عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-13-2024, 09:16 PM
أحلام المصري غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل : Feb 2024
 فترة الأقامة : 104 يوم
 أخر زيارة : 03-29-2024 (05:22 PM)
 المشاركات : 1,349 [ + ]
 التقييم : 1351
 معدل التقييم : أحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

افتراضي ،، مناورةُ الصمت! // أحلام المصري،،





،، مناورةُ الصمت! // أحلام المصري،،
/

/
.
.


كأنك الصمت الأول،
يعتنق قلبي في إباء!
كأنني الضوضاءُ الأخيرةُ على حافة الجنون!

على راحتيّ حكمتِك المنفلتةِ من زمن حضارةٍ قديمة..يقلبني صمتك،
كــ رغيف خبزٍ تصنعه أمي على مهل،
يأكل منه كل المارة..كل الزوار..
صمتُك يحيرني..يختبرني!

أنا انفجارُ الضوءِ الأكبر،
أنا انهيارُ اليابسةِ الأول..
أنا أولُ الزلازل..و آخر البراكين،
لا أعرف الصمت..لا أدركُ تفاصيلَه..
حزنُه يرهقني، كذلك الشجن فيه، و ذاك الحنين و ذاك الرثاء!

صمتك -مع هذا- يناسبني،
وحده يفهمني..يدرك تفاصيلَ أوجاعي..و كيف يلملمني!
أنا أول موسيقى الأرض،
آخرُ ناي ، و آخرُ بكاء!

أنا ترنيمةٌ تعزف حزنَ النبض،
هسيسُ المطرِ على نوافذ المواعيد،
هلالُ العيد،
صرخةُ الحريةِ أنا في ثورةِ العبيد..
أنا ترنيمةُ النواقيس،
و أنت مشوار النواعير إلى مهرجان الربيع..خلفَ الضباب!

صمتُك يشبهني أحيانا،
يرسمني إنسانا،
يذبحني قربانا..
على عتباتِ الصقيع والغياب،

صمتُك كثيرٌ من كلامك،
بعضُ غرامك،
ينصهرُ في سلامك..
صمتُك يؤدبني ، يعلمني،
و ربما يتجلى في الغياب!
و قبل انفلات جنوني..يطمئنني،
يخبرني أني ما زلتُ العاقلة،
إليك على درب اليقين راحلة،
أنا الموصولةُ و الواصلة..
و رغم براءتي من ذنب الهجرِ أنا الفاعلة!

صمتُك يقايض الحلمَ بأرضِ حرب،
حكيمٌ لكنه مغامر،
مقامر..
و أنا ما زلتُ أناور..
أراود الحربَ عن رائها..
فكل ما أحتاج منها فقط..حاءٌ و باء!!
.
.














رد مع اقتباس