الموضوع: رحلة تيه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-25-2024, 04:50 PM
عبث غير متواجد حالياً
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 211
 جيت فيذا » Apr 2024
 آخر حضور » 04-25-2024 (05:22 PM)
آبدآعاتي » 5,210
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » عبث has a reputation beyond reputeعبث has a reputation beyond reputeعبث has a reputation beyond reputeعبث has a reputation beyond reputeعبث has a reputation beyond reputeعبث has a reputation beyond reputeعبث has a reputation beyond reputeعبث has a reputation beyond reputeعبث has a reputation beyond reputeعبث has a reputation beyond reputeعبث has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » وسام 5000 مشاركة  


/ نقاط: 0

هدية ترحيب  


/ نقاط: 0
 
1 رحلة تيه













قبل غروب الشمس بقليل وعلى حافة الشاطئ
وقفت تنظر حيث امتداد البحر .
تهمس له تُرى ماذا تُخفي داخلك من أسرارٍعظام
وكم حكاية ألمٍ وكم حكايات عشقٍ وغرام .
بدأت رحلتها بالمشي على رماله الدافئة

تختبئ بداخلها كلما
هب نسيم الحنين يطرق باب قلبها .
ترفع رأسها لتتفقد بعينيها السماء
واتساع الكون ضاق بها .
تسير لمسافةٍ قصيرة قبل أن
تجتاحها رياح حنينها المندفع نحوها
وهواجس الذكرى تتخايل روحها .
تحدق لثوانيٍ
تصرخ بوجهٍ حزين ما ذنبي ؟
حين عشقتك ورسمك وشمًا في يسار صدري .
تصرخ وتصرخ لتخمد ضجيج أسئلةٍ
تحاول أن تستفز السكون داخلها .
وعبثًا لهذا الضجيج يوقظ القلق .
ياهـٍ كيف وقعتُ في الحب ووقعتُ منه .!؟
ولا تعلم هل ستكون بخيرٍ بعده
كل ما تعلمه أنها
تود الهروب من ذكرياتٍ تلاحقها وتمزقها
تنهش الروح منها .
تهمس للبحر أنا لستُ بخير
ليتني أتركني لأجدني .!
حملتها أقدامها من غير وعيٍ منها
استمرت بالسير الهوينة أمامها
تتبعها دقائق من السير .
ارتعش جسدها للحظة هل أنا راحلة .؟
هل هذه نهايتي .!؟
تبكي بصمتٍ أنا خائفة .
تسقط في الماء
تتنفس بهدوءٍ لتفيق من سكرتها ,
تنظر في السماء
القمر بدرٌ سلط بعض الضوء حولها .
عانقت نفسها وطمأنتها
لا بأس كل شيء سيكون بخير .
...........................
نشر أول وحصري لـ أمسيات
عبث .


الموضوع الأصلي: رحلة تيه || الكاتب: عبث || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس