يكتب لي صديقي عن حزنه.. وانا والله ترهقني الأحاديث التي تمس القلب..الأحاديث الشفافه الحقيقيه.. اتمنى لو أتحول غيمة تمتص حزن الأصدقاء.. وسادة.. كتفاً.. أي شئ.. ولا يمسهم
يكتب لي صديقي عن حزنه..
وانا والله ترهقني الأحاديث التي تمس القلب..الأحاديث الشفافه الحقيقيه..
اتمنى لو أتحول غيمة تمتص حزن الأصدقاء.. وسادة.. كتفاً.. أي شئ..
ولا يمسهم وقلوبهم أذى.. او خدشا ولو كان صغيرا..
في اللحظه التي يصير فيه دمع الأصدقاء حروفا..
أود لو أصير منديلاً.. ممحاة..
ورقة تطير بها الرياح من صدورهم.. إلي حيث لاحزن.. لا خيبة.. لا بكاء..
في اللحظه أيضا التي يعبر فيها الحزن إلي صدورهم.. وعيونهم.. وحناجرهم..
أود لو أتحول طريقا يحمل هذه الأحزان.. ولا يمر بهم.. لا يمر بأحد..
ولا حتي بشجر ولا حجر..
أريد أن أصير بابا أو ابوابا يا الله في وجه أحزان الأصدقاء وكل ما احب..
ابوابا موصدة.. بلا أقفال.. ولا مفاتيح..
الذي يعرف جيدا ما يعني حزن الأصدقاء..
يعرف جيدا جداً أن هذه الأمنيات أصغر ما يمكن أن أرجوه..