلاثَةِ ءَالافٍ، وَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ « مَا أَعْطَى اللَّهُ نَبِيًّا مُعْجِزَةً إِلاَّ وَأَعْطَى مُحَمَّدًا مِثْلَهَا أَوْ أَعْظَمَ مِنْهَا ». فَقِيلَ لِلشَّافِعِيِّ أَعْطَى اللَّهُ عِيسَى إِحْيَاءَ الْمَوْتَى، فَقَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ « أُعْطِيَ مُحَمَّدٌ حَنِينَ الْجِذْعِ حَتَّى سُمِعَ صَوْتُهُ فَهَذَا أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ ».
فَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا « أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَلا أَجْعَلُ لَكَ شَيْئًا تَقْعُدُ عَلَيْهِ فَإِنَّ لِي غُلامًا نَجَّارًا قَالَ: إِنْ شِئْتِ، قَالَ: فَعَمِلَتْ لَهُ الْمِنْبَرَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ قَعَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ الَّذِي صُنِعَ فَصَاحَتِ النَّخْلَةُ الَّتِي كَانَ يَخْطُبُ عِنْدَهَا حَتَّى كَادَتْ تَنْشَقُّ فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَخَذَهَا فَضَمَّهَا إِلَيْهِ فَجَعَلَتْ تَئِنُّ أَنِينَ الصَّبِيِّ الَّذِي يُسَكَّتُ حَتَّى اسْتَقَرَّتْ » وَفِي صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ أَنَّ الْحَسَنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بَكَى ثُمَّ قَالَ « يَا عِبَادَ اللَّهِ الْخَشَبَةُ تَحِنُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَوْقًا إِلَيْهِ، فَأَنْتُمْ أَحَقُّ أَنْ تَشْتَاقُوا إِلَى لِقَائِهِ ».
وَمِنْ مُعْجِزَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِقْبَالُ الشَّجَرِ وَشَهَادَتُهُ فَقَدْ رَوَى ابْنُ حِبَّانَ وَالْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ فَأَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ إِلَى أَهْلِي قَالَ هَلْ لَكَ إِلَى خَيْرٍ ؟ قَالَ مَا هُوَ ؟ قَالَ تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ؟ قَالَ هَلْ مِنْ شَاهِدٍ عَلَى مَا تَقُولُ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الشَّجَرَةُ فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ فِي شَاطِىءِ الْوَادِي فَأَقْبَلَتْ تَخُدُّ الأَرْضَ خَدًّا حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلاثًا فَشَهِدَتْ أَنَّهُ كَمَا قَالَ.
وَمِنْ مُعْجِزَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْبِيحُ الطَّعَامِ فِي يَدِهِ الشَّرِيفَةِ فَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ « كُنَّا نَأْكُلُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّعَامَ وَنَحْنُ نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ ».
وَهَذِهِ الْمُعْجِزَاتُ الثَّلاثُ إِخْوَةَ الإِيْمَانِ أَعْجَبُ مِنْ إِحْيَاءِ الْمَوْتَى لأِنَّ إِحْيَاءَ الْمَوْتَى يَتَضَمَّنُ رُجُوعَ هَؤُلاءِ الأَشْخَاصِ إِلَى مِثْلِ مَا كَانُوا عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتُوا، أَمَّا الْخَشَبُ وَالشَّجَرُ وَنَحْوُهُمَا فَلَمْ تَكُنْ مِنْ عَادَتِهِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فَبُكَاءُ الْجِذْعِ وَشَهَادَةُ الشَّجَرِ وَتَسْبِيحُ الطَّعَامِ أَعْجَبُ.
