ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى
منتدى عشق الليالي
عدد مرات النقر : 539
عدد  مرات الظهور : 5,066,814 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 303
عدد  مرات الظهور : 5,066,810 
عدد مرات النقر : 263
عدد  مرات الظهور : 5,066,800 منتدى بقايا حنين
عدد مرات النقر : 466
عدد  مرات الظهور : 5,066,799

عدد مرات النقر : 83
عدد  مرات الظهور : 5,066,798 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 161
عدد  مرات الظهور : 5,064,226 
عدد مرات النقر : 83
عدد  مرات الظهور : 5,064,208 
عدد مرات النقر : 94
عدد  مرات الظهور : 5,064,206

عدد مرات النقر : 157
عدد  مرات الظهور : 5,054,950 
عدد مرات النقر : 77
عدد  مرات الظهور : 5,054,9500 
عدد مرات النقر : 98
عدد  مرات الظهور : 5,054,9491 
عدد مرات النقر : 783
عدد  مرات الظهور : 5,054,9492

عدد مرات النقر : 69
عدد  مرات الظهور : 1,343,2734 
عدد مرات النقر : 71
عدد  مرات الظهور : 1,342,9835 
عدد مرات النقر : 85
عدد  مرات الظهور : 1,342,8396 
عدد مرات النقر : 31
عدد  مرات الظهور : 1,342,6587
كلمة الإدارة


العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات من السنة النبوية

نفحات من السنة النبوية

العبودية لله وصف تكريم وثناء

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أعلى مقامات الإنسان أن يكون عبداً لله تعالى، كما قال ابن تيمية - رحمه الله: (وكلَّما

1 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-24-2024, 09:32 PM
نزف القلم غير متواجد حالياً
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 90
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » 05-02-2024 (03:31 PM)
آبدآعاتي » 237
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » نزف القلم will become famous soon enoughنزف القلم will become famous soon enough
 آوسِمتي » وسام الضيافة200 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام الضيافة  


/ نقاط: 0
 
Post العبودية لله وصف تكريم وثناء

Facebook Twitter




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
أعلى مقامات الإنسان أن يكون عبداً لله تعالى، كما قال ابن تيمية - رحمه الله: (وكلَّما ازداد العبد تحقيقاً للعبودية ازداد كماله، وعلت درجته، ومَنْ تَوَهَّم أنَّ المخلوق يخرج من العبودية بوجه من الوجوه، أو أنَّ الخروج عنها أكمل، فهو من أجهل الخلق، بل من أضلِّهم، قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 26، 27])[1].
(والتقدير: بل الملائكة عبادٌ مُكْرَمون، أي: أكرمهم الله برضاه عنهم، وجعلهم من عباده المقربين، وفضَّلهم على كثير من خلقه الصالحين)[2]. فالملائكة - عليهم السلام - بسبب اصطفاء الله لهم، وإكرامه إياهم بالعبودية، لهم منازل عالية، ومقامات سامية، وهم في غاية الطاعة لله تعالى قولاً وفعلاً[3].
فالعبوديةُ وصْفُ تكريمٍ ومدحٍ وثناء، ولذا وصَفَ الله تعالى جميع أنبيائه المصطفين بالرسالة بالعبودية في آيات كثيرة، ومنها: قوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنْ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ ﴾ [ص: 45-47]. وقوله تعالى: ﴿ لَنْ يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ﴾ [النساء: 172].
وُصِفَ النبي صلى الله عليه وسلم بالعبودية في أشرف المقامات:
وقد كان وصْفُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالعبودية من أحبِّ الأوصاف إليه صلى الله عليه وسلم؛ لأنه من أعلى المقامات التي يصل إليها المرء في دنياه، وكلَّما ارتقى العبد سُلَّمَ الطاعة لله، ارتقى معه إلى مقامٍ أعلى من مقامات العبودية، ولمَّا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعظمُ الخلق وأحبُّهم إلى الله تعالى، فقد وصل إلى أعلى مقامات العبودية؛ لذا خاطبه الله تعالى بالعبودية في أشرف المقامات وأعلاها منزلةً وحقيقة؛ في السماء العُليا، ليلة الإسراء والمعراج؛ لِتَجْتَمِعَ لديه المنزلةُ المعنوية المتمثِّلة في مقام العبودية، والمنزلةُ المادية المتمثِّلة في العروج والترقِّي إلى مكانٍ لم يصل إليه بشر من قبله صلى الله عليه وسلم، كما وصفه بالعبودية في مقامات شريفة ومواقف عظيمة تأكيداً على عظمةِ مقامِ العبودية ورِفعةِ شأنِ مَنْ ناله، وذلك كما يلي:
وصفه بالعبودية عند ذِكر الإسراء به، كما في قوله تعالى: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الإسراء: 1].
وفي وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالعبودية في هذا المقام العظيم، دليل على أن أعظم أوصافه صلى الله عليه وسلم قيامه بالعبودية التي لا يلحقه فيها أحدٌ من الأولين والآخرين[4].
(قال العلماء: لو كان للنبي صلى الله عليه وسلم اسمٌ أشرفَ منه، لسمَّاه به في تلك الحالة العلِيَّة... ولمَّا رفعه الله تعالى إلى حضرته السَّنية، وأرقاه فوق الكواكب العُلوية، ألزمه اسمَ العبودية تواضعاً للأُمَّة)[5].
ووصفه بالعبودية عند ذكر الإيحاء إليه؛ كما في قوله تعالى: ﴿ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ﴾ [النجم: 10]. وقد كان الإيحاءُ في السماء، ليلة المعراج.
ووصفه بالعبودية عند إنزال الكتاب إليه؛ كما في قوله سبحانه: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ﴾ [الكهف: 1]. وتنزيل الفرقان عليه؛ كما في قوله سبحانه: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 1].
ووصفه بالعبودية عند الامتنان على المؤمنين بإرساله إليهم؛ كما في قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحديد: 9].
ووصفه بالعبودية عند عصمة الله تعالى له في بدنه من القتل؛ كما في قوله سبحانه: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 36].
ووصفه بالعبودية عند قيامه بأشرف العبادات؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ﴾ [الجن: 19].
[1] العبودية، (ص العبودية 67).
[2] التحرير والتنوير، (17/50).
[3] انظر: تفسير ابن كثير، (3/177).
[4] انظر: تفسير السعدي، (ص 46).
[5] تفسير القرطبي، (10 /205).
د. محمود بن أحمد الدوسري

