ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 655
عدد  مرات الظهور : 10,729,660 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 467
عدد  مرات الظهور : 10,729,656 
عدد مرات النقر : 367
عدد  مرات الظهور : 10,729,646 
عدد مرات النقر : 918
عدد  مرات الظهور : 10,717,7952

عدد مرات النقر : 110
عدد  مرات الظهور : 10,729,644 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 198
عدد  مرات الظهور : 10,727,072 
عدد مرات النقر : 103
عدد  مرات الظهور : 10,727,054 
عدد مرات النقر : 123
عدد  مرات الظهور : 10,727,052
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 69
عدد  مرات الظهور : 3,327,6618 
عدد مرات النقر : 63
عدد  مرات الظهور : 3,327,3779

عدد مرات النقر : 77
عدد  مرات الظهور : 3,326,6920 
عدد مرات النقر : 11
عدد  مرات الظهور : 3,325,4421

عدد مرات النقر : 73
عدد  مرات الظهور : 3,323,7122 
عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 3,323,3023

 
العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات إيمانية عامة
 

نفحات إيمانية عامة

الأسباب المنجية من عذاب القبر

هناك وسائل كثيرةٌ إذا فعَلها العبدُ نجا مِن عذاب القبر، والتي منها: الوسيلة الأولى: الإكثار مِن ذكْر هادم اللذات: أوصى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَّته بالإكثار مِن ذكْر الموت؛

1 معجبون
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-14-2024, 03:02 AM
همسة متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 21
 تاريخ التسجيل : Feb 2024
 فترة الأقامة : 114 يوم
 أخر زيارة : اليوم (10:15 AM)
 المشاركات : 192,024 [ + ]
 التقييم : 172888
 معدل التقييم : همسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

افتراضي الأسباب المنجية من عذاب القبر




هناك وسائل كثيرةٌ إذا فعَلها العبدُ نجا مِن عذاب القبر، والتي منها:
الوسيلة الأولى: الإكثار مِن ذكْر هادم اللذات:
أوصى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَّته بالإكثار مِن ذكْر الموت؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:
((أَكْثِروا مِن ذكْر هادِم اللذَّات))؛ يعني: الموت؛ رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، بأسانيد صحيحة.
وذكْر الموت له فوائد عظيمة منها:
1- يزجر العبدَ ويمنعه مِن الذنوب والمعاصي.
2- يدفعه إلى الإسراع إلى التوبة والعمل الصالح.
3- يجعله وجلًا خائفًا، فيأمَن في قبره وبين يدي ربه؛ لأن الله عزَّ وجلَّ لا يَجْمَع على عبدٍ خوفَين ولا أمنَين
فمَن أمِنَه في الدنيا أخافه في الآخرة، ومَن خافَه في الدنيا أمَّنه في الآخرة.
4- الإكثار مِن ذكر الموت يَدفع إلى المحاسبة، فإذا أصبح لا ينتظر المساء، وإذا أمسى لا ينتظر الصباح، فيجلس كلَّ ليلة
يُحاسِب نفسَه، فيدفعه ذلك إلى التوبة والندم والاستغفار، يقول ابن القيِّم: "لا بُدَّ أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعةً يُحاسِب نفسَه
فيها على ما خسِرَه ورَبِحَه في يومه، ثم يجدِّد له توبة نصوحًا بينه وبين الله، فينام على تلك التوبة، ويعزم على ألَّا يُعاوِد الذنبَ
إذا استيقَظ، ويَفعَل هذا كلَّ ليلة، فإنْ مات مِن ليلته مات على توبة، وإنِ استيقَظ استيقَظ مستقبِلًا للعمل، مسرورًا بتأخير أجَله
حتى يَستقبل ربَّه، ويَستَدرك ما فاته، وليس للعبد أنفع مِن هذه النومة، ولا سيَّما إذا عقَّب ذلك بذكْر الله، واستعمالِ السُّنن
التي وردَت عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عند النوم حتى يغلَّه النوم".
الوسيلة الثانية: الإيمان والعمل الصالح:
الإيمان والعمل الصالح مِن أعظم الوسائل المنجية مِن عذاب القبر؛ قال تعالى:
﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27].
يقول العلَّامة السعدي: "يخبر تعالى أنه يثبِّت عبادَه المؤمنين؛ أي: الذين قاموا بما عليهم مِن إيمان القلب التامِّ، الذي يستلزم أعمالَ
الجوارح ويثمِّرها، فيثبِّتهم الله في الحياة الدنيا عند ورود الشبهات بالهداية إلى اليقين، وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة على تقديم ما يحبُّه الله
على هوى النفسِ ومُراداتها، وفي الآخرة عند الموت بالثبات على الدِّين الإسلامي والخاتمة الحسَنة، وفي القبر عند سؤال الملَكَين، للجواب الصحيح
إذا قيل للميت: مَن ربك؟ وما دينك؟ ومَن نبيُّك؟ هداهم للجواب الصحيح؛ بأن يقول المؤمن: الله ربي، والإسلام ديني، ومحمد نبيِّي.
﴿ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ﴾ عن الصواب في الدنيا والآخِرة، وما ظلَمهم الله ولكنهم ظلموا أنفسَهم، وفي هذه الآية دلالة على فتنة القبر
وعذابه ونعيمه، كما تواترت بذلك النصوص عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في الفتنة، وصفتِها، ونعيم القبر وعذابه".
الوسيلة الثالثة: الاستقامة:
يقول تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾ [فصلت: 30 - 32].
وأصل الاستقامة كما يقول ابن رجب: "استقامة القلب على التوحيد كما فسَّر أبو بكرٍ الصدِّيق وغيرُه قوله:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ﴾ [فصلت: 30] بأنهم لم يلتفتوا إلى غيرِه، فمتى استقام القلب على معرفة الله وعلى خشيته
وإجلاله ومهابته، ومحبَّته وإرادته، ورجائه ودعائه، والتوكُّل عليه والإعراض عمَّا سواه - استقامت الجوارح كلها على طاعته
فإن القلب هو ملِك الأعضاء وهي جنوده، فإذا استقام الملِك استقامت جنوده ورعاياه.
والاستقامة ترجمان الإيمان؛ والدليل على ذلك قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((قُلْ: آمنتُ بالله، ثم استقم))؛ رواه مسلم.
الوسيلة الرابعة: التقوى:
التقوى مِن أهمِّ الأسباب التي تُنجي العبدَ في الدنيا والآخِرة؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [النمل: 53]
وهي تَستَجلب معيَّة الله في كلِّ الأمور؛ ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194]، والقبرُ وفتنتُه مِن الأمور العظام التي لا ينجو منها إلا أهل التقوى
لذا أمرَنا اللهُ بالتزوُّد منها؛ قال تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].
الوسيلة الخامسة: الرباط في سبيل الله:
فقد ورد عنه صلَّى الله عليه وسلَّم؛ أنه قال: ((كلُّ ميتٍ يُختَم على عمله، إلاَّ الذي مات مُرابِطًا في سبيل الله
فإنه يُنمَى له عملُه إلى يوم القيامة، ويَأمَن فتنةَ القبر))؛ أخرجه الترمذي وأبو داود.
الوسيلة السادسة: الشهادة في سبيل الله:
فعن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لِلشهيدِ عند الله ستُّ خصال: يغفر له في أوَّل دفعة
مِن دمه، ويرى مقعده مِن الجَنَّة، ويُجَار مِن عذاب القبر، ويأمن مِن الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاجُ الوقار؛ الياقوتة منه خيرٌ مِن الدنيا
وما فيها، ويُزَوَّج اثنتين وسبعين زوجة مِن الحور العين، ويشفع في سبعين مِن أقاربه))؛ أخرجه الترمذي.
الوسيلة السابعة: المداومة على قراءة سورة المُلْك، والعمل بمقتضاها:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ضَرَبَ رجلٌ مِن أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم خباءه على قبرٍ وهو لا يحسب أنه قبر
فإذا بقبر إنسانٍ يَقرأ سورة المُلْك حتى ختمها، فأتى النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسول الله، ضربتُ خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنه قبر
فإذا فيه إنسان يقرأ سورة المُلْك حتى ختمها، فقال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((هي المانعة، هي المنجية؛ تنجيه من عذاب القبر))؛ أخرجه الترمذي.

الموضوع الأصلي: الأسباب المنجية من عذاب القبر || الكاتب: همسة || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قربي عذاب iاخر عضو مسجل لدينا هو! نـوره ترحيب بــ ارواح انارت مملكتنا 3 04-23-2024 04:52 AM
تعرف على الأسباب المرضية لبحة الصوت نـوره صحتكـِ وَ رشاقتك 1 03-18-2024 05:17 AM
لمريض السكر.. ما تتقلش من أكل الأرز فى رمضان لهذه الأسباب نـوره صحتكـِ وَ رشاقتك 1 03-18-2024 05:15 AM
الرزق و الأسباب الجالبة له نور نفحات إيمانية عامة 5 03-17-2024 05:22 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
اختصار الروابط