أولاً: أن الصيام من أقوى الأسباب لتقوية عامل التقوى في القلوب، وكفِّ الجوارح عن المحرَّمات
ثانيًا: أن الصيام يعوّد المؤمن على الصبر والتحمل والجلد لأنه يحمله على ترك محبوباته وشهواته
ثالثًا: أن الصيام يساعد المؤمن على التغلُّب على نفسه الأمَّارة بالسوء فهي دائمًا تدعوه لانتهاك المحرَّمات، والإقبال على الشهوات
رابعًا: أن الصيام يضعف مجاري الشيطان، وبالتالي يضعف تسلطه على المؤمن
خامسًا: أن الصيام يعرف العبد نعمة ربِّه عليه؛ فمتى أحس بالجوع والعطش، عرف قدر النعمة التي يتقلب فيها طول العام، فزاد شكره لربِّه وأكثر من بذله وإحسانه؛ إرضاءً لخالقه.
سادسًا: أن الصيام يعين المؤمن على الإحسان للفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات
سابعًا: أن الصيام مظهر من مظاهر اجتماع المؤمنين ووحدتهم وعنوان من عناوين تكافلهم وترابطهم
ثامنًا: أن الصيام يعين على الطاعة، ويقرِّب من الله فكلما عمل المؤمن طاعة، حفزته لطاعة أخرى
تاسعًا: في الصيام صحة عظيمة بجميع معانيها؛ صحة بدنية حسية لقلة الطعام والشراب، وصحة روحية معنوية لضعف تسلط الشيطان، والزيادة في الإيمان. والحمد الله رب العالمين .