الموضوع الأصلي: العبودية لله وصف تكريم وثناء || الكاتب: نزف القلم || المصدر: منتدى امسيات










عدد مرات النقر : 31
عدد  مرات الظهور : 1,983,6713

رد مع اقتباس
قديم 04-25-2024, 07:25 AM   #2



 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (08:43 PM)
آبدآعاتي » 176,355
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » همسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

همسة متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير




رد مع اقتباس
قديم 04-25-2024, 09:16 AM   #3



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (07:19 PM)
آبدآعاتي » 123,758
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

نور غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك على الموضوع القيم
والمميز وفي انتظار جديدك الأروع
والمميز لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب




رد مع اقتباس
قديم 04-27-2024, 07:10 AM   #4



 
 عضويتي » 63
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » اليوم (05:45 PM)
آبدآعاتي » 98,575
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

الأمير غير متواجد حالياً

افتراضي



يُعْطِيكَم الْعَافِيَةُ
دُمْتُم بِهَذَا الْعَطَاءِ الْمُسْتَمِرِّ
أسْعدنَى الرَّدَّ عَلَى مَوَاضِيعِكُمْ
وَالتَّلَذُّذَ بِمَا قَرَأَتْ وَشَاهَدَتْ
تَقْبَلُوا خَالِصَ اِحْتِرَامِي
لِأَرْوَاحَكُمِ الجميله
وَدُمْتُم بِسَعَادَةِ دَائِمَةِ




رد مع اقتباس
قديم 04-28-2024, 05:37 PM   #5



 
 عضويتي » 73
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » 04-29-2024 (04:07 PM)
آبدآعاتي » 7,529
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » نور القلب has a reputation beyond reputeنور القلب has a reputation beyond reputeنور القلب has a reputation beyond reputeنور القلب has a reputation beyond reputeنور القلب has a reputation beyond reputeنور القلب has a reputation beyond reputeنور القلب has a reputation beyond reputeنور القلب has a reputation beyond reputeنور القلب has a reputation beyond reputeنور القلب has a reputation beyond reputeنور القلب has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

نور القلب غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاكم ربي خير الجزاء
ونفع الله بكم وسدد خطاكم

وجعلكم من أهل جنات النعيم





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العبودية, تكريم, وتنال

العبودية لله وصف تكريم وثناء



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هو نصف إيمانك وبه يخرج من وجهك كل خطيئة وتنال المغفرة حلقة 25 من برنامج النداء د محمد حسان نور نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه 5 04-07-2024 04:31 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 09:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant