ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 677
عدد  مرات الظهور : 16,556,235 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 560
عدد  مرات الظهور : 16,556,231 
عدد مرات النقر : 426
عدد  مرات الظهور : 16,556,221 
عدد مرات النقر : 961
عدد  مرات الظهور : 16,544,3702

عدد مرات النقر : 124
عدد  مرات الظهور : 16,556,219 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 198
عدد  مرات الظهور : 16,553,647 
عدد مرات النقر : 114
عدد  مرات الظهور : 16,553,629 
عدد مرات النقر : 137
عدد  مرات الظهور : 16,553,627
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 89
عدد  مرات الظهور : 9,154,2368 
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 9,153,9529

عدد مرات النقر : 98
عدد  مرات الظهور : 9,153,2670 
عدد مرات النقر : 35
عدد  مرات الظهور : 9,152,0171

عدد مرات النقر : 88
عدد  مرات الظهور : 9,150,2872 
عدد مرات النقر : 46
عدد  مرات الظهور : 9,149,8773

العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات قرآنية

نفحات قرآنية

وعي القرآن

إنَّ الله - عزَّ وجل - نظم كونًا بديعًا، ووضَع أسراره الكامنة فيه، وهيَّأه لاستقبال مخلوق مِن أكرم عبيده، والذي إذا نظرت وتأمَّلتَ في عُمقه ستجد تناغمًا عجيبًا بين روحه

1 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-12-2024, 04:08 AM
نور غير متواجد حالياً
Egypt     Female
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (07:27 AM)
آبدآعاتي » 500,042
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » مديرة شؤون المنتديات  


/ نقاط: 0

المديرة التنفيذية للموقع  


/ نقاط: 0

وسام التكريم الإداري  


/ نقاط: 0

الادارة الملكية  


/ نقاط: 0
 
افتراضي وعي القرآن

Facebook Twitter






إنَّ الله - عزَّ وجل - نظم كونًا بديعًا، ووضَع أسراره الكامنة فيه، وهيَّأه لاستقبال مخلوق مِن أكرم عبيده، والذي إذا نظرت وتأمَّلتَ في عُمقه ستجد تناغمًا عجيبًا بين روحه وجسده، وما قد حواه مِن الكنوز الدفينة العميقة، التي ما زال البحث العلمي يخوض مضمارها دون تحصيل معرفة نهائية، وتكريمًا لهذا المخلوق جعلت له غاية يَسبح في فلكها، تتجلَّى في تحقيق العبودية له - سبحانه وتعالى - وقد سخَّر لهذا الأمر رسلاً مِن خَلقِه، ملائكة وبشَرًا، وأرسَل كُتُبًا وخطابات تتواتَر عليهم؛ حتى لا يَحيدوا عن المعنى الحقيقي الذي خُلقوا مِن أَجلِه، ومن أعظم هذه الكتب جمعًا وتركيبًا ومعنًى وعمقًا: القرآن الكريم.



ولو سمح لي القارئ الكريم أن أنقله مباشرة لعمق مُحيط الموضوع، الذي بدأته بهذا التأسيس، حتى نكون قد حملنا مُعدَّات وأجهزة تُمكِّننا من الغوص عميقًا في فهم المغزى الحَقيقي لرسالة القرآن، فكلَّما استعددت جيدًا وتمرَّنتَ لذلك تأتَّى لك الغوص أعمق من ذلك.



بَدْء نزول القرآن:

كانت العرب آنذاك تَعيش واقعًا فكريًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا منحطًّا من جميع جوانبه، وكما هو معلوم أن الله - عزَّ وجلَّ - مِن حِلمه، وعلمه، وحكمته، ألا تتسلَّل العبثية لخَلقِه، فتسيطر عليهم، فيَنجرفوا عبيدًا لأهوائهم، بل يساقون ويُردون إلى مقصود وجودهم، بين الخيار والإجبار، معلنًا فيهم سُننَه الشرعية والكونية، فانفجر صبْح القرآن ﴿ اقْرَأْ ﴾، مُشكِّلاً إعصارًا عِلميًّا وحضاريًّا، مستأصلاً للجهل من جذوره، مُرجعًا الأمور إلى أصولها ومقاصدها، مراعيًا في ذلك واقعهم الزمني والمكاني.