وَمِنْ مُعْجِزَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّهَا الأَحِبَّةُ تَفَجُّرُ الْمَاءِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ بِالْمُشَاهَدَةِ فِي عِدَّةِ مَوَاطِنَ فِي مَشَاهِدَ عَظِيمَةٍ حَضَرَهَا الْجَمْعُ الْكَبِيرُ فَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ « عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِنَاءٍ وَهُوَ بِالزَّوْرَاءِ - وَهُوَ مَوْضِعٌ فِي الْمَدِينَةِ - فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ » قَالَ قَتَادَةُ قُلْتُ لأِنَسٍ: كَمْ كُنْتُمْ قَالَ « ثَلاثَ مِائَةٍ أَوْ زُهَاءَ ثَلاثِ مِائَةٍ ». وَرَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ أَيْضًا « عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ يَتَوَضَّأُ مِنْهَا فَجَهَشَ النَّاسُ فَقَالَ مَا لَكُمْ ؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ عِنْدَنَا مَا نَتَوَضَّأُ بِهِ وَلا مَا نَشْرَبُهُ إِلاَّ مَا بَيْنَ يَدَيْكَ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الرَّكْوَةِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَفُورُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ كَأَمْثَالِ الْعُيُونِ، فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا، فَقِيلَ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً ».
وَمِنْ مُعْجِزَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدُّ عَيْنِ قَتَادَةَ بَعْدَ انْقِلاعِهَا فَقَدْ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلائِلِ عَنْ قَتَادَةَ بنِ النُّعْمَانِ أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ بَدْرٍ فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتِهِ فَأَرَادُوا أَنْ يَقْطَعُوهَا فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: لا، فَدَعَا بِهِ فَغَمَزَ حَدَقَتَهُ بِرَاحَتِهِ، فَكَانَ لا يَدْرِي أَيَّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ.
وَفِي هَاتَيْنِ الْمُعْجِزَتَيْنِ مُعْجِزَةِ نَبْعِ الْمَاءِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ وَمُعْجِزَةِ رَدِّ عَيْنِ قَتَادَةَ بَعْدَمَا قُلِعَتْ قَالَ بَعْضُ الْمَادِحِينَ شِعْرًا مِنَ الْبَسِيطِ
إِنْ كَانَ مُوسَى سَقَى الأَسْبَاطَ مِنْ حَجَرٍ فَإِنَّ فِي الْكَفِّ مَعْنًى لَيْسَ فِي الْحَجَرِ
إِنْ كَانَ عِيسَى بَرَا الأَعْمَى بِدَعْوَتِهِ فَكَمْ بِرَاحَتِهِ قَدْ رَدَّ مِنْ بَصَرِ
وَنُبُوعُ الْمَاءِ مِنْ عَظْمِهِ وَعَصَبِهِ وَلَحْمِهِ وَدَمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَبْلَغُ مِنْ تَفَجُّرِ الْمِيَاهِ مِنَ الْحَجَرِ الَّذِي ضَرَبَهُ مُوسَى لأِنَّ خُرُوجَ الْمَاءِ مِنَ الْحِجَارَةِ مَعْهُودٌ بِخِلافِهِ مِنْ بَيْنِ اللَّحْمِ وَالدَّمِ.
وَمِنْ مُعْجِزَاتِهِ الْبَاهِرَاتِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْشِقَاقُ الْقَمَرِ فِلْقَتَيْنِ فِلْقَةٍ وَرَاءَ جَبَلِ أَبِي قُبَيْسٍ وَفِلْقَةٍ دُونَهُ وَقَدْ أَخْبَرَ الْقُرْءَانُ بِذَلِكَ وَوَرَدَ بِهِ الأَحَادِيثُ فَفِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وَإِنْ يَرَوْا ءَايَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الأَنْبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ﴾ وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ « أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ ءَايَةً فَأَرَاهُمُ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ » وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ « فَأَرَاهُمُ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ مَرَّتَيْنِ » وَفِي دَلائِلِ النُّبُوَّةِ لأِبِي نُعَيْمٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ « انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: هَذَا سِحْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ – يُرِيدُونَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ – قَالَ: فَقَالَوا: انْظُرُوا مَا يَأْتِيكُمْ بِهِ السّفَارُ - أَيِ الْقَوَافِلُ الْعَائِدَةُ إِلَى مَكَّةَ - فَإِنَّ مُحَمَّدًا لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْحَرَ النَّاسَ كُلَّهُمْ قَالَ: فَجَاءَ السّفَارُ فَقَالُوا كَذَلِكَ ».
ورَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ وَالْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ حَدِيثِ يَعْلَى بنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ قَالَ بَيْنَمَا نَسِيرُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ مَرَّ بِنَا بَعِيرٌ يُسْنَى عَلَيْهِ فَلَمَّا رَءَاهُ الْبَعِيرُ جَرْجَرَ فَوَضَعَ جِرَانَهُ فَوَقَفَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ « أَيْنَ صَاحِبُ هَذَا الْبَعِيرِ؟ » فَجَاءَهُ فَقَالَ: بِعْنِيهِ، فَقَالَ بَلْ نَهَبُهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّهُ لأِهْلِ بَيْتٍ مَا لَهُمْ مَعِيشَةٌ غَيْرُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ، « أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ شَكَا كَثْرَةَ الْعَمَلِ وَقِلَّةَ الْعَلَفِ فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ ».
وَرَوَى مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ وَالْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُمَا عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ « قَالَ أَبُو طَلْحَةَ لأُمِّ سُلَيْمٍ لَقَدْ سَمِعْتُ صَوْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَعِيفًا أَعْرِفُ فِيهِ الْجُوعَ فَهَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَىْءٍ فَقَالَتْ نَعَمْ فَأَخْرَجَتْ أَقْرَاصًا مِنْ شَعِيرٍ ثُمَّ أَخَذَتْ خِمَارًا لَهَا فَلَفَّتِ الْخُبْزَ بِبَعْضِهِ ثُمَّ دَسَّتْهُ تَحْتَ يَدِي - أَيْ يَدِ أَنَسٍ - وَرَدَّتْنِي بِبَعْضِهِ - أَيْ جَعَلَتْ بَعْضَهُ كَالرِّدَاءِ لَهُ - ثُمَّ أَرْسَلَتْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَذَهَبْتُ بِهِ فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ وَمَعَهُ النَّاسُ فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ قَالَ - أَيْ أَنَسٌ - فَقُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: بطعَام فَقُلْتُ: نَعَمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ مَعَهُ: قُومُوا قَالَ - أَنَسٌ - فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْتُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ حَتَّى جِئْتُ أَبَا طَلْحَةَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ قَدْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ وَلَيْسَ عِنْدَنَا مِنَ الطَّعَامِ مَا نُطْعِمُهُمْ فَقَالَتْ بِلِسَانِ الْيَقِينِ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ حَتَّى لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو طَلْحَةَ مَعَهُ حَتَّى دَخَلا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلُمِّي يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا عِنْدَكِ فَأَتَتْ بِذَلِكَ الْخُبْزِ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفُتَّ وَعَصَرَتْ عَلَيْهِ أُمُّ سُلَيْمٍ عُكَّةً لَهَا فَآدَمَتْهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ - أَيْ دَعَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ - ثُمَّ قَالَ: ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ بِالدُّخُولِ فَأَذِنَ لَهُمْ فَأكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا ثُمَّ قَالَ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا ثُمَّ قَالَ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا ثُمَّ قَالَ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا ثُمَّ قَالَ ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ حَتَّى أَكَلَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا وَالْقَوْمُ سَبْعُونَ رَجُلاً أَوْ ثَمَانُونَ رَجُلاً ».
إِخْوَةَ الإِيْمَانِ: إِنَّ أَعْظَمَ مُعْجِزَاتِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْجِزَةُ الْقُرْءَانِ الْكَرِيْمِ الَّذِي لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ، وَقَدْ وَصَفَهُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِقَوْلِهِ ﴿ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ فَالْقُرْءَانُ الْكَرِيْمُ أُنْـزِلَ عَلَى وَصْفٍ مُبَايِنٍ لأِوْصَافِ كَلامِ الْبَشَرِ نَظْمُهُ لَيْسَ نَظْمَ الرَّسَائِلِ وَلا نَظْمَ الْـخـُطَبِ وَلا نَظْمَ الأَشْعَارِ وَلا هُوَ كَأَسْجَاعِ الْكُهَّانِ مَعَ مَا فِيهِ مِنِ الْتِئَامِ الْكَلِمَاتِ وَالإِيْجَازِ فِي مَقَامِ الإِيْجَازِ وَالْفَصَاحَةِ وَالْبَلاغَةِ وَحُسْنِ النَّظْمِ وَغَرَابَةِ الأُسْلُوبِ مَا حَيَّرَ عُقُولَ الْعَرَبِ الْفُصَحَاءِ حَتَّى أَقَرُّوا بِأَنَّهُ لَيْسَ بِقَوْلِ الْبَشَرِ.
