تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ } يعني: الكتاب والرسول،
{ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى } روى سعيد بن جبير، عن ابن عباس،
قال: من قرأ القرآن، واتبع ما فيه، هداه الله في الدنيا من الضلالة،
ووقاه يوم القيامة سوء الحساب، وذلك بأن الله يقول:
{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }.
وقال الشعبي عن ابن عباس: أجار الله تعالى تابع القرآن من أن يضل
في الدنيا، ويشقى في الآخرة، وقرأ هذه الآية.