بدأت اليوميات...
في مساء وجعٍ اشتعل،
حيث السماء كانت تحيك خدعةً لـ عصافير المغيب....
كأنني على طاولتك قطعةٌ نقدية
تراهن عليها في كل مرة...
و خصمك...
هذا القرار الذي يترنح في رأسي
لا يقوى عليك
أنت تعلم
و كلما دنت لك القطعة النقدية...
ألقيتها على طرف الطاولة....
في رهانٍ جديد....
آه...
تعبت القطعة النقدية
بل....فقدت قيمتها أيها الرابح
الذي ملّ الربح
لا تحتاج لـ المقامرة
{ مخرج }
جدلٌ كبير حول قيمة القطعة النقدية
في سوق القمار
ما تزال البورصات...متأرجحة القيمة
و هي على الطاولة...
تختبئ تحت معطف المشروب الفاخر
بعض السُكْر...لا يضر
،،في تمام يأسٍ و انكسار
في سنة ألفٍ بعد سخرية
عند اكتمال شهر الحزن