فَقَدْ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلائِلِ النُّبُوَّةِ أَنَّ الْوَلِيدَ بنَ الْمُغِيرَةِ وَهُوَ مِنْ رُءُوسِ الْكُفْرِ جَاءَ إِلَى ِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ اقْرَأْ عَلَيَّ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ قَالَ: أَعِدْ، فَأَعَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنَّ لَهُ لَحَلاوَةً وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطُلاوَةً وَإِنَّ أَعْلاهُ لَمُثْمِرٌ وَإِنَّ أَسْفَلَهُ لَمُغْدِقٌ وَمَا يَقُولُ هَذَا بَشَرٌ، فَكَأَنَّهُ رَقَّ لَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَهْلٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ: يَا عَمُّ كَأَنَّكَ تَتَقَرَّبُ مِنْ مُحَمَّدٍ تُرِيدُ مِنْهُ الْمَالَ فَإِنَّ قَوْمَكَ يَرَوْنَ أَنْ يَجْمَعُوا لَكَ مَالاً لِيُعْطُوكَهُ قَالَ: قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي مِنْ أَكْثَرِهَا مَالاً قَالَ: فَقُلْ فِيهِ قَوْلاً يَبْلُغُ قَوْمَكَ أَنَّكَ مُنْكِرٌ لَهُ أَوْ أَنَّكَ كَارِهٌ لَهُ قَالَ: وَمَاذَا أَقُولُ ؟ فَوَاللَّهِ مَا فِيكُمْ رَجُلٌ أَعْلَمُ بِالأَشْعَارِ مِنِّي وَلا أَعْلَمُ بِرَجَزِهِ وَلا بِقَصِيدَتِهِ مِنِّي وَلا بِأَشْعَارِ الْجِنِّ. وَاللَّهِ مَا يُشْبِهُ الَّذِي يَقُولُ شَيْئًا مِنْ هَذَا وَوَاللَّهِ إِنَّ لِقَوْلِهِ الَّذِي يَقُولُ حَلاوَةً وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطُلاوَةً وَإِنَّهُ لَمُثْمِرٌ أَعْلاهُ مُغْدِقٌ أَسْفَلُهُ وَإِنَّهُ لَيَعْلُوا وَمَا يُعْلَى وَأَنَّهُ لَيُحَطِّمُ مَا تَحْتَهُ. لكنّه بقي على الكفر وَقَالَ: إِنَّهُ سَاحِرٌ.
وَقَدْ أَعْلَمَ اللَّهُ نَبِيَّهُ أَنَّ أَحَدًا لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَأْتِيَ بِمِثْلِهِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَحَدَّى بِهِ قَوْمَهُ عَلَى الإِتْيَانِ بِمِثْلِهِ بَلْ بِمِثْلِ أَقْصَرِ سُورَةٍ مِنْهُ قَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ ﴿ قُلْ لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ فَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى أَنْ يُعَارِضَهُ بِالْمِثْلِ أَوْ حَتَّى بِمِثْلِ أَقْصَرِ سُورَةٍ مِنْ سُوَرِ الْقُرْءَانِ مَعَ تَمَيُّزِهِمُ الْكَبِيرِ بِالْفَصَاحَةِ وَالْبَلاغَةِ وَمَعَ حِرْصِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى مُعَارَضَةِ الرَّسُولِ وَتَكْذِيبِهِ. وَعَجْزُهُمْ عَنْ ذَلِكَ ثَابِتٌ مُتَوَاتِرٌ وَلِذَلِكَ عَدَلُوا إِلَى الْقِتَالِ وَالْمُخَاطَرَةِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَوْلادِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ فِي اسْتِطَاعَتِهِمْ لَمَا لَجَأُوا إِلَى الْقِتَالِ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ السَّلامَةِ لأِنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَهَذَا التَّحَدِّي بَاقٍ إِلَى الْيَوْمِ.
