الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ} ما وعدناهم مِنْ عذاب مَنْ كفر بهم، وإنجائهم مع
مَنْ تابعَهم، وهو قوله: { فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ } المشركين.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ } الذي وعدناهم بإهلاك أعدائهم، { أَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ }؛
يعني: أنجينا المؤمنين الذين صدقوهم، { وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ }؛ يعني: المشركين
المكذبين، وكل مشرك مسرف على نفسه.