البيت الأول أنشأ على يدي المعلم عبد القادر الحدّاد عام 1540م، وعُرف باسم بيت آمنة سالم، كونها آخر من امتلكه.
أما البيت الثاني، فيعتقد بأنه قد بني من قبل أحد أعيان القاهرة، وهو محمد بن سالم بن جلمام، سنة 1631م، وكان آخر من سكنه سيدة من جزيرة كريت، فعرف ببيت الكريتلي.
أندرسون نفسه، كتب كتاباً عن أساطير بيت الكريتلية، ترجمه إلى العربية تامر الليثي.
البيت الثاني: بناه أحد أعيان القاهرة وهو محمد بن الحاج سالك بن جلمام سنة 1631م وتعاقبت الأسر الثرية على سكنة حتى سكنتة سيدة من جزيرة كريت, فعرف منذ ذلك الحين ببيت الكريتلية.
وقد ساءت حالة البيتين على مر السنين وكاد أن يتم هدمهما أثناء مشروع التوسع حول جامع أحمد ابن طولون في ثلاثينيات القرن الماضي (1930-1935م).
قامت لجنة حفظ الأثار العربية بترميم وإصلاح البيتين ليصبحا من أبدع الأمثلة القائمة علي طراز العمارة في العصر العثماني.
يشار إلى أنّ تذكرة الدخول للفرد الواحد، 5 جنيهات؛ وتذكرة دخول الكاميرا، 50 جنيه.
متحف سكة الحديد في ميدان رمسيس
الغالبية ممن يمرون في محطة مصر، ربما لاعلم لهم بوجود هذا المتحف في نفس مبنى المحطة، في رمسيس، الفجالة، الأزبكية، محافظة القاهرة.
شُيّد متحف السكة الحديد في 26 أكتوبر 1932، وافتتح لاستقبال الزوار في 15 يناير 1933 في ميدان رمسيس ليحكي قصة القطارات في مصر.
وأصبح نواة لمتحف علمي فني بمصر وذلك بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي للسكك الحديدية في يناير 1933.
يعرض المعرض مجموعة كبيرة من النماذج تشرح تطورات القاطرات الأولى في العالم ومصر من بينها نموذج لأول فكرة قاطرة ظهرت في العام عام 1783.
وأخرى لأول قاطرة سارت بمصر عام 1854، وثالثة بالحجم الطبيعي مشطورة إلى شطرين، تبين جميع أجزاء القاطرة وأيضاً نماذج للقاطرات والعربات والصالونات الخاصة المختلفة، قديمها وحديثها والتي تبين تطور السكك الحديدية المصرية منذ انشائها سنة 1854 حتى أحدث قاطرات الديزل الكهربائي.
يضم المتحف بين جدرانه ما يقرب من سبعمائة نموذج ومعروض، ومجموعة من الوثائق والخرائط والبيانات الإحصائية وجميعها تبين تطور النقل والسكك الحديدية.
يضم المتحف أيضا مكتبة تحوي عددا كبيرا من المجلدات والكتب التاريخية والفنية والاحصائية عن النقل والسكك الحديدية في مصر والعالم ويمثل المتحف قيمة علمية وتاريخية كبيرة.
وهناك مجموعة متكاملة من المراجع والوثائق المجسمة والمكتوبة ذات القيمة الفنية والتاريخية.
متحف أم كلثوم وآثارها الخالدة
قامت وزارة الثقافة في مصر، بتخصيص متحف خاص لمقتنيات السيدة أم كلثوم. بدأ العمل لتجهيز وإقامة المتحف في آخر إبريل عام 1998، في منطقة الروضة، على النيل.
يحتوى المتحف على 8 فاترينات تضم المقتنيات الشخصية والأوسمة والنياشين بالإضافة إلى 5 جداريات للصور النادرة الخاصة بكوكب الشرق.
يقدم المتحف تراث أم كلثوم "الشخصي والعام"، في قطع تحمل آثاراً لإبداعها ومسيرتها، وتطرح "رؤية ثقافية فنية لقرن من الفن والثقافة"، كما يذكر موقع وزارة الثقافة المصرية.
كما يضم المتحف سجلاً كاملاً يحوي كل ما كتبته الصحافة العربية عن أم كلثوم منذ عام 1924 وحتى عام 2000.
يمكن لزائري المعرض الاطلاع على نوت موسيقية وأشعار مكتوبة بخط عدد من الشعراء لأهم أغنيات السيدة أم كلثوم، وخطابات متبادلة بين الراحلة ورجالات عصرها من السياسيين والقادة والشخصيات العامة، في أوراق ومذكرات خاصة.