زِدْ عَلَى كُلِّ مَا تَقَدَّمَ مَا حَوَاهُ الْقُرْءَانُ الْكَرِيْمُ مِنْ أَخْبَارِ الأَوَّلِينَ وَالأَنْبَاءِ عَنِ الْغَيْبِ مِمَّا لا يُتَصَوَّرُ عِلْمُهُ بِهِ إِلاَّ مِنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ فَقَدْ أَخْبَرَ عَنْ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ تَحَقَّقَ حُصُولُهَا بَعْدُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْفَتْحِ ﴿ لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ فَحَصَلَ ذَلِكَ وَدَخَلَ الْمُسْلِمُونَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ عَنْ قَرِيبٍ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَهُمْ وَمُقَصِّرِينَ وَكَقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿ الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِّنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ﴾ فَغَلَبَ الرُّومُ الْفُرْسَ فِي بِضْعِ سِنِينَ بَعْدَ أَنْ كَانُوا مَغْلُوبِينَ. وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الأَخْبَارِ مِمَّا عُلِمَ وَاشْتُهِرَ.
وَقَدْ تَحَدَّى الْقُرْءَانُ الْيَهُودَ أَنْ يَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ فَلَمْ يَقَعْ مِنْهُمْ ذَلِكَ وَلا أَقْدَمَ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى فِعْلِهِ مَعَ شِدَّةِ عَدَاوَتِهِمْ وَحِرْصِهِمْ عَلَى الصَّدِّ عَنِ الدِّينِ فَكَانَ فِي ذَلِكَ أَوْضَحَ مُعْجِزَةٍ قَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْجُمُعَةِ عَنِ الْيَهُودِ ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾.
فَيَا عِزَّنَا بِهَذَا النَّبِيِّ الْعَظِيمِ الَّذِي أَيَّدَهُ رَبُّهُ بِالْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَاتِ الَّتِي جَاءَتْ دَلِيلاً وَاضِحًا وَبُرْهَانًا سَاطِعًا عَلَى صِدْقِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطُوبَى لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ وَطُوبَى لِمَنْ نَصَرَ دِينَهُ وَأَحْيَا سُنَّتَهُ.
وصَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي نَزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْءَانُ الْمُعْجِزَةُ الْبَاقِيَةُ عَلَى مَمَرِّ السِّنِينَ وَالَّذِي جَعَلَهُ رَبُّهُ أَفْضَلَ النَّبِيِّينَ وَجَعَلَنَا بِسَبَبِ ذَلِكَ أَفْضَلَ الأُمَمِ وَرَزَقَنَا الاِهْتِدَاءَ بِهَدْيِهِ وَالاِقْتِدَاءَ بِهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ. هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ.
والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ
الموضوع الأصلي:
خطبة الجمعة عن معجزات النبي محمد. القرآن أكبر معجزة
||
الكاتب:
المهره♕
||
المصدر:
منتدى امسيات
نور القلب
,
نورة
معجبون بهذا
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات من السنة النبوية
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات من السنة النبوية
زيارات الملف الشخصي :
783
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,278.05 يوميا
المهره♕
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المهره♕
البحث عن كل مشاركات المهره♕
02-22-2024, 01:26 PM
#
2
عضويتي
»
21
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
اليوم (01:31 PM)
آبدآعاتي
»
192,203
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
جزاك الله خير
فترة الأقامة :
138 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
666
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,392.00 يوميا
همسة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى همسة
البحث عن كل مشاركات همسة
02-22-2024, 02:45 PM
#
3
عضويتي
»
14
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
اليوم (09:50 AM)
آبدآعاتي
»
180,594
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
ى÷ ¾ى¾
~
آوسِمتي
»
همسة
/*
جل الإمتنآنٌ
لعبقُ مروركم
دمت بود
فترة الأقامة :
141 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
783
