قد تُسرق منك حياتك دون شعور منك ، وتفتر تلك الهمة العالية داخلك ، وتشعر بالعجز بسبب متابعتك لحياة الآخرين ، وفضولك بمعرفة كل جديد رغم عدم أهميته والإستغراق بتفاصيل ! جهلك فيها أفضل من معرفتك بها ومع مرور الوقت تتغير شخصيتك وتفتر همتك وتتغير أفكارك وتصبح حياتك قريبة لمن تتابع يومياً
لذا جاءت الوصية النبوية بكلمات قليلة وتحمل معاني عظيمة تختصر حلول كثيرة بحياتك " احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز "
والحرص على ما ينفع يكون في أمور الدين والدنيا .. كلما زاد حرصك على ما ينفعك تجني ثمار حرصك باذن الله
لأننا في هذا الزمن نحرص على أشياء وبالساعات لا تفيدنا لا في الدين ولا في الدنيا إلا مارحم ربي وهذا من الحرمان وعدم التوفيق
ثم قال واستعن بالله .. أي اطلب العون منه واعتمد بقلبك عليه لا أن تعتمد على نفسك
ولا تعجز .. أي لا تكسل ولا تفرّط ولا تضيع طلب ما ينفعك متكلاً على القدر ، مستسلماً للعجز والكسل ومن أخذ بهذه النصيحة النبوية واستمر عليها سيلاحظ تغيير كبير في حياته وفي نفسه وأفكاره وإنجازاته باذن الله