" أجمع العلماء أن هذه الآية في التائبين،وقد أخبر فيها سبحانه: أنه يغفر الذنوب جميعًا لهم،إذا صدقوا في التوبة إليه، بالندم،والإقلاع من الذنوب، والعزم أن لا يعودوا فيها،فهذه هي التوبة،ونهاهم سبحانه عن القنوط من رحمته،وهو: اليأس،مهما عظمت الذنوب وكثرت،فرحمة الله أوسع، وعفوه أعظم ".