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,278.05 يوميا
المهره♕
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المهره♕
البحث عن كل مشاركات المهره♕
02-29-2024, 09:52 AM
#
4
عضويتي
»
60
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
04-09-2024 (01:05 PM)
آبدآعاتي
»
0
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
جزاكم الله الف حسنه
لجمال الموضوع
فترة الأقامة :
118 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
127
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0 يوميا
امير اموله
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امير اموله
البحث عن كل مشاركات امير اموله
03-01-2024, 07:59 PM
#
5
عضويتي
»
8
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
06-11-2024 (09:05 PM)
آبدآعاتي
»
355,034
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
بارك الله فيك ونفع بك
فترة الأقامة :
144 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1326
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2,468.79 يوميا
أمسيات
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أمسيات
البحث عن كل مشاركات أمسيات
03-03-2024, 11:37 PM
#
6
عضويتي
»
62
جيت فيذا
»
Mar 2024
آخر حضور
»
06-12-2024 (04:26 PM)
آبدآعاتي
»
184,756
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
ى÷ ¾ى¾
~
آوسِمتي
»
موضوع جميل جداً
أبدعتم بأنتقآئكم لهُ يالغالين
شكرآ جزيلآ لكم يآ ورود ع حسن الانتقآء
ربي يعطيكم كُل العافيهَ
ومآ يحرمنـآ منـكم
متميزون
ومتألقون
ومُبدعون
دوماً وبكُل مآ تنتقون
سلمت يدآكم وبوركت
في انتظار القـآدم بـ شوق لآ ينتهـي
دمتم بألف خير
~..ـجورياتي
فترة الأقامة :
114 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
369
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,622.95 يوميا
جلال الدين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جلال الدين
البحث عن كل مشاركات جلال الدين
03-04-2024, 08:21 AM
#
7
عضويتي
»
14
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
اليوم (09:50 AM)
آبدآعاتي
»
180,594
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
ى÷ ¾ى¾
~
آوسِمتي
»
نور
/*
جل الإمتنآنٌ
لعبقُ مروركم
دمت بود
فترة الأقامة :
141 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
783
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,278.05 يوميا
المهره♕
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المهره♕
البحث عن كل مشاركات المهره♕
03-04-2024, 08:22 AM
#
8
عضويتي
»
14
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
اليوم (09:50 AM)
آبدآعاتي
»
180,594
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
ى÷ ¾ى¾
~
آوسِمتي
»
عاشق الغالية
/*
/*
جل الإمتنآنٌ
لعبقُ مروركم
دمت بود
فترة الأقامة :
141 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
783
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,278.05 يوميا
المهره♕
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المهره♕
البحث عن كل مشاركات المهره♕
03-16-2024, 09:22 AM
#
9
عضويتي
»
63
جيت فيذا
»
Mar 2024
آخر حضور
»
05-19-2024 (04:53 PM)
آبدآعاتي
»
98,567
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
سلمت يمنآك لآعدمنآك
طرح رآئع جميل
بآرك الله فيك
فترة الأقامة :
108 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
312
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
909.06 يوميا
الأمير
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الأمير
البحث عن كل مشاركات الأمير
03-16-2024, 03:58 PM
#
10
عضويتي
»
62
جيت فيذا
»
Mar 2024
آخر حضور
»
06-12-2024 (04:26 PM)
آبدآعاتي
»
184,756
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
ى÷ ¾ى¾
~
آوسِمتي
»
موضوع جميل جداً
أبدعتم بأنتقآئكم لهُ يالغالين
شكرآ جزيلآ لكم يآ ورود ع حسن الانتقآء
ربي يعطيكم كُل العافيهَ
ومآ يحرمنـآ منـكم
متميزون
ومتألقون
ومُبدعون
دوماً وبكُل مآ تنتقون
سلمت يدآكم وبوركت
