عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-08-2024, 05:04 PM
أحلام المصري غير متواجد حالياً
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » 03-29-2024 (05:22 PM)
آبدآعاتي » 1,349
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » أحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud of
 آوسِمتي » وسام 1000 مشاركة  


/ نقاط: 0
 
Post و تأكل الأفكار نبضي // أحلام المصري












،، و تأكل الأفكار نبضي،،
،،،




شتاء آخر...
في هجمةٍ مرتدة ظل يستعد لها منذ آخر قيظ
أتى الشتاء...
كنتُ مع ماركيز...أعاني الكوليرا
و لم يصبني الحب
تساءلتُ :
لم كل الغانيات حزينات...؟!
وجه أبي الشديد أطلق نظرةً لائمة...
قطرات خجلٍ سالت على جبيني
في زقاق النبض...
ألفٌ من أطفال الشوارع...يقتاتون على ابتسامةٍ صفراء
تتدلى من نوافذ الأغنياء
هل تسد جوع مشاعرهم..؟!
يبكي أبي ربما لـ مرةٍ وحيدة
و يختبئ خلف استقامة أنفه...يستعيد الإباء
هناك صخرةٌ لم تنكسر بعد يا سيزيف
الكنز تحتها...و أنت فاشل
ما تزال إيزيس تحكي الأسطورة...
من أخبر عشتار عني...؟!
تهمةٌ ظلت تتلبسني...
هل فاخرتُ بها يوما...؟!
لن أنظرَ في وجه أبي...فـ عشتار ذنب
تماما مثل قصائد نزار...
آهٍ يا أبي...
كم كنتَ تكره نزار...!
و أنا لم أحب في حياتي رجلين...أكثر
قصيدةٌ تلو أخرى...زرعتها أسفل سريري...
سرا
فـ كانت أشجار الياسمين...
و صفصافةٌ عتيقة...لا تستجيب لـ فعل الخريف
لملمتُ أخطائي...إلا واحدا
استعار لـ نفسه هوية الخطيئة...
خلف سماوات اللعنة اختبأ...ممسكا بـ سيف الفارس المغوار
كم ناديته :
يا خطئي الصغير ..تعال
لم يفقه معنى النداء
أضحك حين أطأطئ رأسي و أقول:
أخطائي أولادي...
سخرية الحياة تسرق كل الحكمة
ما يزال أبي في لقائنا الأخير
يحكي عن طفلةٍ لم تكن كـ سواها...
فجأة استدار نحوي منتبها :
كيف كانت السماء تحبك...!
تمطر لكِ...حين تصيبك حمى الشوق إليه...!
فـ ترقصين...
آهٍ يا أبي...
عقودٌ أربعة...و حباتٌ أربع...
و ما تزال السماء تحبني....
لكني اليوم لا أرقص وحيدة....
حورس سرق القمر...و النيل ينتظر
سيزيف غفا...بعدما ظن انتهاء الأمر
أوزوريس يقبل يديها...سيدة الصبر
و على صفحة النهر...
فلورينتينو...روّع الريح...لـ يبتسم الحب
وجه مينيرفا...
يملأ سماء الألحان...
إلى الضفة الأخرى...
يعبر نزار...بعدما ترك لي آخر أوراقه الخضراء
يسقط المطر...
أغنيةٌ ليست حزينة....تسري بين السماء و بيني
،،،
،،
،











رد مع اقتباس