المفعول به يُعرف المفعول به بأنّه ما وقع عليه فعل الفاعل في إثباتِه أو نَفيِه، ويكون منصوبًا دائمًا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة أو المقدّرة، أو التنوين، أوالياء
يُعرف المفعول به بأنّه ما وقع عليه فعل الفاعل في إثباتِه أو نَفيِه، ويكون منصوبًا دائمًا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة أو المقدّرة، أو التنوين، أوالياء إن كان مثنى أو جمعًا مذكّرًا سالمًا، أو الكسرة "عوضًا عن الفتحة" إن كان جمعًا مؤنّثًا سالمًا، أو الألف إن كان من الأسماء الخمسة، ويكون ترتيب المفعول به في الأصل بعد الفعل والفاعل مع الفعل المتعدي الذي لم يَكتفِ بالفاعل لإيضاح المعنى، ولكنْ يمكن أن يتقدّم المفعول به على الفاعل جوازًا ووجوبًا في حالات، ويمكن أن يتقدّم على الفعل والفاعل جوازًا ووجوبًا أيضًا، وفي هذه المقال حديث عن حالات تقديم المفعول به على الفاعل والفعل. [١]
يتقدّم المفعول به على الفعل والفاعل معًا جوازًا في حالة ووجوبًا في حالات عديدة، وفي هذه الفقرة تفصيل في تقديم المفعول به على الفعل والفاعل جوازًا ووجوبًا، مع ذكر بعض الأمثلة: [٢]
تقديم المفعول به على الفعل والفاعل جوازًا: يتقدم المفعول به على الفاعل جوازًا في حالة واحدة وهي أمن اللبس، مثل: التفاحةَ أكلَ محمدٌ.
يجوزُ حذف المفعول به جوازًا في حالتين، وفي هذه الفقرة توضيح لهاتين الحالتين بالتفصيل، مع الذكر الأمثلة عليها، ومن الحالات التي يجوز فيها حذف المفعول به من الجملة ما يأتي: [٢]
يجوز حذف المفعول به إذا دلَّ عليه دليل ويكون في الغالب في جواب عن السؤال، مثل: هل كتبت الرسالة؟ فيكون الجواب: نعم، قرأتُ، حُذف المفعول به من الجواب.
إذا أغنى التركيب عن ذكره، مثل: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} حُذف المفعول به هنا جوازًا في الفعل الماضي "قلى" والتقدير "قلاك" حُذفت كاف المخاطب وهي المفعول به.
ما: حرف نفي لا محلّ له من الإعراب.
ودّعَك: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره، الكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
ربك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، الكاف: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
وما: واو عطف، ما: حرف نفي.
قلى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذّر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، كاف المخاطب محذوفة وتُعرب: ضميرًا متصلًا مبنيًا في محل نصب مفعول به.
شواهد إعرابية
بعد التفصيل في شرح تقديم المفعول به على الفعل والفاعل، وعلى الفاعل، وذكر بعض الأمثلة، لابد من ذكر العديد من الشواهد الإعرابية، وفي هذه الفقرة شواهد على تقديم المفعول به مع إعرابها: