الموضوع
:
يَأْتِ بِهَا اللَّهُ
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-16-2024, 10:09 PM
أوسـمـتـي
عضويتي
»
1
جيت فيذا
»
Jan 2024
آخر حضور
»
اليوم (01:08 PM)
آبدآعاتي
»
148,828
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
يَأْتِ بِهَا اللَّهُ
يَأْتِ بِهَا اللَّهُ
يَأْتِ بِهَا اللَّهُ
لَم يكُن مَع زكرِيَّا مِن الأسبَابِ إلَّا شَيبَةُ رأسِهِ، وَبِلوغهِ الْكِبَرُ ،
وامرَأته عَاقِر،
ورُغمَ ذلِكَ طَلب الوَلد ،
ثمَّ توكَّل على ربّه لأنَّهُ يَعلم أنَّ في مَكمَن الوَحشةِ
لُطفًا مؤنسًا سيضمُّ
قلبهُ چبرًا ،
وأنَّ الدُّعاء سيُزيلُ شَجاهُ ،
وأنَّ ذلكَ على اللّٰه هيِّن،
فكانَتِ النَّتِيجَةُ:
إنَّا نُبشِّرُك.
وأَصْلَحْ اللّٰه لَهُ زَوْجته ،
وَ وَهَبْهُ يَحْيَىٰ ،
وجعل الوَلد نَبي.
لَم تطلب السيَّدة هَاجر سِوى قِربة
ماء كي تَذهب ظمأ طِفلها الصَّغير ،
ورغم أنَّها كانت في الصَّحراء ،
في مكانٍ مُظلم ، ومُوحِش ،
إلَّا إنّها عِندما استغاثت ؛
جاءها نبعٌ مِن اللّٰه لَم ينضب
ولَم يجفّ وَلن يزول حتّى
تقوم الساعة..
يأتي النّاس إليه أفواجًا
كُل عام كي يشربوا مِنهُ.
طلبَ يونس فقط أن يَخرج
مِن ظُلمات الحُوت ،
فأخرجهُ اللّٰه مِن
ظلمات الحوتِ،
وظُلمات البَحر ،
وظُلمات اللَّيل ،
ثُم أُلقيَّ بِهِ في السَّاحل ،
وأنبت عليهِ الحَفيظ شَجَرَةً
من يَقْطِينٍ ..
شَجرة ليسَ لها سَاق ،
لأنَّ يونس حينها كَان مُتعب وجائع ،
ولن يَقوى على التَّسلُّق لإحضار طعامهِ ..
فجعل اللّٰه الطَّعام بين يديه...
وجعل الشجرة تُظلِّل عليه.
فإذا ملئَ قلبك القَحط وأصبح أجدب ،
فاعلم أنّ تلك هي آخرُ سُنبُلةٍ يابِسةٍ قبلَ الوفرَة ، وإذا أصابك الألم فاعلم أنّ ذاك هو أخر شَوكة قَبل الثَّمرة..
فيا سائرًا إلى الله بكُلِّ ما أوتيت
من تمنّي ، خُذ هذهِ مَعك
[ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ
مِّنْ خَرْدَلٍ ..
فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ ..
أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ ..
أَوْ فِي الْأَرْضِ ..
يَأْتِ
بِهَا
اللَّهُ
]....
الموضوع الأصلي:
يَأْتِ بِهَا اللَّهُ
||
الكاتب:
قَـلـبْღ
||
المصدر:
منتدى امسيات
المهره♕
معجب بهذا
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات إيمانية عامة
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات إيمانية عامة
زيارات الملف الشخصي :
1224
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,202.98 يوميا
قَـلـبْღ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى قَـلـبْღ
البحث عن كل مشاركات قَـلـبْღ