عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-16-2024, 07:16 AM
قَـلـبْღ متواجد حالياً
Palestine     Male
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jan 2024
 آخر حضور » اليوم (05:52 PM)
آبدآعاتي » 193,772
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
 التقييم » قَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي » وسام 1000موضوع  


/ نقاط: 0

الفائز الاول  


/ نقاط: 0

107  


/ نقاط: 0

وسام ضيف رمضان  


/ نقاط: 0
 
افتراضي الإخلاص في تربية الأبناء




التربية عبادة، والعبادة مفتقرة للنية الصادقة، والنية الصادقة يؤجر عليها العبد وإن لم يوفق في تربية أبنائه
وتسليه عن النقص فيما فاته من صلاح ولده وذريته، وعن كثرة مخالفات ابنه وأخطائه، قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ [المائدة: 105] أي قمتم بما وجب عليكم
من الواجبات واتخذتم ما تستطيعون في ذلك من الوسائل.
وفي النية الصادقة من الاتصال بالله ما يعين العبد ويوفقه إلى حسن تربية الولد، فإياك
أن تعتمد على نفسك وقوة شخصيتك، وتنسى أن تتوكل على خالقك..
فليس عليك إلا بذل السبب وأما تحقق المصالح فعلى الله تعالى، إذ كم من قوي للشخصية عالم بالمهارات التربوية
وُكل إلى نفسه فخذل عن تربية أبنائه تربية صحيحة، وكم من صحيح نية أصلح له الله ولده ولو بعد حين.
• ومن الأخطاء في هذا الجانب: أن تنوي بتربية ابنك أن تمدح بحسن التربية وقوة التأثير وحسن التعليم
أو أن تربيه لينفعك في المستقبل لا لوجه الله.
أيها الأب المبارك:
ربِّ ابنك لوجه الله، ليرضي الله لا لينفعك! واعلم أنه إذا أرضى الله نفعك، قال تعالى: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ﴾ [لقمان: 14].
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع
عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"، فإذا صلح الولد دعا لأبيه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله؛ ترجو الله
فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخاف الله فيهم ولا تخافهم في الله.






الموضوع الأصلي: الإخلاص في تربية الأبناء || الكاتب: قَـلـبْღ || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس