أضع نقطةً بعد نهاية حديثي معك وأشتاقٌ لحديثٍ آخر يُعيدك لي لأجتث قُبح الغياب أُحرق أثقاله دون وداعٍ أغسل وجه الذاكرة وأُبدد عتمة الليل وتناهيده . أُجهض جنين الغرام الذي
أيا فُصول غِوايتي قُد قِبلي وخذ ما شئت مني
أسمعني نبض صدرك
واستشعر لهفة اشتياقي
خُذني ملء حنيني
وأنصت لضجيج عشقي
لنعزف لحن البقاء
ويرفرفُ السلام فوق آفاق قلبي
ظلاً وارفًا وأنهارٍ من لذةٍ تُغرقني .
سأتحررُ من صمتي وسأنطقْ
ففي حوزتي من الهيام ما يكفيني
لأنثُره فوق سنابلك في خلوتي
تُغازلني فتعلو دقات قلبي
أختلسُ منها ابتسامتي
أقتاتُ عليها في مواسم الجفاء .
أيُها الوجعُ المتكئ على خاصرة العمر
شيئًا مني يتخبطُ يختنق
وأشواك الانتظار تفتق رداء صبري
كيف لي أن أُقاوم
فجسدُ الحنين ينمو
وخيوله الجامحة تبحث عنك
ليتك تُخفف من وطأتك ، ومتى ترحل .؟
...................
نشر أول وحصري لـ أمسيات
عبث ..