العطاء البذل كلها مترادفات لمعنى واحد وهو الاخلاص واتقان العمل فعندما تبذل المجهود في عملك فحتما علي صاحب العمل ان بشكرك ويشيد بمجهوداتك . والنفس البشرية تميل دوما الي اظهار
العطاء البذل كلها مترادفات لمعنى
واحد وهو الاخلاص واتقان العمل
فعندما تبذل المجهود في عملك
فحتما علي صاحب العمل ان بشكرك
ويشيد بمجهوداتك .
والنفس البشرية تميل دوما
الي اظهار الجميل والامتنان
ونقيضه ذالك هو الجحود والنكران
وذاك لعمري من اسؤا الخصال البشرية
اللتي تزيل الود بين
أفراد المجتمع .
فمن أبسط حقوق الفرد عليك
ان تشكر من اسدي إليك صنيعا
فعندما تمنح باخلاص ووفاء ويكون
عائد ذالك صدي صوت انفاسك
تميل النفس الي الانزواء بعيدا
ويبدأ التململ والإحباط يسري
في النفس ويتحول عطاؤك
من الاخلاص والوفاء الي أداءللواجب
فالعطاء والبذل باخلاص له وجه مشرق
والقيام بالواجب دون إخلاص
كالشجر الذي لاثمر له
فلعمرك ماضاقت نفس من مراتعها
ولكن فهم وإدراك البعض يضيق
فمن اولي صفات الحكمة هو
الوفاء لأهل العطاء
وهذه اولي لبنات الإنسانية
والنفس السجية
وهي لعمري مفتاح امتلاك
القلوب ونقيضها هدم للمثل
ومقومات الخلق الرفيع