يمثل الحج خامس اركان الاسلام الحنيف فرضه الله على من استطاع اليه سبيلا وجعل جزاء الحج المبرور هو الجنة فيعود الحاج طاهرا من ذنوبه كيوم ولدته امه ولكن كثيرا ممن
يمثل الحج خامس اركان الاسلام الحنيف
فرضه الله على من استطاع اليه سبيلا وجعل جزاء الحج المبرور هو
الجنة فيعود الحاج طاهرا من ذنوبه كيوم ولدته امه
ولكن كثيرا ممن يسعون لاداء مناسكه لا يعلمون الكثير عن احكامه
ولتكون انت دليلا يهتدى به كل مسلم يريد اداء المناسك
كما ينبغى
ويتجنب المحاذير التى قد تفسد حجه
فاالحج له ميقات مكانى كما انه له ميقات زمانى
ومواقيت الحج المكانية
1= ذو الحليفة
ميقات اهل المدينة وتسمى اليوم بابيار علي
2=ميقات اهل مصر والشام ومن مر بها
ويسمى بـرابغ
3=قرن المنازل
ميقات لاهل نجد والطائف ومن مر به
ويعرف الان بالسيل الكبير
4=يلملم
ميقات لاهل اليمن ومن مر به
ويعرف الان بالسعدية
ومن كان دون ذلك فمن حيث انشا حتى اهل مكة من مكة
والبعض جعل ميقاتا خامسا لاهل العراق
ذات عرق
وعلى هذا فيجب على من اراد الحج او العمرة
اذا مر بالميقات ان يهل منه ولا يتجاوزه فان فعل وتجاوز وجب عليه
ان يرجع ليحرم منه
واذا رجع واحرم منه فلا فدية عليه
فان احرم من مكانه ولم يرجع فعليه عند اهل العلم فدية يذبحها
ويوزعها على فقراء مكه ثم يتم سائر نسكه
قال الله تعالى
وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً
سورة آل عمران
تتحقق الاستطاعة فى الحج بالقدرة المالية الزائدة عن حاجة الانسان
وحاجة من تلزمه نفقتهم مدة الذهاب الى الحج والعودة منه
كما تتحقق بالقدرة البدنية
وان شريعة الاسلام تقوم على اليسر والسماحة ورفع الحرج
قال الله تعالى
يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» (الحج
روى البخارى ومسلم عن عبدالرحمن بن ابى ليلى
ان رسول الله صل الله عليه وسلم مر به زمن الحديبية فقال
قد اذاك هوام راسك قال نعم
فقال النبى صل الله عليه وسلم احلق ثم اذبح شاة منسكا او صم ثلاثة ايام
او اطعم ثلاثة اصاع من تمر على ستة مساكين
والله يتقبل من الجميع
ويجعل حجهم مبرورا وسعيهم مشكورا وذنبهم مغفورا
اللهم امين