ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 675
عدد  مرات الظهور : 16,113,764 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 559
عدد  مرات الظهور : 16,113,760 
عدد مرات النقر : 426
عدد  مرات الظهور : 16,113,750 
عدد مرات النقر : 961
عدد  مرات الظهور : 16,101,8992

عدد مرات النقر : 123
عدد  مرات الظهور : 16,113,748 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 198
عدد  مرات الظهور : 16,111,176 
عدد مرات النقر : 114
عدد  مرات الظهور : 16,111,158 
عدد مرات النقر : 137
عدد  مرات الظهور : 16,111,156
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 89
عدد  مرات الظهور : 8,711,7658 
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 8,711,4819

عدد مرات النقر : 94
عدد  مرات الظهور : 8,710,7960 
عدد مرات النقر : 35
عدد  مرات الظهور : 8,709,5461

عدد مرات النقر : 88
عدد  مرات الظهور : 8,707,8162 
عدد مرات النقر : 46
عدد  مرات الظهور : 8,707,4063

العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات من السنة النبوية

نفحات من السنة النبوية

إن وعد الله حق

إن وعد الله حق الخُطْبَةُ الأُولَى: إن الحمدَ للهِ، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسنِا ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَ له ومن يضلل فلا

2 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-02-2024, 10:52 PM
جلال الدين غير متواجد حالياً
Iraq     Male
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 62
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » 06-12-2024 (04:26 PM)
آبدآعاتي » 184,756
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
 التقييم » جلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
 آوسِمتي » وسام 1000موضوع  


/ نقاط: 0

وسام العيد  


/ نقاط: 0

105  


/ نقاط: 0

وسام شكر وتقدير  


/ نقاط: 0
 
إن وعد الله حق

Facebook Twitter




إن وعد الله حق

الخُطْبَةُ الأُولَى:

إن الحمدَ للهِ، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسنِا ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَ له ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأن محمداً عبدُه ورسولُه؛ (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)[الحشر: 18].

أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْرَ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.

في يَومٍ مِن أَيَّامِ اللهِ -تَعالى- الحَكيمِ القَديرِ، وَقَفَتْ الأمُّ خَائفَةً وهِيَ تَحمِلُ رَضِيعَها الصَّغيرَ، تَنتَظِرُ في كُلِّ لَحظةٍ أَن يَدخُلَ عَليهَا مَنْ يَقتُلُهُ فَتَتلاشى أَحلامُهَا الكَبيرةُ، ولَكُمْ أَن تَتَخَيَلوا قَلبَ أُمٍّ وهِيَ تَنظُرُ إلى صَغِيرِها البَريءِ النَّظَراتِ الأخيرةَ، وفَجأةٌ تَأتيها رِسَالةٌ مِن السَّماءِ، فِيهَا كَيفيَةُ الخُروجِ مِن البَلاءِ،؛ (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي)[القصص: 7]، ولَكِنْ، كَيفَ لَها ألا تَخافَ ولا تَحزَنَ، وهِيَ تَرى وَلدَها في صُندُوقٍ يَتَلاعَبُ بِهِ المَاءُ، ثُمَّ يَصِلُ إلى قَصرِ قَاتلِ الأبناءِ؟! ولَكِنَّهُ الإيمانُ بِوَعدِ اللهِ -سُبحَانَهُ- لَها: (إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)[القصص: 7]، فَهيَ تَنتَظرُ رُجوعَهُ إليهَا إيمَاناً بِوَعدِ اللهِ، ولَكنْ لا تَعلمُ كَيفَ؟ وَلا متَى؟!.

فَكَانَ أَولُ الآيَاتِ في تَحقيقِ وَعدِ اللهِ -تَعالى- لِتِلكَ الأمِّ الحَنونِ، ما أَلقاهُ اللهُ من مَحبَةِ الرَّضيعِ في قَلبِ زَوجَةِ فِرعونَ، فَقَالتْ: (قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا)[القصص: 9]، ثُمَّ تَأتي الآيَةُ الثَّانيةُ: أنَّ اللهَ -تَعالى- مَنَعَهُ مِن قَبولِ حَليبِ المُرضِعَاتِ، حَتى جِيءَ بِأُمِّهِ بَعَدَ غِيَابِهِ بِسَاَعاتٍ؛ لِتُرضِعَهُ في القَصرِ تَحتَ نَظرِ فِرعونَ بِطُمَأنينةٍ وأَمانٍ، ثُمَّ تَرجِعُ بِهِ إلى البَيتِ لِتُكمِلَ رَضَاعَهُ كَمَا وَعدَ الرَّحمَّانُ: (فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)[القصص: 13]، هَذَا وَعدُ اللهِ لَهَا؛ (إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)[آل عمران: 9].

إلهي غَيرَ بَابِكَ لا أَدُقُّ *** وَدَربَاً غَيرَ دَربِكَ لا أَشُقُّ

وَلَستُ بِجَازِعٍ مَا دَامَ قَلبي *** يُرَدِّدُ: إنَّ وَعدَ اللهِ حَقُّ

وهَا هُو النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسلَّمَ- يَخرجُ مِن مَكةَ وهِيَ أَحبُّ البِلادِ إليهِ، فَينظُرُ إليهَا مُشتَاقاً كَالمُودِّعِ لَها، فَيَنزِلُ عَليهِ وَعدُ اللهِ -تَعالى-: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ)[القصص: 85]، فيَختَبئُ في غَارٍ صَغيرٍ لا يَكادُ يَتَّسِعُ إليهِ وَصَاحبُه، فَلمَّا أَقبلَ المُشرِكونَ وَوَقَفوا على فَتحَةِ الغَارِ، قَالَ لَهُ صَاحِبُه: "يا رسولَ الله، لو أنَّ أَحدَهُم نَظرَ تَحتَ قدَميْهِ لأبْصَرَنا"، فَمَاذا قَالَ الوَّاثِقُ بِوَعدِ رَبِّهِ، فَقَالَ: "ما ظَنُّكَ -يَا أَبا بَكرٍ- باثنَينِ اللهُ ثَالثُهُما"، وَصَدَقَ بأبي وأُمي -عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ- بَل سَيَنجو وسَيَعودُ يَومَاً إلى هَذهِ البَلدِ فَاتحَاً مَنصُوراً، وَقد تَحقَّقَ وَعدُ اللهِ -تَعالى-؛ (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)[الروم: 6].

أيَّها الأحبَّةُ: القُرآنُ الكَريمُ مَليءٌ بِالوعُودٍ مِن اللهِ -تَعالى-، فَما هُو نَصيبُ تَصديقِ القُلوبِ بِتِلكَ الوُعودِ؟ ومِثَالُ ذَلِكَ قَولَهُ -تَعالى-: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[العنكبوت: 60]؛ فَقَد وَعَدَ اللهُ -سُبحَانَهُ- جَميعَ خَلقِهِ بالرِّزقِ، في الأرضِ وفي البَحرِ وفي السَّماءِ، فَكيفَ هُو شُعُورُكَ في أيَّامِ الحَاجةِ والغَلاءِ؟.

هَذا عُروةُ ابنُ أُذينةَ -رَحِمَهُ اللهُ- كَانَ عَالِماً شَاعراً مِن أَهلِ المَدينةِ، ضَاقَتْ بِهِ ضَائقَةٌ وألجأَتْه إلى الخُروجِ مِنْ بَلدِهِ، قَاصِدًا الخَليفةَ هِشَامَ بنَ عَبدِ الملكَ في الشَّامِ، وكَانَ قَد نَظَمَ قَصيدةَ مَدحٍ فِيهِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَليهِ عَرَفَ عُروةَ، فَقَالَ لَهُ: أَلستَ القَائلَ:

لَقَدْ عَلِمتُ وَما الإِسرافُ مِن خُلُقي *** أَنَّ الَّذي هُوَ رِزقي سَوفَ يَأتيني

أَسعَى لَهُ فَيُعَنِّيني تَطَلُّبُهُ *** وَلَو جَلَستُ أَتَاني لا يُعَنِّيني

وَأَراكَ قَد جِئتَ من الحِجازِ إلى الشَّامِ في طَلبِ الرِّزقِ، أَلا جَلستَ في بَيتِكَ حَتى يَأتيَكَ رِزقُكَ؟، فَقَالَ لَهُ: "يَا أَميرَ المؤمنينَ، زَادَكَ اللهُ بَسطةً في العِلمِ والجِسمِ، وَلا رَدَّ وَافدَكَ خَائبَاً، واللهِ لَقد بَالغتَ في الوَعظِ، ‌وأَذكرتَني ‌مَا ‌أَنسانِيهُ ‌الدَّهرُ، وَغَفَلَ عَنهُ هِشامٌ"، فَخَرجَ مِنْ وَقتِهِ، وَرَكبَ رَاحِلَتَهُ، وَمَضَى مُنصَرِفًا، فَلَمَّا سَألَ عَنهُ فَأُخبِرَ بِانصِرَافِهِ، دَعَا مَولىً لَهُ، وَأَعطاهُ أَلفي دِينَارٍ وَقَالَ: "الحقْ بِابنِ أُذَينةَ وَأَعطِهِ إياها"، فَلمْ يُدرِكْهُ إلا وَقد دَخلَ بَيتَهُ، فَقَرَعَ البَابَ عَليهِ فَخَرجَ، فَأَعطَاهُ المَالَ، فَقَالَ لَهُ: "قُلْ لأَميرِ المُؤمنين، قَد صَدَقَني اللهُ، وَأَتَاني بِرزقي، فَلَه الحَمدُ"، وصَدَقَ اللهُ -تَعالى-: (وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ)[الحج: 47].