ومع الأسف قوبل هذا التصحيح لمَسار البشرية من بعضهم بالرفض والاستعلاء، إلى أن يسَّر الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم رجالاً ونساءً حقَّقوا ذلك المنشود، هناك استُلَّت روح نبي الأمة صلى الله عليه وسلم من جسده إلى بارئها، مُختارًا رفيقه الأعلى، تاركًا كتابًا دستورًا، حبلا ًواصلاً، بين العبيد ومعبودهم، قائلاً صلى الله عليه وسلم: ((إذا زخرفتُم مساجدكم، وحلَّيتم مصاحفكم، فالدمار عليكم))[1].



ومع مُرور الزمان والبُعد عن المنبع الأصلي، عادوا لترك لُغتِهم التي هي مِفتاح دستورهم، ثم بدأت تظهر حركات تدَّعي الاهتمام بالقرآن، فأنشؤوا مدارس لرسمه وترتيله، وللاهتمام به من جميع الجوانب السطحية، مُتمثِّلين قوله صلى الله عليه وسلم: ((خيركم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه))[2]، وهم بزعمِهم هذا واعين لمقصد الحديث، لكن هيهات هيهات!



فالقرآنُ دستور، ورسمه وترتيله والمنافسة في حفظه تبع له لا أصل، فعوَّضوا عن إعماله بإهماله، وركَّزوا على جوانبه التي لا أقول: هي أقلُّ أهمية مِن الاهتمام بها، لكن ترتيب الأولويات من باب الأولى، فصِرْنا نرى مؤسسات حكومية وغير حكومية تدعو للتنافس في مِضمار الحفظ والتجويد... إلخ، ولكن لم نرَ ولو مؤسسة - لا على سبيل الحصر، بل مِن باب النادر الذي لا حكم له - تُنادي بتفعيل كلام ربنا.



أخيرًا، وليس نهائيًّا:

ندعو مجتمعاتنا لتفعيل القرآن سلوكًا ومنهجًا ودستورًا، فإن لم تستطع ذلك على سبيل الجَماعة انتقلت الوجوبية للفَردية، فأنت مُطالب بتفعيله في سلوكك ومنهجِك، ومُقتضى حياتك، مراعيًا في ذلك واقعَك، داعيًا مترجمًا له في يومياتك، مع التنبيه على فهم خاطئ لقضية القرآن كدستور، فأغلب الأذهان تَنصِرف لمسألة الحدود التي تتجلى في قطع يد السارق ورجم الزاني المُحصَن، بل الأمر أكبر من ذلك؛ لأن الحدود باب صغير من أبواب الفقه الإسلامي، فالإسلام أوسع من ذلك.



نسأل الله عز وجل السداد والتوفيق.

الموضوع الأصلي: وعي القرآن || الكاتب: نور || المصدر: منتدى امسيات










عدد مرات النقر : 44
عدد  مرات الظهور : 7,058,3923

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2024, 09:04 AM   #2



 
 عضويتي » 101
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » اليوم (10:02 AM)
آبدآعاتي » 5,901
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
 

ناطق العبيدي غير متواجد حالياً

افتراضي




تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك
شكرا لمجهودك المميـز
دمت قلماا مبدعا بين طيات المنتدى




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القرآن

وعي القرآن



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثلاث آيات قرآنية تبين بطلان حديث: (اعرضوا الحديث على القرآن فما وافق القرآن فاقبلوه، وما خالف القرآن نزف القلم الحديث و علومه 3 06-12-2024 09:32 AM
الألوان في القرأن عنيده نفحات إيمانية عامة 4 04-05-2024 07:52 AM
علوم القرآن - نشأة علوم القرآن 1 أريج نفحات قرآنية 5 03-27-2024 01:59 PM
علوم القرآن - أهمية علوم القرآن أريج نفحات قرآنية 4 03-25-2024 01:22 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 01:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
اختصار الروابط