إذا أراد الله بعبد خيرا وأراد أن يصافيه صب عليه البلاء صبا وثجه عليه ثجا فإذا دعاه قالت الملائكة : صوت معروف وإن دعاه ثانيا فقال : يا رب , قال الله تعالى : لبيك عبدي وسعديك لا تسألني شيئا إلا أعطيتك أو دفعت عنك ما هو خير وادخرت لك عندي ما هو أفضل منه فإذا كان يوم القيامة جيء بأهل الأعمال فوفوا أعمالهم بالميزان أهل الصلاة والصيام والصدقة والحج ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان يصب عليهم الأجر صبا كما كان يصب عليهم البلاء صبا فيود أهل العافية في الدنيا لو أنهم كانت تقرض أجسادهم بالمقاريض لما يرون ما يذهب به أهل البلاء من الثواب فذلك قوله تعالى { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } [ الزمر : 10 ] والحديث فيه ضعف
أن رجلا قال : يا رسول الله , ذهب مالي وسقم جسمي فقال صلى الله عليه وسلم : لا خير في عبد لا يذهب ماله ولا يسقم جسمه إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه وإذا ابتلاه صبره .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 4/161
خلاصة حكم المحدث: إسناده فيه لين
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2/169
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
-
-
اللهم استودعك قلبى فلا تجعل به احدا غيرك واستودعك لا اله الا الله فلقنها لى عند موتى :::