أَقولُ مَا تَسمعونَ، وأَستغفرُ اللهَ العَظيمَ لي ولكم مِن كُلِ ذَنبٍ فاستغفروه؛ إنه هو الغفورُ الرحيمُ.

الخطبة الثانية:

الحمدُ للهِ حَمداً َطَيباً كَثيراً مُباركاً فِيهِ كَما يُحبُّ رَبُّنَا وَيَرضى، وأَشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أن مُحمداً عَبدُهُ ورَسولُهُ، صَلى اللهُ وَسَلمَ وَبَاركَ عَليهِ وعَلى آلِهِ وأَصحابِهِ ومن اهتدى بِهُداهم إلى يَومِ الدينِ، أَما بَعدُ:

يا أهلَ الإيمانِ: اسمَعوا إلى هذا الوعدِ مِن اللهِ -تَعالى-: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)[غافر: 51]، وتَأمَّلوا كَثيراً في مَوقِفِ الخَليلِ -عَليهِ السَّلامُ- وقَد جَمَعوا لَها الحَطبَ مُدَّةً طَويلةً، حتى أنَّ المَرأةَ كَانَتْ إذا مَرِضتْ تَنذرُ لئن عُوفيَتْ لَتَحمِلنَّ حَطَباً لحرِيقِ إبراهيمَ، وها هُو مُقَيَّدٌ مَكتوفٌ في المَنجَنيقِ ليُرمَى في نَارٍ عَظيمَةٍ، وفِي صَدرِهِ قَلبٌ يُؤمنُ بِوَعدِ اللهِ لَهُ بالنَّصرِ ولَكِن لا يَعلمُ كَيفَ؟ فَيُرمى في الهَواءِ فيَعرِضُ لَهُ جِبريلُ -عَليهِ السَّلامُ- فَيَقولُ: أَلَكَ حَاجةٌ؟، فَقَالَ: "أَما إليكَ فَلا، وأمَّا إلى اللهِ، فَحَسبي اللهُ ونِعمَ والوَكيلُ"، فَتَأتي الرِّسَالةُ مِن السَّماءِ مُباشرةً: (قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ)[الأنبياء: 69]، ولَو كَانتْ بَرداً فَقَط لآذاهُ بَردُها، وبَقيَ فِيها أربَعينَ يَوماً في رَوضةٍ خَضراءَ والنَّارُ حَولَهُ، والنَّاسُ يَنظرونَ إليهِ لا يَقدرونَ عَلى الوُصولِ إليهِ، ولا هو يَخرجُ إليهم، حتَى لَمَّا طَفَأتْ النَّارُ وَخَرجَ مِنها، قَالَ لَهُ أبوهُ: نِعْمَ الرَّبُّ رَبُّكَ يَا إِبْرَاهِيمُ.

وصَدَقَ اللهُ: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)[غافر: 51]، وَكَذَلكِ كُلُّ مَنْ حَقَّقَ شَرطَ الإيمانِ، حَقَّقَ اللهُ لَهُ الوَعدَ بِالنَّصرِ والأمَانِ، فَهُو القَائلُ: (وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)[الصافات: 173]، (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)[آل عمران: 126] ، وقد وَعدَ أَنَّ الأَرضَ للصَّالحينَ، ولَيستْ للظَّالمِينَ الغَاصبينَ، فَقَالَ: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)[الأنبياء: 105]، فَالنَّصر قَادمٌ، ولَكِن لا نَعلَمُ مَتى؟ وكَيفَ؟، وإنَّما علَى القلوبِ الإيمانُ والتَّسليمُ، وأَما النَّتيجةُ فَهي للهِ العَليمِ الحَكيمِ.

