عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-14-2024, 05:39 AM
نور غير متواجد حالياً
Egypt     Female
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (02:27 AM)
آبدآعاتي » 160,897
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » مديرة شؤون الاعضاء  


/ نقاط: 0

92 الف  


/ نقاط: 0

وسام 1000موضوع  


/ نقاط: 0

الالفية89  


/ نقاط: 0
 
افتراضي معجزات الرسول ودلائل نبوته .. حنين النخلة، وانقياد الشجرة، وتسبيح الحصى








حنين النخلة وبكاؤها لفراق النبي - صلى الله عليه وسلم -:
ومِن المواقف العجيبة أن جذع الشجرة سُمع له بكاء وحنين؛ لحزنه على فراق النبي - صلى الله عليه وسلم - فعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، ألا أجعل لك شيئًا تقعد عليه؛ فإن لي غلامًا نجارًا؟ قال: ((إن شئتِ))، قال: فعملَتْ له المنبر، فلمَّا كان يوم الجمعة قعد النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر الذي صنع، فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت تنشقُّ، فنزل النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئنُّ أنينَ الصبيِّ[1] الذي يُسكَّتُ حتى استقرَّت، قال: ((بكت على ما كانت تسمع من الذكر))[2].

انقياد الشجرة له:
روى جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - أنه قال: سِرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نزلنا واديًا أفيح - أي: متَّسِع - فذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضي حاجته، فاتبعتُه بإداوة[3] من ماء، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم ير شيئًا يَستتِر به، فإذا شجرتان بشاطئ الوادي، فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها، فقال: ((انقادي عليَّ بإذن الله)) فانقادت معه كالبعير المخشوش[4] الذي يُصانِع قائده حتى أتى الشجرة الأخرى، فأخذ بغصن من أغصانها، فقال: ((انقادي عليَّ بإذن الله)) فانقادت معه كذلك، حتى إذا كان بالمنصف مما بينهما - أي في المنتصَف - لأم بينهما - يعني: جمَعهما - فقال: ((التَئِما عليَّ بإذن الله)) فالتأمتا[5].

تسبيح الحصى بين يديه، وأيدي الصحابة:
ومن دلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم - أن الحجارة والحصى كانت تُسبِّح بين يديه وبين أيدي بعض أصحابه، فيَسمَعُ الناس تسبيحَها، فعن أبي ذر قال: "إني انطلقتُ ألتَمِس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض حوائط المدينة، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد، فأقبلتُ إليه حتى سلمتُ عليه، وحصيات موضوعة بين يديه فأخذهنَّ في يده فسبَّحنَ في يده، ثم وضعهنَّ في الأرض فسكتنَ، ثم أخذهنَّ فوضعهنَّ في يد أبي بكر فسبَّحنَ في يده، ثم أخذهنَّ فوضعهنَّ في الأرض فخَرِسنَ - أي: سكتْنَ - ثم أخذهنَّ فوضعهنَّ في يد عمر فسبَّحنَ في يده، ثم أخذهنَّ فوضعهن في الأرض فخَرِسنَ، ثمَّ أخذهنَّ فوضعهنَّ في يد عثمان فسبَّحنَ، ثم أخذهنَّ فوضعهنَّ في الأرض فخرسن"[6].











رد مع اقتباس