في انتظار القـآدم بـ شوق لآ ينتهـي
دمتم بألف خير
~..ـجورياتي
فترة الأقامة :
114 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
369
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,622.95 يوميا
جلال الدين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جلال الدين
البحث عن كل مشاركات جلال الدين
03-18-2024, 08:24 PM
#
11
عضويتي
»
14
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
اليوم (09:50 AM)
آبدآعاتي
»
180,594
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
ى÷ ¾ى¾
~
آوسِمتي
»
البرنس
/*
جل الإمتنآنٌ
لعبقُ مروركم
دمت بود
فترة الأقامة :
141 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
783
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,278.05 يوميا
المهره♕
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المهره♕
البحث عن كل مشاركات المهره♕
03-22-2024, 10:52 PM
#
12
عضويتي
»
73
جيت فيذا
»
Mar 2024
آخر حضور
»
06-04-2024 (04:56 AM)
آبدآعاتي
»
10,630
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
جَزآكم آلمولٍى خٍيُرٍ " .. آلجزآء .. "
و ألٍبًسِكم لٍبًآسَ
" آلتًقُوِىَ "وً " آلغفرآنَ "
فترة الأقامة :
104 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
140
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
102.31 يوميا
نور القلب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نور القلب
البحث عن كل مشاركات نور القلب
03-22-2024, 11:22 PM
#
13
عضويتي
»
14
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
اليوم (09:50 AM)
آبدآعاتي
»
180,594
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
ى÷ ¾ى¾
~
آوسِمتي
»
نور القلب
/*
جل الإمتنآنٌ
لعبقُ مروركم
دمت بود
فترة الأقامة :
141 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
783
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,278.05 يوميا
المهره♕
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المهره♕
البحث عن كل مشاركات المهره♕
03-24-2024, 01:33 PM
#
14
عضويتي
»
62
جيت فيذا
»
Mar 2024
آخر حضور
»
06-12-2024 (04:26 PM)
آبدآعاتي
»
184,756
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
ى÷ ¾ى¾
~
آوسِمتي
»
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَجَديِدكًـم بشغفَ
فترة الأقامة :
114 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
369
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,622.95 يوميا
جلال الدين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جلال الدين
البحث عن كل مشاركات جلال الدين
03-28-2024, 07:27 PM
#
15
عضويتي
»
14
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
اليوم (09:50 AM)
آبدآعاتي
»
180,594
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
ى÷ ¾ى¾
~
آوسِمتي
»
عاشق الغالية
/*
جل الإمتنآنٌ
لعبقُ مروركم
دمت بود
فترة الأقامة :
141 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
783
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,278.05 يوميا
المهره♕
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المهره♕
البحث عن كل مشاركات المهره♕
مواقع النشر (المفضلة)
Digg
del.icio.us
StumbleUpon
Google
خطبة الجمعة عن معجزات النبي محمد. القرآن أكبر معجزة
«
اسماء بنت ابى بكر رضي الله عنها
|
الأمر الألهي حاضر بقوة في أفعال النبي صلى الله عليه وسلم
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
إبحث في الموضوع
البحث المتقدم
تعليمات المشاركة
لا تستطيع
إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع
الرد على المواضيع
لا تستطيع
إرفاق ملفات
لا تستطيع
تعديل مشاركاتك
BB code
is
متاحة
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML
متاحة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
أمسيات الإسلامي
نفحات من السنة النبوية
تراجم الصحابه والتابعين
الحديث و علومه
القصص الإسلاميه
نفحات إيمانية عامة
نفحات قرآنية
التجويد وعلم القراءات
مناسك الحج والعمره
نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه
واحة الطفل المسلم
منتدى الفتاوى والأحكام الشرعية
إستراحة الاعضاء
ترحيب بــ ارواح انارت مملكتنا
الإهداءات والتهاني
فعاليات المنتدى
التّعازي والموَاسآة والدُعاء للمرضَى بالشفَاء
كُرسِيُ الإعتِرَآفٌ!..نجم الإسبوع بامسيات
أمسيات العام
زآوية حره
النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية" يمنع المنقول
رأي وَ نــقــاش
المعلومات العامه والثقافيه.التراث و الحضارات
أخبار وأحداث العالم
الشخصيات العامه - السيرة الذاتية
أمسيات الأدبي
نــاي شــاعر
فن الكتابة والتعبير
الشعر النبطي والشعبي
القصه والشعر
دواوين الشعراء
نبض القوافي وإبداع الخواطر خاص بالشعراء [ يمنعُ المَنقُول ]
أمسيات الكاتب والشاعر AL-PRINCE
أمسيات العاشق الذى لم يتب
حــكي الغــيم
الحكم والأمثال
يحكى ان
أمسيات الجوري
قسم الادب الحصري
⊱ أدب الرســالة ⊰
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰
۵ومضـــــــةٌ شــــــــاعرية ۵
♞صَهيــــــــــلْ
⊱ السّـــــــــــــاخِر ⊰
⊱ المدينة الحالمة ⊰
۵وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵
⊱ مَطْويّات⊰
⊱ ذاكرة⊰
⊱ قال المقال ⊰
مُدونات الأعضَاء المُميزة
مُدونات خَاصة بلا ردُود
امسيات الاسره والمجتمع
نبض حواء
فساتين-اكسسوارات-موضه
قسم التسريحـآت و آلمكيـآج
الابتكارات والاعمال اليدويه والخياطه
عنآيتي
تجهيزات العروس
الحياه الزوجيه
منتدى الأسرة والمجتمع
الامومه والطفوله
فـخـامـة مسكـن
مـا لـذ وَ طـاب
الأطباق الرئيسيه
حصريات أمسيات في الطبخ (من مطبخ الاعضاء)
الحلويات والمعجنات
السلطات والمقبلات
العصائر الطبيعيه
صحتكـِ وَ رشاقتك
عيادة أمسيات-الدكتورة نور للاستشارات الطبية
امسيات التعليمي
اللغه الإتجليزيه - تعليم اللغات - Forum English •&
أدبيات وجماليات اللغة العربية
ذوي الاحتياجات الخاصه
التنمية الادارية وتطوير الذات
منتدى الكتب الالكترونية
امسيات الترفيهي
عالم الحيوانات والنباتات
الـسِـيَـآحـةُ وَ الـسـفـرِ
الـرَسّـمُ آلـتـشـكِـيّـلـيُ
ألـــعــــابــُـنــــا
الاقســـآم الفنية والسينمائية
عـآلم الفن والتمثيل
الشخصيات الكرتونيه والأنمي
يوتيـ YouTube ـوب
قناة حصريات أمسيات
أمسيات الرياضة والشباب
آهتمآمآت آدم
صدى الملاعب العربيه
الملاعب العالميه والأوروبيه
عآلم السيآرآت
أمسيات عالم المصمم
رحلة الآبدآع
طلبات الرمزيات والتواقيع
منتدى المصمم سمير العباسي
منتدى المصممة المهرة
منتدى المصممة جوآن
ادوات الفتوشوب وملحقات التصميم
دروس الفوتشوب و السويتش ماكس المنوعة
قسم الاستاذ بشير التونسي
فواصل واكسسوارات لتزيين المواضيع
♔ { تنسيقات المواضيع || صفحات ابداعية || }♔
أمسيات التقني
كمبيوتر نت
تطوير المواقع والمنتديات
قسم المبرمج علاء الحوهري
ملآمح ملونه
آلتقنية وآلآتصالات
ملحقات الجوال والبلاك بيرى والأيفون
مرآسيلٌ : بريدية
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كاتب الموضوع
المنتدى
مشاركات
آخر مشاركة
من مقامات النبي محمد ص بعد رحيله
أمسيات
الحديث و علومه
5
04-05-2024
06:35 AM
غزة .. كنا جبالاً ومازلنا !! أحدث وأقوى خطبة جمعة للشيخ محمد الصاوي في 2024
نور
نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه
5
03-30-2024
11:19 PM
النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفن القيادة
أمسيات
القصص الإسلاميه
7
03-17-2024
10:33 AM
من عجائب ذكر الله خطبة روعة للشيخ أحمد العزب
نور
نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه
4
03-17-2024
07:39 AM
جنة الحياة الرضا باختيار الله خطبة للشيخ أحمد العزب
نور
نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه
4
03-17-2024
07:38 AM
RSS
RSS 2.0
XML
MAP
HTML
الساعة الآن
05:39 PM
-- Arabic
-- English (US)
-
الاتصال بنا
-
الأرشيف
-
إحصائيات الإعلانات
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات
Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
Developed By
Marco Mamdouh
new notificatio by
9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by
Analytics
-
Distance Education
This Forum used
Arshfny
Mod by
islam servant