اللهمَّ إنا نَسألُكَ إيماناً صَادقاً ولِساناً ذَاكراً وعَملاً صَالحاً مُتقبلاً، اللهمَّ ثبتنا بالقَولِ الثَّابتِ في الحياةِ الدنيا وفي الآخرةِ، اللهمَّ احفظ علينا دِينَنا الذي هو عِصمةُ أَمرِنا، وأَصلحْ لنا دُنيانا التي فيها مَعاشُنا، وأَصلح لنا آخرتَنا التي إليها مَعادُنا، واجعل الحياةَ زِيادةً لنا مِن كُلِّ خَيرٍ، والموتَ رَاحةً لنا من كُلِّ شَرٍّ يَا رَبَّ العَالمينَ، اللهمَّ مُنزِلَ الكِتابِ ومجرِيَ السَّحَابِ وهَازِمَ الأحزابِ اهزِمِ اليَهُودَ الَغاصبينَ، وزَلزِل الأرضَ مِن تَحتِهم، ودمِّرهُم تَدمِيرًا، ‏اللهمَّ انصر إخوانَنا المستضعفينَ في فِلسطينَ، وثبِّت أَقدامَهم، وانصرهم على القَومِ الكَافرينَ، اللهم اشفِ مَرضَاهم، وعافِ مُبتلاهم، وأَطعم جَائعَهم، وداوِ جَرحَاهم، وتقبَّل مَوتاهم في الشُّهداءِ، ربَّنا اغفر لنا ولإخوانِنِا الذينَ سَبقونا بالإيمانِ، ولا تَجعلْ في قُلُوبِنا غِلاًّ للذينَ آمنوا ربَّنا إنِّكَ رؤوفٌ رحيمٌ.

الموضوع الأصلي: إن وعد الله حق || الكاتب: جلال الدين || المصدر: منتدى امسيات










عدد مرات النقر : 43
عدد  مرات الظهور : 6,844,1673

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2024, 06:03 AM   #2



 
 عضويتي » 90
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » اليوم (04:56 AM)
آبدآعاتي » 3,782
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » نزف القلم is a jewel in the roughنزف القلم is a jewel in the roughنزف القلم is a jewel in the rough
 آوسِمتي »
 

نزف القلم متواجد حالياً

افتراضي



موضوع رررائع
رفع الله قدرك فى الدارين
واجزل لك العطاء
شكرا لطرحك المميز
وانتقائك الهادف
جعله المولى فى موزين حسناتك
بوركت جهودك




رد مع اقتباس
قديم 06-04-2024, 02:46 AM   #3



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (04:55 AM)
آبدآعاتي » 500,015
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

نور متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب




رد مع اقتباس
قديم 06-04-2024, 03:29 AM   #4



 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » يوم أمس (09:05 PM)
آبدآعاتي » 192,150
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » همسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

همسة غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير




رد مع اقتباس
قديم 06-05-2024, 07:42 AM   #5



 
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (12:18 AM)
آبدآعاتي » 180,512
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » المهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond reputeالمهره♕ has a reputation beyond repute
ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
 

المهره♕ غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله كل خير
لاحرمك الاجر والثواب




رد مع اقتباس
قديم 06-05-2024, 08:32 PM   #6



 
 عضويتي » 4
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » 06-12-2024 (12:04 AM)
آبدآعاتي » 53,358
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » بعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond reputeبعشق ضحكتك has a reputation beyond repute
 

بعشق ضحكتك غير متواجد حالياً

افتراضي



سَلمت عَلى رُوعة الطَرح ،
لاَ حرَمنا الله مِن إبدَاعك ،
يَعطيك العَافية .




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله

إن وعد الله حق



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: استجابة الله تعالى لدعائه لأبي هريرة رضي الله عنه نزف القلم نفحات من السنة النبوية 5 06-02-2024 10:37 AM
من أين جاء الله ؟! وهل خلق نفسه ؟ فيديو مؤثر جداً لشيخ بدر المشاري فك الله اسره الراقية ♔ نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه 5 04-21-2024 03:49 AM
من أين جاء الله ؟! وهل خلق نفسه ؟ فيديو مؤثر جداً لشيخ بدر المشاري فك الله اسره !؟ الراقية ♔ نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه 7 04-20-2024 10:16 PM
هكذا رفع الله مقام الرسول صلى الله عليه وسلم إلي منازل الكرامة المهره♕ نفحات من السنة النبوية 14 03-22-2024 11:20 PM
من أين جاء الله ؟! وهل خلق نفسه ؟ فيديو مؤثر جداً لشيخ بدر المشاري فك الله اسره !؟ نور نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه 6 03-17-2024 07:42 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
اختصار الروابط